أخبار

عودة الرئيس عزيز..وموريتانيا ضمن مجموعة إفريقية حول المسألة الليبية

عاد إلى بلاده ، زوال الجمعة الرئيس محمد ولد عبد العزيز قادما من اديس ابابا بعد ان شارك فى الإجتماع الطارئ لمجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي ، الذى دعت إليه الأسبوع الماضي خلال اجتماعها فى انواكشوط المجموعة السامية للبحث عن حل للأزمة الإيفوارية .

وقد رفض الزعماء الأفارقة خلال بيان صدر عنهم البارحة ، اي شكل من اشكال التدخل العسكري الاجنبي في ليبيا، وذلك فى ختام جلسة خصصت لبحث الاوضاع في ساحل العاج المضطرب ، وقد أدرجت القضية الليبية فيما يبدو ضمن جدول أعمالها.

وقال مفوض السلم والأمن فى الاتحاد الأفريقى رمضان العمامرة أن “المجلس يجدد التزامه التام باحترام وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وكذلك أيضا رفضه أى شكل من أشكال التدخل العسكرى الأجنبى” فى هذا البلد.

وتابع أن الاتحاد الأفريقى “قرر تشكيل لجنة رفيعة المستوى” من خمسة رؤساء أفارقة، إضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى جان بينغ لمتابعة تطور الأوضاع فى ليبيا.

وأوضح أن مهمة هذه اللجنة هى “تسهيل الوقف الفورى لكل الأعمال العدائية فى ليبيا”، مشيرا إلى أن الاتحاد الأفريقى “يدين بشدة الاستخدام المفرط للقوة” فى ليبيا.

وتابع العمامرة أن هذه اللجنة التى سيتم الإعلان عن تشكيلتها “قريبا جدا” ستساعد أيضا “على إجراء حوار شامل بين الأفرقاء الليبيين حول الإصلاحات المناسبة” الواجب تطبيقها فى هذا البلد، مؤكدا أن الاتحاد الأفريقى يعتبر أنه “من الضرورى إجراء إصلاحات سياسية للقضاء على أسباب الأزمة الراهنة”.

ولم تستبعد بعض المصادر ، ان تكون موريتانيا واحدة من الدول الخمسة التى ستتشكل منها المجموعة السامية للبحث عن حل للأزمة الليبية لما يعتقد أنها تتمتع به من ثقل وزن عند الأطراف المتحاربة فى ليبيا (الثوار والكتائب ) ، وبعد ان كانت رئيسة المجموعة السامية لحل الأزمة الإيفوارية التى يبدو أن دورها قد انتهي .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button