مقالات

الجزيرة أغارت فضائيا /بن الجنوب/baalabaki.blogspot.com

خصومنا لو كانوا يعرفون أن خطوط التواصل الإجتماعي ستقرب الشعوب العربية و يدخلها في صراع الحوارات عن بعد, حتى لا نكتب تلك الأكذوبة الإستشعار عن بعد, بينما هم لم يشعروا بنا و نحن في ميدان التحرير , الذي لا بد و أنه سيصل بنا إلى ولايات عربية متحدة , لما شغلوا هذه التكنلوجيا , و لو عرف خصومنا مدى قوة الصورة التي نلتقطها بقوة البرق حال وقوعها بمسقط, ; و في أي حي من أحيائها , نشاهدها بجزر واق الواق, لما فتحوا هذه الفضاءات .

الآن سبق السيف العذل , و نقترب كل يوم من بعضنا البعض في حوارات ساخنة , بعيدا عن التحدي الذي يطالبنا به عمو زياد , لغة التحدي ليست لغتنا وتركناها إلى معمر القذافي ,و نحن نؤكد إن إسم الدويلة المزعومة جاء في تعليق عمو زياد, بتاريخ 19.02.11 بمقال …..إنتهى حجب الحقائق .. تترنح الأنظمة ثم تسقط …و كان يمكن له توضيح موقفه من أنه لا يوافق على التسمية التي أتت بها الخارجية المصرية, و لكنه لم يفعل, و بالتالي قبل بتعريفها,و عندما يكتب الآن ,بعد 19 سنة, أنه يؤيد وقف التفاوض, بعد أن تلقى الضوء الأضر من شبح سلطة, ويتحدث عن وقف الإستيطان, بينما المطلوب تفكيك المستوطنات.

هل يمكن لنا أن نساله ماذا سيفعل بالحزام الإستيطاني, و البؤر التي تخنق الفلسطينيى على أرضه ,و بما أنه مرتهن بتلقى التعليمات من شبح سلطة في أخذ مواقفه حول حل السلطة, نقول له ,أنت فاقد لحريتك , و تبقى تابعا ذليلا ,لا يرجى منك خيرا, لأننا نحتاج إلى إحرار يحملون لنا أفكارا و حلولا, و ليس من يجرون اقدامهم وراء شبح سلطة , و هذه المواقف هي التي خلقت ديكتاتوريات, بن علي …بارلييف…على صالح…القذافي…إلخ… جماعة كله تمام يا باشا… جماعة إن رضاء الله من رضاء الوالدين… مثل ما يفعل الأن سيف الأرياف مع والده المجرم القذافي بينما قراءة و تفسير هكذا كلام كمن يتوقف في ويل للمصلين .

نحن تكفينا كلمتين مثل ما جاء من حسامكو , وذلك هو الشعور الحق و الرائع…كم إهتزت مشاعرنا لرؤية أهلنا بليبيا ….هذه فلسطين التي كان صوتها غير مسموعا بحجة الخوف على المقيمين الفلسطينيين كما جاء في تعليق فاطمة الزهراء ..عقدة الكويت.

يعني.ليذهب الشعب الليبي في ألفين داهية و لا ندين القذافي ,خوفا من طردهم ..طيب هم مطرودون اليوم أو غدا و هل العملة الفلسطينيين ليسوا جزءا من هذا الوطن و ثوراته, هم معنا في السراء و الضراء سواء عندما يعتدي علينا شيخ النحس الحريري أو المجرم جعجع .

أما وسائل اعلام التي تصرح بإسم الدويلة المزعومة و تقوم بمقابلات مع العدو .

لا يمكن أن نقارن بين وسيلة إعلام تتحكم فيها ضوابط مهنية, و ليست ناطقة بإسم الشعوب العربية, و شخص لا يكتب إلا بأسمه الخاص و مشاعره و قناعاته

.أما لقاءات صحفية مع العدو, فهي تدخل في المهنية, إبتداء من إعطاء حق الرد, و أيضا لتتعرف على عدوك من خلال تصريحاته و كتاباته, و إلا كيف ستخطط لمجابهته, إن لم تحلل أدق كلماته بينما سيد المقاومة بعث كتيبة مهمتها قراءة و تحليل كل ما هب و دب من كلام العدو.

هناك كلاما غاب عن بعضنا في تصريح القذافي لكرستيان أمنبور موفدة ABC و جيرمي باوون موفد BBC.في أحد مطاعم طرابلس …أنا أشعر بالدهشة لأننا كنا في حلف مع الغرب و هاهم قرروا تركنا بمفردنا …و هذا الشعور بالخيانة من طرفه, أنه كان مراسل لهم , أي فرنسا, أمريكا, بريطانيا, إيطاليا…مقابل تركه بالحكم و رفع الحظر…يعني بالعربي الفصيح كان خائنا لأمته التي تتبرأ منه اليوم ,و ذاهبة لحجز مكان له بغوانتنامو حيث لم تنفي هيلاري كلنتون إمكانية رحيله ربما لدى شافيز وهو معذور لقبول هذه الهدية بما أنه لم يطلع على الملف و المتهم برئ حتى تثبت إدانته .

سامح الله الثوار و سفراء ليبيا الذين لم يمدوه بملف جرائمه .

“Qaddafi has lost the legitimacy to govern and it is time for him to go without further violence or delay.”
HILLARY RODHAM CLINTON, the secretary of state, on Libya’s leader, Col. Muammar el-Qaddafi

القذافي فقد شرعيته بالحكم و هناك فسحة من الوقت للرحيل بدون زيادة عنف أو تأخير…

عندما تسيطر على السماء في الحروب الكلاسيكية, فأنت تسيطر و بنجاح على غاراتكو مواقعك, خاصة إذا كان خصمك مـجردا من إيمان بالقضية لدى جنوده ,فلا نجاح في أية حرب أو مواجهات ,إذا لم نكن نحمل بين أضلعنا الإيمان بقضية قررنا الدفاع عنها ..

من هنا تأتي قناعتنا بتاييدنا الزحف على الأخضر المزمن, و الوردي المخادع.

أما الذين تربوا على التمسكن , و على التصفيق , و هم من جماعة إلتقاط الفتات ,و إذا دخلت أجهزة الإعلام المرئية و المسموعة و إغارت على أوكار الفساد الإعلامي ,جويا و بريا , و نحن في عز ثورة العالم العربي, و فضحت الملوك و الأمراء, و عقيد من هنا يطالب أن نناصره على الشعب العدو , و شاويش من هناك يلعلع صوتها إنها مؤامرة صهيونية ,و إذا بعض الإصوات الناعقة تصرخ من شدة الألم الذي تحدثه الحقيقة في الأجسام المرتعشة , التي لم ترصد أي محب للذين سقطوا من كثرة تدفق المشاهد التي أظهرت مدى الدموية المتبعة يحاولون إحباط الثوار في حرب نفسية مثل إشاعات إستعادت قوى القذافي بنغازي بينما القذافي جثة سياسية , و,منها ذلك الذي عنون مقاله يوم 21 فبراير و على هذه الصحيفة تحت عنوان …جهدكم على فشوش… عندما كان آلاف اللاجؤون ,يعبرون الحدود المصرية الليبية و التونسية ,و عندما كانت الجزيرة و أغلبية كتاب هذه الصحيفة يدعمون الثوار, و يفضحون حمامات الدم , كان كاتب الأسطر التي لا طعم لها إلا طعم الخيانة لأمته, و بعد أن كال إلى الجزيرة و أفراد طاقمها الذين من أجلنا فدوا الإعلام بارواحهم, و كانت لها شهداء ,وتحملت معاملات سيئة ,و إنتهاكات , كسلطة رابعة ,كالذي أغلق مكاتبها باليمن , كما فعل الكثير, الذين كانوايهتفون بإسقاط الجزيرة , و إذا بهم اليوم يقبعون بسجن طرة ,و هذا ما ينتظر على صالح ووزارئه التعساء.و لم يغب عنه أيضا تذكيرنا بكلام القذافي …. اقسمنا أن نحافظ على النظام حتى آخر قطرة من دمائنا ….و هذا لا يحق لنا فضحه بعد 33 سنة من إمامة على عبد الله صالح الذي يطلق الرصاص الحي على المسعفين و فضحته الجزيرة .

يبدو أن البديل لدى كاتب هذه الخربشات و من لف لفه ,و هم أقلية و الحمد لله, و لكن نحن لا نقصيهم ,و لا نغلق أبواب الإعلام أمامهم ,ليس لفضحنا ,لأننا نحن نتشرف بهكذا فضيحة, إذا كنا من مؤيدي هذه الغارات الإعلامية ,على أوكار الفساد الإعلامي ,بينما هذه الرهوط فضحت نفسها ,أنها من جماعة مبارك لثاني, و محمد السادس ,و عبد الله 24 إلخ….

الذين لم يتورعوا على كشف حقيقتهم ,سقطوا في فخ الجزيرة, بأن دفعتهم للخروج من حياة التعشيش .و سقط القناع.
كال صاحبنا و من لف لفه, الكلام السوقي الذي تربى عليه, دون أن يعطينا البديل, لنعيش الحقيقة ,التي مرت بها الثورات التونسية, المصرية, البحرينية, اليمنية, و شباب الثورة العراقية, من شباب جمعة الغضب 25 فبراير, لنظام فاسد و عميل ; بالعراق حيث ضريوا بالرصاص الحي المئات من المتظاهرين العراقيين, و رجال إعلام كانت الجزيرة أول من رفع قضيتهم و ما يعانونه من تقتيل ; و لم يسلم مراسل تركي و لا لبناني .

هل البديل كما يقول هذا الخارج عن الثوار, هو إعلام الملك الأردنى , كما كتب في مقال بائس يوم21 فبراير ? و عنوان باهت …كم على فشوش …

لعله يريد, إعلام ,رئيس حكومة مخابراتي, همه قطع الألسنة المتجرأة .

نحن نقرأ لهؤلاء المحنطين, و لا بد أن القراء المتيقظون , قطعوا عنه العبور , لأنه لم يفهم شيئا, و حاول مقارنة إعلام 1967 بإعلام 2011, حيث المقارنة لا تقع إلا بتشابه وسائلها ,خربشات كتبت, بعد أن تعاطى صاحبها بعض حبوب الهلوسة على قول القذافي, و رضيع إستشهد ليس برصاص إجرام القذافي, بل اوتي به من غزة !!!! و كل الذي شاهدناه في ليبيا هي صور من هانوى العرب, إبان الهجمة الإجرامية على أهلنا في فلسطين. و ما تعيشه البريقة هذا الصباح من قذف حمم بطائرات الشعب ضد الشعب, لهى قمة الإجرام, و لا بد من حظر جوي كامل على طائرات المجرم ,لأننا نقرأ تصعيدا و حشودا ضد بلد جار, فتح حدوده لقبول لا جئين فروا من مذابح القذافيإنه يريد إعراق المنطقة في حرب أهلية .

إنه ذاهب إلى سياسة علي و على أعدائي مع عناصر النظام البائد, المنطقة ذاهبة إلى رواندا مغاربية .المتفرجون لن يسلموا .المتلذذون لن يسلموا .

فمن يكتب…ظهرت قناة الجزيرة بقيادة الخنجر الغضنفري… نقول له .من دعاك لمشاهدتها ? لو لم يكن بصدد التفتيش عن شئ من الحقيقة و ليس كل الحقيقة, لأن لا أحد منا يمتلك كل الحقيقة ,و من كل فضائيات رب العالمين ,عداؤه كان ضد البعض من الحقيقة ,من ناحية أخرى أن ليس كل الحقيقة تبث و تقال, في حين المدن العربية تفيض غضبا, دما, إستشهادا , تنكر هؤلاء المدافعون عن الإجرام لحق الشعوب في تواجد المحققين الإعلاميين الذين ضحوا و

لا زالوا من أجلنا, بما يساهم في خلق تفكير جديد لمسؤولية الإعلامي .

أين كان هذا التائه عندما كانت فضائية CNN تصول و تجول لوحدها و لا أحد يتجرا على طردها أو الإعتداء على صحافييها لأنها كانت تنقل ما يرضي القادة العرب ? حتى إن بارليف مصر المخلوع صرح للصحافي بارنار شو, الذي جاء لإستجوابه ,و نحن في عز التوترات,,إثر النزهة التي قام بها صدام حسين بالكويت 2 إغسطس 1990, فاشاد بإعلامهم ,قائلا…
I waited all the time waiting CNN for five six hours I d’idn’t move here

or there ..

كنت أنتظر الوقت كله لخمسة أو ستة ساعات لا أتزحح هنا أو هناك .

نفس الشئ كان لياسر عرفات, الرجل كان شغوف ب CNNخاصة بالليل, ربما لفارق الوقت ,أو لأنه لا ينام إلا بعد صلاة الفجر,

لم يقل لنا أي من الرخويات السياسية آنذاك أن CNN ارادت فرض الإنظمة القمعية المتأمركة ضدنا, لم يقل لنا أي من المشككين بدور الجزيرة اليوم عما فعلتهCNN من تغطية لم تفضح الصهاينة و إجرامهم و لا التعذيب و الإعتقال السياسى بل ذهبت كلها بطواقمها الغير ملمة بخصوصيات العروبة في نشر فزاعة الطغاة العرب, الفزاعة الإسلامية, التشيع ,الخوانجية, و ما إلى ذلك من دعايات مغرضة, أدى برامسفيلد بالقول الصريح…. أريد قصف الجزيرة و هنا تتلاقى هذه الأصوات الناعقة مع معلمها رامسفيلد ….

من يفضح العديد اليوم ? و من فضح زعيم الهاربين بالأمس, و فيالق تعذيبه إلى درجة أن إحد ضباطه الكبار, لسمر الطرابلسي مدير فرقة مقاومة الثوار, شنقه رفاقه ,أو شنق نفسه ,لتغطية و كتم أسرار ذهبت معه.

نحن عدنا من تونس وراينا طواقم الجزيرة, يلفون البلد من شماله إلى جنوبه, لنصرة المشاهد العربي, الذي يشاهد مباشرة كيف أن إعداء الثورة ,يحرقون مؤيدات إجرامهم و سرقاتهم.

نعم شاهدنا الجزيرة تنقل من على عين المكان ,و في ظروف مناخية قاسية, شهادات من مختلف الأجناس ,الشناوة ,كما يسميهم التوانسة هنا, نسبة للصين ,و جزائريون تصادر منهم أموالهم ,و هواتفهم ,حتى لا ينقلوا صورا تدين القذافي .

تشويش على الجزيرة و عدة قنوات أخرى في إعتداء صارخ لحرية الإعلام, التي يتمتع لها كاتب الخربشات هنا و لم نشوش عليه ,و لم يمنع صوته ,لأننا أصحاب حق ,و نعرف أن هؤلاء لن يصمدوا أمام زحف الأقلام البرية و الغارات الفضائية .

نحن تركنا لهذا التائه القيسى ,حقه في الدفاع عن الأنظمة التي يسميها شرعية, المرتجفة إعلاميا, و ستسقط, نعده أن النظام الليبي يعتبر في عداد الموتى , و نبتهج, أن دعوتنا التي جائت بمقال عنوانه …ستسقط هذه اليد …بعد سقوط الأنظمة بتاريخ 20 فبراير جاء فيه…المجنون القذافي لا بد و أن يقدم للمحاكمة الجنائية من أجل جرائم ضد الإنسانية و نحن نقدم هذه الدعوى ضده اليوم …لأنه في هذه اللحظة أصحاب قصر النظر يريدون حجب الرؤية بقطع وصول هذه المشاهد ….في إعتداء صارخ عما يقولون الدفاع عنه ,حرية الإعلام

, و دنيا الوطن لن تنتظر إستقالات السفراء الليبيين ,و لم تنتظر إقتحام السفارات بعد آلاف القتلى, و قرار مجلس الأمن1970 بالإجماع مساء 27 فبراير, طالبنا حرفيا يوم 20 فبراير بهكذا قرارا , و لولا الجزيرة, ماكان مجلس الأمن, يهب لنجدة شعب في خطر, كشعب فلسطين .و لكن عندما يقبل مفاوضوه بالمنكر ماذا يمكن للإعلام أن يفعل سوى الفضحو الرأي العام يقوم بدوره.و لا يبقى تابعا ذليلا.

الأقلام القذرة الخائنة لأمتها المتسترة و الغاضبة بفضح وسائل الإعلام لجرائم الأنظمة العربية عن بكرة ابيها ,,.نقول لها تسلوا بكتاباتكم.

من يرفض لشعب الأردن حقه في كلمة حق, حتى عن الملك و قرينته و حاشيته لا يحب الملك, لأن لا أحد معصوم من الخطأ ,و لا نريد الملك يقول لنا لقد غالطوني ,هذه أغنية تروج كثيرا في Hit Parade أو Top Twenty لتيري ووغن Terry Wogan .

لا نريد أن نكون بوق لأي نظام ,حتى و إن كان لنا رفاق داخله ,لا نريد أن نكون مرتزقة نحكم على شبابنا و شاباتنا بإتباع الطريق الخطأ ,هذه فرصة الشباب ليصدع بالحق, و عندما يطالبنا خصومنا لماذا الجزيرة ,تؤيد الثوار ?, نجيبهم هل تريدونها تؤيد المرتزقة و الفاسدين. ?

غريب منطق خصومنا, لهم مشكلة ضيق النظر, و يريدون منا قبول ضيق التنفس , بينما نحن إستحدثنا لهم العقاقير لعلاجهم.

دعوة غريبة و قبيحة, الحوار في ظل أزيز الرصاص و رؤساء حكومات مخابراتية و شابور بختيار تونس ذليل بدون كرامة أسقطه الشعب و الجزيرة و لهذا يريدون إسقاطها و كتم صوتها و لو أدى إلى قصفها .

و هل من إشتغل مع زين الهاربين 11سنة له كرامة و يفهم لغة الحوار ? جلب أنصاره ليعيدوه إلى الحكم المؤقت..
نعم الجزيرة ردت للشعوب العربية كرامتها, بفضحها قمعهم و إذلالهم, و فقط لهذه الأسباب نقول لها إنك أبدعت يا جزيرة , واصل مناصرتك للثوار ,لك رسالة تاريخية, و لدنيا الوطن نقول, دشنتم إعلاما دون إقصاء, و كل وجد راحته في إبداء رايه ,و عليه أن يتعلم قبول الراي الآخر, و النقد و التجريح الشخصي, لا يهمنا ,سواء من أصحاب العيون الزرق أم زنجي ,على شرط أن لا يكون من زنوج مرتزقة القذافي المخلوع, و هو –في ربع ساعته الأخيرة ,قبل شنق نفسه, لأننا صدعنا الأنظمة و بدأنا بإسقاطها منذ الرابع عشر من كانون الثاني, و توالت الإنهيارات,11 فبراير, ثم 17 فبراير, يوم قرر الثوار أن لا مفر من خلع القذافي, و الجزائر على القائمة, و لن تشفع لهم تخريبهم ثورات الشعوب و منها شعب جار,و تخاف من عدوى إيجابية , لأن عسكر الجزائرالمتكلس , لن يستطيع العيش في بحر من ثورات الشعوب ,. و تحت الغارات المتواصلة من الجزيرة التي تستعمل حقها في إسعاف الشعوب من الإبادة, .و تحت أقلام رصاص صحافة ,تعرف كيف الوصول إلى ثكناتهم, و أنا أجد لزاما على اليوم, أن أضع أمام الرأي العام نبذة مما أتشرف أننا شاركنا فيها ,ثورة الشعوب العربية ,حتى إتهمنا باننا نحرض لتفجير الوضع الداخلي بالبلدان العربية , و إذا كان هذا جريمة !!! ?الوقوف إلى جانب شعوب عربية أخذت مصيرها دون تدخل أجنبي و أسأل الله أن لا يتدخل الغرب بريا في ليبيا ,لأنه هذا الذي ينتظره المجنون القذافي, و نحمد الله إن أنس الفقى وزير إعلام بالرليف هو الآن وراء القضبان وكتبنا هكذا نهاية ..

…..وزير إعلام الريس يتقاتل في معركة جانبية من مكتبه مع الصحافة , بتاريخ 04.02.11, تحت عنوان ..كلنا مصريون في معركة أيام الغضب .

و نحمد الله أن ساركوزي ,قرؤوا له ماذا يريد العرب منه أن يفعل إزاء تصريحات و أفعال وزيرة خارجيته السابقة , في تعاملها مع زين الهاربين….. لا بد لساركوزي بعد مدة سيقوم بتغييرها….. و كان ذلك بعد 23 يوما من نشرنا للمقال .

نعم الجزيرة ساهمت بغارات فضائية ,و دنيا الوطن بتفجير الفساد و المسكوت عنه بكتائبها البرية ,على طول و عرض العالم العربي.

تصبحون على ثورة

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button