أخبار

هيئات ومنظمات وأحزاب داخل موريتانيا وخارجها تدين قمع النظام للمتظاهرين

وصلت ‘أنباء انفو عشرات البيانات السياسية المنددة بما تعرض له المتظاهرون أمس وهم يحاولون دخول ساحة ‘بلوكات ‘ وسط العاصمة انواكشوط ، من قمع واعتقالات .

منسقية شباب 25 فبراير نددت فى بيان حصلت ‘أنباء انفو‘ على نسخة منه بما تعرض له الشباب من إهانات وقمع ودعت ‘الشعب الموريتاني بجميع شرائحه وفئاته لمشاركة الشباب في تظاهرة جمعة العزم والإصرار الموافق 11-03-‘2011.

حزب التيار الإسلامي الموريتاني ‘تواصل ‘ أدان بشدة فى بيان وصلت ‘أنباء انفو ‘ نسخة منه ،‘‘ قمع الشباب واعتقالهم ومنعهم من الحق الدستوري فى التظاهر‘‘.

وحذر ‘تواصل‘ من خطورة الاستمرار فى تصفية الحسابات وطالب بإطلاق سراح المدير السابق لشركة سونمكس المهندس مولاي العربي فورا وبدون شروط.

حزب التجمع من أجل الديمقراطية و الوحدة الذى يرأسه الوزير السابق أحمد ولد سيدي بابه وحزب تكتل القوي الديمقراطية الذي يقوده زعيم المعارضة أحمد ولد داداه ، عبرا فى بيان أصدراه بالمناسبة ، عن تنديد الحزبين بما وصفاه الإعتداء الصارخ والقمع الغير مبرر لتظهرات شباب 25 فبراير السلمية.

مجموعة فى امريكا الشمالية تطلق على نفسها ‘معا لاسقاط عزيز‘ هي الأخرى أدانت فى بيان وصل إلى ‘أنباء انفو‘ ما وصفته بوحشية النظام واستخدامه المفرط للقوة ضد مواطنين عزل.

وعبرت الجمعية عن تضامنها المطلق مع الشباب وخصوصا الجرحى والمعتقلين وقالت إنها تشد على أيديهم ونطالبهم بالصمود حتى تحقيق المطالب وسقوط النظام وإقامة نظام حكم مدني ديمقراطي.

الناشط السياسي الموريتاني بدي ولد ابن ، عبر فى تصريح حصلت ‘أنباء انفو ‘ على نسخة منه عن خيبة أمله إزاء السلوك الذى بدا فى الأسابع الماضية على مستوى لا بأس به من المسؤولية ، لينحدر أمس يقول ولد ابنو إلى أسلوب القمع العشوائي المتخلف فى وجه مظاهرات سلمية مدنية منضبطة ومتقدمة.

يذكر أن الشرطة فى انواكشوط تعرضت مساء الثلاثاء لعشرات الشبان أثناء محاولتهم تنظيم تجمع بإحدى الساحات بوسط العاصمة كانت السلطات قد قررت فى وقت سابق منع التجمع داخلها.

وقامت عناصر الشرطة بمنع المتظاهرين بالقوة من دخول الساحة واستخدمت الغازات المسيلة للدموع فيما لجأ الشبان لإلقاء الحجارة على الشرطة.

واستمرت عملية الكر والفر نحو ساعتين، لينتهى التجمع بعد ذلك، حيث انسحب الشباب وأفرجت الشرطة عن عدد غير محدد من نشطاء المظاهرة كانت قد أحتجزتهم.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button