أخبار

فشل تجربة إبعاد العسكر عن الحكم فى موريتانيا لم يمنع النيجر عن محاولتها البوم

لم يمنع إسقاط عسكر موريتانيا فى السادس من أغشت 2008 لأول رئيس مدنى منتخب بصورة ديمقراطية فى بلادهم حاول إبعاد هيمنة ونفوذ الجيش على قصره ، أكثر من 6,7 مليون ناخب في شقيقتها الإفريقية ( النيجر ) ان يدلوا اليوم السبت باصواتهم لاختيار رئيس مدني وطي صفحة سنة من الحكم العسكري في هذا البلد الواقع على الساحل الافريقي المهدد كما هي موريتانيا من مقاتلي القاعدة.

مراكز الاقتراع فتحت ابوابها في الساعة الثامنة (7,00 تغ) وتغلق عند الساعة 19,00 (18,00 تغ) في هذا البلد الذي يعد واحدة من افقر دول العالم.

ويفترض ان تعلن النتائج الشاملة منتصف الاسبوع القادم.

ويتوقع ان يتنافس في هذه الدورة الثانية المعارض التاريخي محمدو ايسوفو ورئيس الوزراء السابق سيني عمرو (الصورة).وكان ايسوفو حصل في الدورة الاولى من الاقتراع على 36 بالمئة من الاصوات ويرجح فوزه في الدورة الثانية مستفيدا من دعم مرشح آخر هو رئيس الحكومة السابق ايضا هما امادو (19 بالمئة).

اما عمرو (23 بالمئة) فقد حصل على دعم رئيس الدولة السابق مهامان عثمان (8 بالمئة).

وسيسمح الاقتراع بطي صفحة الانقلاب الذي اطاح في شباط/فبراير 2010 الرئيس مامادو تانجا الذي حكم عشر سنوات انتهت بازمة خطيرة نجمت عن رغبته في البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايتين قانونيتين.

وايسوفو هو العدو اللدود لرئيس الدولة المخلوع بينما عمرو هو “الوريث” المعلن له وكان رئيس الوزراء في عهده.

ووعد المرشحان بمكافحة الفقر الذي يعاني منه ستون بالمئة من السكان والعمل على تجنب الازمات الغذائية التي تضرب من حين لآخر هذا البلد وتأمين توزيع “عادل” للعائدات وخصوصا تلك التي يدرها اليوارنيوم الذي تعد النيجر واحدة من الدول الرئيسية المنتجة له.

واصبحت هذه المستعمرة الفرنسية السابقة التي شهدت انقلابات وواجهت في الماضي حركة تمرد للطوارق، مع مالي وموريتانيا احد مناطق تركز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي قام بعدة عمليات خطف اجانب فيها.

– أنباء انفو – ا ف ب

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button