تضارب الأنباء حول حقيقة عنصر من القاعدة تقول مالى إنه فر من السجن

اتهمت بعض المصادر ‘التى حصلت عليها ‘أنباء انفو‘ السلطات فى الجارة الجنوبية لموريتانيا (مالي) ، بالتعتيم على أخبار عنصر من التنظيم المتشدد المعروف بالقاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي ، وطبقا لتلك المصادر فإن التكتيم يعود لوجود صفقة سرية بين السلطات المالية و‘القاعدة‘ تفرج فيها مالي عن المتهم بالإرهاب ، مقابل ثلاثة غربيين تم الإفراج عنهم بداية الأسبوع الماضي، ويتعلق الأمر بالفرنسية ”فرانسواز لاريب”، ورعيتين إفريقيتين، أحدهما ملغاشي والثاني طوغولي، يشتغلون لفائدة شركة أريفا لتخصيب اليورانيوم، الفرنسية الجنسية، تم اختطافهم في 16 سبتمبر 2010، بمنطقة أرليت النيجرية، رفقة 4 فرنسيين آخرين.

السلطات فى بامكو لم تعلق حتى الآن على هذه الأنباء وأعلنت على لسان وزارة داخليتها، فرار ”بشير سيمون”،(24 سنة )من سجن بمالي، كان يتواجد فيه منذ توقيفه، مطلع يناير، بعد اتهامه بالضلوع في تنفيذ التفجير الإرهابي الذي استهدف السفارة الفرنسية بالعاصمة المالية باماكو، أين أسفر هذا التفجير عن إصابة عونين بجروح طفيفة.

في وقت أكدت وكالة ”فرانس براس”، خبر الفرار نقلا عن مصادر أمنية مالية أول أمس لم تبين الدّاخلية المالية ظروف فرار الشاب.