شخصيات نظام بوتفليقة تعود إلى حكومة الجزائر لمواجهةاحتمال طرد البوليساريو
أنباء انفو- عاد واحد من أبرز شخصيات نظام بوتفليقة إلى حكومة الجزائر هو السيد رمظان العمامرة، الذي كان شغل منصب وزير الخارجية، عام 2013.
لقد أعيد العمامرة في التعديل الحكومي، أمس الأول ( الأربعاء)، إلى شغل منصب وزير الشؤون الخارجية فى جارة موريتانيا الشمالية الشرقية (الجزائر).
ظهر إسم العمامرة مجددا بعد أسبوع من تكليف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وزير المالية في الحكومة المستقيلة، أيمن بن عبد الرحمن، بتشكيل حكومة جديدة.
وحسب محللين فى المنطقة، تعنى عودة العمامرة وعملية تدوير شخصية سبعينية فى حكومة الجزائر الجديدة اعترافا جزائريا بفشل سياسات الخارجية الجزائرية التى جاءت بعد ذلك الرجل خصوصا على مستوى إدارة ملف الصحراء واعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب الكاملة على الإقليم وحصول خطوات متقدمة فى اتجاه طرد البوليساريو من الإتحاد الأفريقي.
وجهة نظر المحللين تلك، يدعمها الصحافي الجزائري، وليد كبير، الذى كتب معلقا على عودة العمامرة إلى الواجهة مجددا، “إن النظام الجزائري أدرك أن المغرب بدأ يقترب من جمع ثلثي الأعضاء، وبالتالي تغيير القانون الأساسي للاتحاد الإفريقي، الذي سيؤدي إلى طرد “البوليساريو”، واستعان بالعمامرة لصداقته الشخصية مع غوتيريس، واشتغاله لمدة طويلة داخل مؤسسات الاتحاد الإفريقي”.