تقارير: مُخَطَّطٍ إرهابيّ لتدمير حقل الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال
أنباء انفو- حذرت تقارير متطابقة من توسيع الجماعات المتشددة بشمال مالي ، دائرة نشاطها داخل منطقة الساحل الإفريقي خلال الأشهر القليلة القادمة لتشمل بنك أهداف جديدة.
صحيفة ال”كاردين” نقلت مطلع الأسبوع الجاري عن مصادر استخبارية (لم تحددها) أن مجموعات تكفيرية إرهابية موجودة في منطقة الساحل، بدأت تتوحد تحت قيادة ما بات يعرف باسم “ولاية داعش في غرب أفريقيا” .
وجاء فى آخر تقرير منشور ، أن المتشددين وضعوا خطة لتدمير منشآت بناء حقل الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال.
وأكدت تلك التقارير، أن المسلحين ، عازمون على توسيع دائرة عملياتهم للوصول إلى السنغال المتاخمة لجنوب موريتانيا، وتشترك الدولتان في حقل غاز” أحميم الكبير “الواقع في المحيط الأطلسي، كما تستثمر شركة “بي بي” بكثافة في هذا المجال.
وفي وقت سابق من هذا العام قال مشروع “كريتيكال ثريتس” محذّرًا “يستعد فرع القاعدة في مالي لشن هجمات في السنغال وغيرها من دول غرب أفريقيا الساحلية. أنشأ فرع من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قاعدة في مالي تسمح له بممارسة نفوذه في الدول المجاورة، وعلى الأخص بوركينا فاسو ولكن أيضًا في كوت ديفوار والآن السنغال. سيؤدي توسع الجماعة التابعة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في غرب أفريقيا الساحلية إلى زيادة قدرتها على استهداف المصالح الأميركية والأوروبية في هذه المنطقة وربما خارجها”.
وإذا حدث هذا فسيؤدي بلا شك إلى المزيد من إخماد تحمّس شركة بريتيش بتروليوم لمشروع حقل الغاز أحميم. وعلى الرغم من ذلك أكد السفير البريطاني على وجود فرص عمل للشركات البريطانية.