أخبارأخبار عاجلةعربي

موريتانيا : عقوبات قاسية ضد من يسب رئيس الجمهورية.. هل تحول القضاء من ضامن للحريات إلى حارس للنظام!؟

أنباء انفو- يتسم العهد الحالي فى موريتانيا-حتى قبل القانون الذى صادقت عليه الحكومة اليوم- بأنه أقل العهود تسامحا فى التعبير عن الرأي خصوصا إذا تمت مقارنته بالعهد السابق الذى وصلت فيه حرية التعبير أقصى درجاتها وتقدمت موريتانيا على معظم دول المنطقة على مستوى حرية الصحافةوفق أغلب المؤشرات.

وحسب رأي بعض المراقبين الموريتانيين يعطى مشروع القانون الصادر عن الحكومة مساء الأربعاء 14 يوليو، الإنطباع بأن نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، يتجه الآن إلى وضع سياسة عامة لتقييد الحريات باستخدام القضاء الذي سيتحول مع تطبيق القانون الجديد من ضامن لحماية الحقوق والحريات إلى حارس لنظام الحكم!.

تفاصيل القانون الجديد:

ورد فى المادة الثانية من القانون الجديد أنه ”يعد مساسا بهيبة الدولة ورموزها من يقوم عن قصد عن طريق استخدام تقنيات الإعلام الرقمي أو ومنصات التواصل الاجتماعي  بالمساس بثوابت ومقدسات  الدين الإسلامي  أو الوحدة الوطنية والحوزة الترابية أو بسب أو إهانة شخص رئيس الجمهورية أو العلم أو النشيد الوطني“.

وسيعاقب مرتكب أحد هذه الجرائم – دون المساس بالعقوبات الأشد المقررة في قوانين أخرى-، بالسجن من سنتين إلى أربع سنوات وبغرامات  مالية من 200 ألف أوقية جديدة إلى 500 ألف أوقية جديدة.“

وتقول المادة الثالثة، إنه ” يعتبر مساسا بالأمن الوطني كل نشر أو توزيع لمواد نصية أو صوتية أو مصورة عبر استخدام تقنينات وسائل الأعلام الرقمي أو منصات التواصل الاجتماعي تستهدف النيل من الروح المعنوية لأفراد قوات المسلحة وقوات الأمن وزعزعة ولائهم“ ، فيما سيعاقب مرتكب هذا الجرم بالحبس من سنتين إلى أربع سنوات وبغرامة من مائتي ألف إلى أربعمائة ألف.

وتشير المادة الرابعة من القانون المذكور إنه ” يعد مساسا بالسلم الأهلي  وباللحمة  الاجتماعية  كل توزيع  عبر وسائل الإعلام الرقمية أو وسائل التواصل الاجتماعي لمواد صوتية أو نصية أو مصورة تتضمن قذفا أو تجريحا أو سبا موجها لجهة من جهات الوطن أو مكونا من مكونات الشعب أو تبث الكراهية بين هذه المكونات أو تحرض بعضها على بعض“ 

وسيعاقب  مرتكب بعض هذه الأعمال بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة من مائتي ألف إلى أربعمائة ألف.

وتخول المادة السابعة من القانون المذكور للنيابةالعامة ممارسةالدعوة العمومية لتطبيق العقوبات المنصوص على عليها في هذا القانون بشكل تلقائي، كما يمكنها ممارستها بناء على شكاية، وذلك وفق القانون.

مواضيع مشابهة

تعليق

  1. الجزائر مند استقلالها الى اليوم وهي في مواجهة بين العسكر والعسكر ومن ينتصر يفتك بالاخر بدءا ب بوخروبة الدي تابع وقاتل واعتقل كل من كان منافسا له في الشرعية بعد هده الفترة دخلت الجزاءر في حرب أهلية قتل فيها الآلاف من المواطنين وهي حرب صنعها النظام ودمرت الجزائر وتركت جرحا غاءرا في الشعب الجزائري
    الان اشتد الصراع بين تيارات عسكرية وما هده الاعتقالات الا دليل على ان الصراع وصل دروته والبقاء فيه للاقوى
    عسكر ضد عسكر..جنرالات في السجن و جنرالات في انتظار دورهم بعد موت شنقريحة..البلاد التي لا تحكمها المؤسسات و القوانين لا أمان فيها لأحد و سيستمر نهبها..

    شنقريحة أصيب بمرض ستالين عندما شاخ و موسيفيني رئيس زيمبابوي عندما هرم. و هو مرض الهوس و الخوف من الانقلاب عليه..و لهذا حتى اذا اعتقل كل الجنرالات لن يهدء له بال.. سيستمر في التوجس من أقاربه و جيرانه و كل الناس..
    ما يحدث في الجزائر لا يستطيع اللبيب ان يفهمه الا بعد عشر سنوات . اما العامة فلا يفهموه الا بعد على الأقل عشرين سنة .

    الخلل في نوعية النظام لأن العسكري مكانه التكنة والمدني هو من يحكم ، هم العسكر الوحيد هو الإنفاق على التسلح رغم أن الحروب اليوم تدار عن بعد وليس بالدبابات والكلاشنكوف وحربهم التي يخططون لها مع المغرب بعد فشلهم في تقسيمه ستكون كارثة عليهم لأن تسلح المغرب يعتمد على التكنلوجيا والنوعية بدل الكم.

    لم يجدوا حلا لمواطنيهم ويريدون أن يجدوه للبوليزاريو!!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button