أحاط ركبته بالمخدرات..حاول العبور إلى موريتانيا مدعيا أنه مصاب فى رجله
نجح الأمن الموريتاني فى مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة 200 كلم جنوب غرب انواكشوط ، فى إحباط عمليتين نوعيتين لتهريب المخدرات عبر الحدود النهرية السينغالية الموريتانية .
آخر العمليتين كانت فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، حين أوقفت الشرطة العاملة عند العبارة ، مواطنا سينغاليا وقد أحاط رجله بتضاميد ، ادعى أنه مصاب فى حادث سير أدى إلى كسر فى ركبته .
الشرطة التى أوقفت الرجل ، يبدو أن لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن جماعات التهريب أخذت فى الآونة الأخيرة تطوير عملياتها ، بعد ان شدد الأمن عمليات الرقابة المستمرة على الحدود مع السينغال خوفا من تسلل إرهابيين من القاعدة ونجح فى إيقاف معظم عمليات التهريب التى كانت تلك النقطة من الحدود معبرها الرئيس ، فإخدت تلك الجماعات فى تطوير أسلبها مستخدمة مواطنين عاديين سبق وان عبروا الحدود السينغالية الموريتانية عدة مرات ولم يعد عبورهم فى الغالب منبها لرجال الأمن .
العملية الثانية تمت هي الأخرى أمس الأربعاء ، عند الظهر ، حين أوقفت الشرطة عند العبارة أيضا ، رجلا من أصل غيني حاول تهريب عدة كيلوغرامات من المخدرات ، مدعيا أنه يسعى لدخول موريتانيا من أجل تنفيذ مشاريع استثمارية هامة !.
تنفيذ العمليتين التين لم تفصل بينهما إلا ساعات ، يأتى غداة الزيارة التى قام بها المدير العام المساعد للأمن الوطني محمد الأمين ولد الطيب أول أمس لمدينة روصو رفقة وزير الداخلية ، حيث تنظر السلطات فى انواكشوط ، إلى خطورة تلك المنطقة ذات الحدود النهرية الطويلة مع السينغال التى تعد من أضعف الدول رقابة على حدودها التى تمتد إلى مالى وغامبيا وغينيا وهي كلها دول ضعيفة وبها يتحرك الارهابيون ومهربوا المخدرات بسهولة تامة !.. ما يفرض على الأمن الموريتاني مضاعة الجهد على حدوده وترك عيونه مفتوحة .