موريتانيا سابع دولة عربية يسقط فيها النظام وفق مؤشر ‘ذا إيكونوميست‘

اهتم معظم المحللين فى الوطن العربي بجدول نشرته الصحيفة الإنكليزية واسعة الإنتشار ‘ذا إيكونوميست‘ يبين بعض المؤشرات التى تقدم هذا النظام العربي أو ذاك وقربه من السقوط حيث توصلت الصحيفة إلى مؤشر اسمته ‘مؤشر قاذف الحذاء‘، هدفه توقع اين ستمتد الثورات والاحتجاجات في محطاتها المقبلة بعد ثورة الياسمين التونسية التي اطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي. وقد اظهر المؤشر موريتانيا فى المرتبة السابعة فى حين جاء اليمن في المقدمة تليه ليبيا ومصر في المرتبة الثالثة (تقدمت على اليمن بعد 25 يناير)، ثم سوريا والعراق وسلطنة عمان، فيما حلت السعودية في المركز الثامن في تسلسل المؤشر.
واستبعد المؤشر جزر القمر والصومال وفلسطين من العرض البياني لغياب البيانات.
معادلة الرسم البياني جاءت نتيجة حساب الوزن المجتمعي لـ 35 في المائة من السكان الذين تقل اعمارهم عن 25 سنة، زائدا 15 في المائة من عمر بقاء الحكومات في الحكم زائدا 15 في المائة من قياس مؤشرات الفساد وغياب الديموقراطية، زائدا 10 في المائة من معدل دخل الفرد السنوي زائدا 5 في المائة من مؤشر الرقابة على حرية التعبير والاعلام، زائدا 5 في المائة للعدد الاجمالي المطلق للسكان اصغر من 25 عاماً.
في المحصلة النهائية، أظهر مؤشر ‘ذا إيكونوميست‘ أن الدول الأكثر استقراراً هي قطر والكويت والإمارات على التوالي.
أما الدول الأكثر حساسية تجاه التطورات فهي اليمن وليبيا وسورية والعراق على التوالي، وهذه الدول الأربع تقدمت على مصر في الترتيب.
المفاجئ أن الدولة التي احتلت المركز السادس خلف مصر هي سلطنة عمان، فهل تصدق الأحداث تلك التوقعات؟



