موريتانيا أبلغت من شركائها فى الحرب على ‘القاعدة‘ أن خطرا قادما
علمت ‘أنباء انفو ‘ أن ‘غرفة القيادة العسكرية المشتركة‘ التى تضم أربعة دول فى الساحل الإفريقي ، طلبت من موريتانيا رفع درجة التأهب إلى حدها الأقصى.
وطبقا لتلك المصادرفإن القيادة العسكرية فى تلك المجموعة التي تتولى مالي رئاستها في الفترة الحالية، تتابع باهتمام كبير تطورات الوضع في جنوب ليبيا، في ظل توقعات من مصادر عسكرية جزائرية بظهور «خريطة أمنية» جديدة بالكامل في منطقة الساحل و ‘ستزداد تعقيداً كلما طال أمد الإضطرابات في ليبيا‘.
ونقل عن مسؤول جزائري رفيع قوله إن الجزائر طلبت من ‘القيادة العسكرية المشتركية‘ بينها وبين مالي والنيجر وموريتانيا والمتخصصة في «مكافحة الإرهاب في منطقة الصحراء والمناطق الحدودية» في الشريط الساحلي، ان تكون جاهزة لحدوث احتمالات سيئة فى حال استمر تدهو الوضع فى ليبيا.
وكان مراد مدلسي ، وزير الخارجية الجزائري عبر هو الآخر عن هكذا مخاوف ، حيث قال ، ‘ إن الوضع في ليبيا ستكون له انعكاسات على قدرات دول المنطقعلى على التحكم في جهود مكافحة الإرهاب. وقال ، ‘‘ يشغلنا كثيراً انتشار الأسلحة بكميات كبيرة، وهذا يقلقنا لأنه أولاً يُستعمل من طرف الليبيين وضد بعضهم البعض، وثانياً قد يؤدي الانتشار المخيف للسلاح في ليبيا إلى فتح شهية أطراف أخرى قد تتمكن من فرض نفسها وترتكب عمليات إرهابية ويعلم الجميع أن محاربتها لا تصبح ناجعة إلا إذا تضافرت جهود الدول.