رئيس موريتانيا يصف علاقات بلاده مع الرباط بالمثالية .. ومراقبون ينتظرون إعلان موقف جديد بشأن الصحراء

هاد بقبوق ماعندو مايقول فقط يجمع خزعبلات المرتزقة ويلوتنا بها

سبتة والصحراويون و’بيغاسوس ‘
الولايات المتحدة ، قلقة مع الرباط: تشل بيع أحدث جيل من الطائرات بدون طيار للمغرب
الطائرة بدون طيار MQ-9B Skyguardian هي واحدة من جواهر التاج لسلاح الجو الأمريكي ، وبيعها إلى المغرب ، بإذن من ترامب ، محظور في الكونجرس
الصورة: طائرة بدون طيار Skyguardian (GA-ASI).
طائرة بدون طيار Skyguardian (GA-ASI).
بواسطة
خوسيه باروس
08/01/2021 – 15:55 تم التحديث: 08/01/2021 – 16:10
والطائرات بدون طيار MQ-9B Skyguardian هي واحدة من جواهر التاج من القوة الجوية للولايات المتحدة . هذه الطائرة بدون طيار ، التي تم تحديثها بأحدث جيل من “الأجهزة” و “البرامج” ، المصممة لتحمل جميع أنواع التأثيرات في أكثر الظروف الجوية سوءًا ، تشكل شيئًا مثل الطائرة بدون طيار المثالية. يحمل ويطلق الذخيرة الأكثر فتكًا ، مثل القنابل الدقيقة JDAM ، التي يمنحها نظام GPS الخاص بها أقصى قدر من الفعالية.

خططت واشنطن لبيع أربع من هذه الطائرات بدون طيار وذخائر JDAM إلى المغرب ، الحليف الأمريكي التقليدي في المنطقة ، لكن الفضائح الدولية الأخيرة المتعلقة بالرباط ، بالإضافة إلى انتهاكها المتزايد لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية ، دفعت إدارة بايدن إلى إعادة التفكير في البيع ، التي تم حظرها في اللجان الرئيسية للكونغرس ومجلس الشيوخ . وتشعر مؤسسة واشنطن ، الديمقراطية والجمهورية على حد سواء ، بقلق متزايد من حليفها في الرباط.
الصورة: لقاء بين جو بايدن والملك محمد السادس في عام 2014 ، عندما كان السابق نائبا لرئيس الولايات المتحدة. (رويترز)
“أنصاف الإجراءات لا ترضي أحداً”: شك هاملت من الولايات المتحدة في المغرب
أرجيمينو بارو. نيويورك
لا يفكر: بايدن ليس ترامب . وأكد الرئيس الجديد منذ تنصيبه أن بلاده تعود إلى مبادئ القانون الدولي ودعم حقوق الإنسان. على الرغم من أن الصحراويين لم يكونوا أبدًا أولوية على أجندة أمريكا الشمالية ، التي تقدر الاستقرار الموالي للغرب الذي يسهّله النظام الملكي العلوي عند مدخل البحر الأبيض المتوسط ​​، إلا أنهم أيضًا لا يمرون مرور الكرام: فهم يولدون تعاطفًا بعيدًا.

في نهاية عام 2020 ، ختم دونالد ترامب ، مقابل تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل ، وفي إحدى إيماءاته لدبلوماسية تويتر ، السيادة الكاملة للمملكة العلوية على الصحراء الغربية. لقد ولّد الاعتراف بوقت الخصم في الرباط شعوراً بالإفلات من العقاب ، مما أدى إلى زيادة انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية التي يسيطر عليها المغرب. “لم يتوقف التعذيب والاغتصاب والضرب والاختفاء ، لكنه اشتد الآن منذ أن انتهك المغرب وقف إطلاق النار الذي استمر منذ عام 1991 في نوفمبر 2020. لا توجد حرية للصحافة أو حرية التنقل في الصحراء الغربية ، لكن هذه حقوق الإنسان تقول سوزان شولت ، رئيسة مؤسسة منتدى الدفاع ، وهي منظمة مقرها واشنطن تركز على حماية حقوق الإنسان في أماكن مثل كوريا الشمالية والصحراء الغربية نفسها ، ” ينتهي الأمر بالانتهاكات في واشنطن “. بدأ هذا السيناريو الجديد الذي تركه ترامب يمثل صداعا لإدارة بايدن ، التي تسعى للخروج من الفوضى. كان ذلك أيضًا ، في العد التنازلي لعهد ترامب ، عندما قررت واشنطن بيع طائرات بدون طيار MQ-9B Skyguardian وقنابل JDAM للمغرب ، وهي تكنولوجيا عسكرية مخصصة حصريًا لحلف شمال الأطلسي أو حلفاء مقربين جدًا مثل أستراليا.
قفل اللجان الرئيسية
في هذا السياق ، يدخل المشهد باتريك ليهي ، وهو ديمقراطي وممثل عن ولاية فيرمونت منذ عام 1975 ، السياسي هو والد “قانون ليهي”. التشريع الذي يحظر في جوهره على وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الأمريكية تقديم المساعدة العسكرية للجيوش الأجنبية التي تنتهك حقوق الإنسان. و قانون ليهي يولد التوافق الكامل بين الديمقراطيين والجمهوريين ومنذ إقرارها في عام 1997 منعت المساعدات العسكرية لدول مثل بنغلاديش ونيجيريا وإندونيسيا وغواتيمالا. السناتور ليهي يرأس الآن لجنة المخصصات ، التي تؤثر على إمكانية نقل وبيع المعدات العسكرية. موقفها الأولي ، الذي يمكن وصفه بأنه مؤيد للصحراويين ، بدأ يتعزز بفعل الأحداث الأخيرة. في وقت كتابة هذا التقرير ، كان العديد من قادة اللجان الرئيسية في الكونجرس ومجلس الشيوخ يستخدمون سلطتهم لمنع البيع ؛ ومن ثم ، فقد طلبوا من بايدن التنفيذي الحصول على مزيد من المعلومات حول الطائرات بدون طيار.

الحقيقة هي أن قنابل MQ-9B Skyguardian و JDAM تتجاوز بكثير ، من خلال القوة الفتاكة الفعالة ، الأسلحة التقليدية التي تبيعها الولايات المتحدة عادة للرباط . تتطلب إمكاناتها التدميرية العالية مستوى المسؤولية الذي يطالب به الأمريكيون من حلفائهم في الناتو. المغرب ليس جزءًا من الحلف الأطلسي ، وعلاوة على ذلك ، فإن إحياء الصراع العسكري مع جبهة البوليساريو الصحراوية ( في “ حالة حرب ” منذ انتهاك وقف إطلاق النار في نوفمبر 2020 ) ، يثير الشكوك حول الاستخدام الفعلي للمغرب. يمكنها استخدام هذه الأسلحة لتعزيز أهدافها العسكرية.

الطائرات التركية بدون طيار: لطيفة ورخيصة وخالية من المتاعب
لقد دخل البيع في وقت ميت. ربما هذا هو السبب في أن أحدث عملية شراء للطائرة بدون طيار في الرباط – دزينة من طراز Bayraktar TB2s بقيمة 70 مليون دولار ، من المقرر أن تصل إلى الرباط في غضون شهرين – تمت مع تركيا. تتقن أنقرة هذه التكنولوجيا العسكرية ، بالإضافة إلى أنها تقدم ميزتين للمغرب: طائراتها بدون طيار أرخص من الطائرات الأمريكية ، وإجراءات مبيعاتها العسكرية أقل تقييدًا من تلك الخاصة بالولايات المتحدة أو إسرائيل. لكن شراء المغرب لطائرات بدون طيار من تركيا يمكن أن يملأ صبر الولايات المتحدة. لا يتحكم التشريع الأمريكي في صادراتها بالمواد الدفاعية فحسب ، بل يشرف أيضًا على الاستخدام المزدوج المحتمل الذي يقوم به المشترون المحتملون للتكنولوجيا العسكرية ، بغض النظر عما إذا كانت الولايات المتحدة قد باعتها لهم أم لا .
كما هو الحال ، فإن الجدل في واشنطن حول المسألة المغربية في تصاعد. يجب على وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية الإشراف على ما إذا كان يمكن بيع الطائرات المسيرة والقنابل إلى المملكة العلوية وفقًا لمعاييرها الأخلاقية والقانونية. ربما لن يكون هناك قرار حتى عام 2022. يمكن تلخيص الجدل الموضوعي الذي يدور الآن عبر أروقة مبنى الكابيتول في التقسيم التالي: هل يستحق بيع الأسلحة؟ تأتي “نعم” من فائدتها في مكافحة الإرهاب ، و “لا” لأن هذه الطائرات بدون طيار والقنابل يمكن استخدامها ضد المدنيين الصحراويين. تولد الاضطرابات بشأن المغرب إجماعًا من الحزبين بين الجمهوريين والديمقراطيين . إن منظمة Global Liberty Alliance (GLA) ، وهي منظمة غير حكومية مقرها الإسكندرية (فرجينيا) ، على بعد 10 كيلومترات من مبنى الكابيتول ، تركز على الدفاع عن الحقوق الأساسية على المستوى الدولي ، لها علاقة كبيرة بهذا الاتفاق الأولي بين التقدميين والمحافظين. تقوم GLA بالترويج لتحالف دولي من المؤسسات وشخصيات المجتمع المدني للمطالبة بالشفافية في كل من بيع الطائرات بدون طيار للمملكة العلوية ومعرفة ما وقعته الولايات المتحدة بالفعل في اتفاقيات إبراهيم ، التي رعت تطبيع العلاقات بين إسرائيل مع دول أخرى. دول عربية مثل الإمارات والبحرين والسودان.

يحث بيان حديث نُشر على موقع المؤسسة على الإنترنت رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ، بوب مينينديز (ديمقراطي من نيوجيرسي) ، ورئيس لجنة القوات المسلحة ، جاك ريد (ديمقراطي من رود آيلاند) ، على منع بيع هذا السلاح للمغرب. ومن الموقعين على البيان عضو الكونجرس ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ، جريجوري ميكس (ديمقراطي من إلينوي) ، ونظيره مايكل ماكول (جمهوري من تكساس) وزعماء آخرين من الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة .
الصورة: منظر لشاطئ التراجل في مايو بعد دخول آلاف المهاجرين من المغرب. (رويترز)
سوء تقدير وهروب إلى الأمام: “المغرب يمر بنوبة غضب دبلوماسية”
إي أندريس بريتل إل بروتو
في أزمة دبلوماسية الهجرة الناتجة عن الرباط في سبتة ساهم، التي تمت زيارتها واسعة تداعيات دولية، في رأي جيسون بوبليت، وهو محام خبير في قضايا الأمن القومي ورئيس GLA، إلى تدهور صورة المغرب بين ‘ إنشاء “من واشنطن. وهذا بدوره يضيف إلى ما تم الكشف عنه مؤخرًا حول استخدام أجهزة المخابرات المغربية “برمجيات” بيغاسوس للتجسس المزعوم على الشخصيات الدولية ، بما في ذلك الحلفاء. سبتة وبيغاسوس وحقوق الإنسان للصحراويين لها تأثير قوي على ثقة واشنطن. ستكون لها عواقب ، لأن حليفًا مفترضًا للولايات المتحدة لا يتصرف على هذا النحو”، كما يقول رئيس GLA. يرى بوبليت أن هناك مجموعة واسعة من الدوافع ، بما في ذلك الأسباب الجيوسياسية (“بيع مثل هذه الأسلحة المتطورة للمغرب يمكن أن يبدأ سباق تسلح مع الجزائر “) ، التي لا توافق على البيع للرباط . سيحدد الوقت أي مركز يفوز باللعبة في هذا الجزء من اللوحة العالمية العظيمة.