أخبار

الجزيرة خدعت القرضاوي .. فتخيل القذافي هائما على وجهه فى الصحراء !!

سألت عالما أثق بعلمه عن فتوى الشيخ يوسف القرضاوي بقتل العقيد معمر القذافي.. ومدى شرعيتها إسلاميا فقال لي أنه يريد أن يتبين من الشيخ القرضاوي عن موجب الفتوى وهل السبب هو ما شاع عنه أنه يريد اختصار القرآن فبدلا من قل هو الله أحد نقول (هو الله أحد).. وبدلا من قل أعوذ برب الفلق نقول (أعوذ برب الفلق).. ويريد أن يتثبت أن العقيد لم يرجع عن هذا الإنكار أو أنه باق على مانقل عنه في هذا الصدد.

وقال إن كان من أجل إنكاره القرآن فقد أجمع العلماء أن من أنكر حرفا من القرآن فقد كفر..

قلت له أنني سمعت مثلك مثل هذا القول عن العقيد منذ أمد وكنت ولا أزال أظنها دعابة تنسب إليه أو في أحسن الأحوال شطحة من شطحاته مثل تفسيره للفظة ديمكراسي باللاتينية بأنها ” ديمو كراسي” يعني ديمومة الكراسي ومثل شكسبير بأنه ” الشيخ زبير” وأن أو باما شيخ عربي أصله ” أبو عمامة ” وهكذا ولكن لا أعلم يقينا أنه أنكر القرآن بعضه أوكله وفي آخر خطاباته نقل عنه أنه قرأ إحدى المعوذات كما نزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام..

كما أنني قرأت أنه من حفاظ القرآن واشتهر عنه أنه قد قرأ في بعض صلواته إماما في أفريقيا بطوال السور مثل سورة البقرة بتمامها.. وقلت لشيخنا الكريم أن القرآن الذي نسمعه من الإذاعات والفضائيات الليبية والمصاحف كلها لا تخرج عن القرآن المتواتر..

فقال شيخنا الجليل وقد أضحكه القول.. أنه من هذه الناحية فقد علم أن في ليبيا 4ملايين حافظ قرآن من أصل 9 ملايين.. ولم أكن متحققا من هذا الرقم شخصيا ولكني الآن أرجّح وفقا للمعلومات التي لدي أن عدد السكان يفوق الستة ملايين ليبي وأن أكثر من مليون منهم يحفظون القرآن..

وقلت له أن الرجل له مساعيه في نشر الإسلام والدعوة إليه في أفريقيا وأمريكا على وجه التحديد وله جهوده في إعلاء كلمة الله ومساعدة الجاليات الإسلامية في بقاع مختلفة من الأرض.

المهم أن الشيخ القرضاوي حتى لو تحقق مما قاله شيخنا هذا فإن عليه ان يعرض عليه التوبة قبل أن يصدر فتواه بقتله وهو يعلم أن الرجل ولي أمر أمة من أمم المسلمين.. وقتله بهذه الطريقة سينشر الفوضى وقد نقل عن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله وهومن يعلم الشيخ القرضاوي حجيته قوله “الفوضى يقع فيها في ساعة مالا يقع في سنين من الاستبداد”

و يبقى السؤال ماالذي دفع الشيخ القرضاوي إلى هذه الفتوى التي لم يصدرها في حق قادة الصهاينة الذين فعلوا ويفعلون بالمسلمين مايفعلون ولا بقادة الصليبية العالمية غزاة العراق وأفغانستان وغيرها من بلاد العالم العربي والاسلامي.. ولا بقادة النفاق العربي الذين باعوا لإسرائيل وأمريكا بلاد العرب والمسلمين وشعوبهم وثرواتهم..

الجواب لا يعلمه إلا الله وقناة الجزيرة في الدوحة التي ارتبط اسمها بالشيخ القرضاوي باعتباره مصدر الفتوى والثقافة الدينية فيها..

قناة الجزيرة أسقطت الأوضاع كلها في ليبيا في ساعة واحدة ونشرت سيلا من الدعايات الكاذبة والمهولة حول مايجري فيها فتخيل الشيخ القرضاوي أن العقيد القذافي قد أصبح هائما على وجهه في براري أفريقيا فلم يرد أن يفوت شرف الحصول على قصب السبق ليس باسقاطه فقد سقط ـ وفقا للجزيرة!! ـ بل بإعدامه.. فأفتى بما أفتى مماجعل الكثير يقلبون أكفهم عجبا على هذه المبادرة العجيبة..

وقال البعض قاتلك الله يا جزيرة الدوحة قتلت شبخنا وشيخ المسلمين بما حشدت له من أكاذيب ومزاعم جعلته ينطلق بفتواه ولا يلوي على شيء لقتل العقيد..

عموما فقائمة المفتين هذه الأيام طويلة وللأسف فهم جميعا ممن قل تثبتهم وكثرت فتاواهم بحيث جعل المسلمين في حيرة من أمر دينهم.. ويكفي أن نرى مشائخ السعودية يحرمون الاعتصامات والتظاهرات ويرونها بعيدة عن الشريعة الاسلامية فيما يرى الشيخ الزنداني و بعض مشائخ معه وجوبها بل ويمنعون حتى الاتفاق حول ايقافها لإصلاح ذات البين وفي القائمة طارق سويدان وسلمان العودة والشيخ عائض القرني وكلهم أفتوا بماشاء الله أن يفتون.. ولا ندري ماذا سيأتي يعد..!!

– أنباء انفو /عبد الجبار سعد

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button