أخبارأخبار عاجلةعربي

الحكومة تصادق على تسوية ميزانية 2020

أنباء انفو- صادق مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي على مشروع قانون يتضمن التسوية النهائية لميزانية 2020.

وأكدت الحكومة -في بيان صادر عقب اجتماعها الأسبوعي اليوم الأربعاء- أن حصيلة تنفيذ الميزانية برسم سنة 2020  تظهر تنفيذ موارد الدولة بلغت 115 بالمائة من توقعات قانون المالية المعدل و108٫26 بالمائة من توقعات قانون المالية الأصلي.

وفيما يلي نص البيان الصادر عقب اجتماع مجلس الوزراء:
“اجتمع مجلس الوزراء يوم الأربعاء 18 أغشت 2021 تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية.

وقد درس المجلس وصادق على مشروع قانون يتضمن التسوية النهائية لميزانية 2020.

يهدف مشروع القانون الحالي إلى التسوية النهائية لميزانية 2020 وتقدم الحكومة من خلاله كشف حساب عن تسيير السنة المالية بطريقة شفافة، وذلك طبقا لأحكام المادة 44 من القانون النظامي المتعلق بقوانين المالية.

وتظهر حصيلة تنفيذ الميزانية برسم سنة 2020 أن نسبة تنفيذ موارد الدولة بلغت 115% من توقعات قانون المالية المعدل و108,26% من توقعات قانون المالية الأصلي. وعلى الرغم من السياق الاقتصادي الخاص الذي تميز بجائحة كورونا ومن الإعفاءات الضريبية المبذولة لتخفيف آثار هذه الأزمة غير المسبوقة على المواطنين، فإن الإيرادات تجاوزت كل التوقعات وذلك على الخصوص بفضل الأداء الجيد لقطاعي المعادن والاتصالات.

كما درس المجلس وصادق على مشاريع المراسيم التالية:

– مشروع مرسوم يقضي بالمنح النهائي لقطعة أرضية في نواكشوط الغربية لصالح السيد غانم سلطان الهديفي الكواري.

يأتي المنح النهائي للقطعة الأرضية موضع مشروع المرسوم الحالي بعد تثبت المصالح المختصة من اكتمال برنامج استثمار عقاري كبير لغاية السكن في الوقت المحدد له ووفق المواصفات المبينة في دفتر الشروط الخاصة به.

– مشروع مرسوم يعدل بعض ترتيبات المرسوم رقم 2016-076 الصادر بتاريخ 11 ابريل 2016 المتعلق بتشكلة لجنة مراقبة السوق وقواعد سيرها.

– مشروع مرسوم يحدد شروط تنظيم التمهين وحصة كل رب عمل من المتعلمين.

يهدف مشروع المرسوم الحالي إلى تعريف مفهومي المتعلم والتمهين وتحديد طريقة تنظيم التمهين نفسه وأدوار مختلف الفاعلين فيه، فضلا عن الإجراءات التشجيعية للشركات المستقبلة والشروط التي يجب توفرها في عقد التمهين وأخيرا الشهادات الممنوحة في نهايته وآليات تسوية النزاعات التي قد تحدث في إطار تنظيمه.

– مشروع مرسوم يقضي بالمصادقة على مخطط تقطيع مدينة نواكشوط.

يجسد مشروع المرسوم الحالي إرادة السلطات العمومية تأمين متطلبات تطوير وعصرنة ورقابة المجال الحضري لمدينة نواكشوط، وذلك طبقا لأحكام مدونة العمران.

ولهذا الغرض، يغطي مخطط التقطيع موضع مشروع المرسوم الحالي مساحة تبلغ 42.591 هكتارا، أي نسبة 35% من المساحة الإجمالية لمدينة نواكشوط . ومن شأن قاعدة البيانات الرقمية ذات المرجعية الجغرافية لهذا المخطط أن تمكن من وضع حد نهائي لجميع الأخطاء المتعلقة بمخططات التقطيع السابقة فضلا عن القضاء على الممارسات غير القانونية أو المشبوهة من قبل الفاعلين.

ووجه فخامة رئيس الجمهورية الحكومة بالعمل على زيادة القدرة الاستيعابية من أجل تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع والبرامج واتخاذ التدابير الضرورية لتحسين ظروف معيشة المواطنين.

كما وجه فخامته بتنشيط لجنة مراقبة الأسواق وزيادة عدد ممثلي القطاع الخاص فيها وتزويدها بالوسائل اللازمة لأداء عملها على الوجه الأكمل.

وقدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج بيانا عن الوضع الدولي.

وقدم وزير الداخلية واللامركزية بيانا عن الحالة في الداخل.

وقدم وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بيانا يتعلق بتحضير افتتاح السنة الدراسية 2021/2022.

يستعرض هذا البيان وضعية تحضير افتتاح السنة الدراسية 2021-2022 ويقترح جملة من الإجراءات الرامية إلى جعل السنة المقبلة تمثل منعرجا حاسما في إصلاح منظومتنا التربوية.

وأخيرا، اتخذ المجلس الإجراءات الخصوصية التالية:

وزارة الزراعة

ديوان الوزير

مكلف بمهمة: محمد يحي محمد محمود، مهندس زراعي، إطار في ديوان الوزير سابقا.

مستشار فني مكلف بالاستصلاح الريفي: محمد ولد عبد الله، نفس المنصب سابقا.

المفتشية الداخلية

المفتش العام: أجيه ولد الشيخ بوي، نفس المنصب سابقا.

مفتش: محمدي ولد عبد الله ولد بدي، رئيس مصلحة السجل العقاري بالخلية المكلفة بالشؤون العقارية سابقا.

مفتشة: نعيمة منت محمد ولد الشيخ العالم، حاصلة على شهادة ماستر 2 في الجغرافيا.

خلية الشؤون العقارية

المنسق: محمد عبد الله ولد مسكه، نفس المنصب سابقا.

الإدارة المركزية

مديرية التخطيط والإحصاءات والتعاون والمتابعة والتقييم

المدير المساعد: احمد براهيم فيدار، المدير المساعد لمديرية الإحصاء والمعلومات الزراعية سابقا.

مديرية تنمية الشعب الزراعية

المدير المساعد: محمد ولد سيدي بله، مهندس زراعي، رئيس مصلحة في مديرية السياسات والتعاون والمتابعة والتقييم سابقا.

مديرية حماية النباتات

المدير المساعد: نور الدين ولد عبد الفتاح، مهندس زراعي، مفتش سابقا.

مديرية الاستصلاح الريفي

المدير المساعد: واد مامادو ، مندوب جهوي في آدرار سابقا.

مديرية الشؤون الإدارية والمالية

المدير المساعد: احمدو يحيى ولد سيد المين، نفس المنصب سابقا.

المؤسسات العمومية

المركز الوطني للبحوث والتنمية الزراعية

المدير المساعد: صوعمرعبدول، مهندس زراعي،إطار في شركة صونادير سابقا.

المدرسة الوطنية للتكوين والإرشاد الزراعي

المدير المساعد: سيد ولد محمد عبد الحي، مهندس زراعي، مندوب جهوي تيرس في زمور سابقا.

شركة تمور موريتانيا

المدير العام المساعد: احمدو عبد الرحيم البح، مهندس متخصص في الصناعات الغذائية.

مواضيع مشابهة

4 Comments

  1. المبدئية ورفضها التآمر على الشعوب المضطهدة
    إعلاميون مغاربة: نظام المخزن يشن حربا قذرة ضد الجزائر

    عبد الوافي حرتيت: حركة “الماك” الإرهابية تحظى بدعم المملكة وهي وراء الحرائق
    علي لهروشي: المغرب يمارس مهام ملحقة دبلوماسية للكيان الإسرائيلي في أفريقيا

    أجمع إعلاميون مغاربة على أن نظام المخزن يشن “حربا قذرة” ضد الجزائر، التي ترفض “التآمر على الشعوب المضطهدة”، مجددين التحذير من “جنون” النظام المغربي الذي يقود المنطقة برمتها الى ما لا يحمد عقباه.
    وقال الإعلامي المغربي المقيم بإسبانيا، عبد الوافي حرتيت، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن النظام المغربي يستهدف الجزائر بكل “أنواع المؤامرات والدسائس”، مستنكرا ما وصفه “وقاحة الخارجية المغربية في توفير منبر لوزير الخارجية الصهيوني، لانتقاد دولة جارة ومحاولة الضغط عليها”.
    وأضاف عبد الوافي حرتيت، أن التصعيد المغربي ضد الجزائر “زاد بشكل كبير”، خلال الفترة الاخيرة، انتقاما منها بسبب مواقفها المبدئية والثابتة تجاه القضايا العادلة في العالم، ولأنها تشكل، وفقه، “الحصن المنيع الذي تتهاوى عليه كل مؤامراته ضد شعوب المنطقة”، مبرزا أن المغرب يكن لها حقدا منقطع النظير بسبب دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
    واتهم عبد الوافي حرتيت، النظام المغربي ومن ورائه الكيان الصهيوني المحتل بـ”الوقوف وراء حرائق الغابات التي اندلعت بعدد من مناطق الجزائر، وخلفت خسائر مادية وبشرية مهولة”، مضيفا أن حركة “الماك” الإرهابية تحظى بدعم من نظام المخزن، الذي يستخدمها كوسيلة لابتزاز الجزائر ومحاولة ضرب استقرارها.
    وحذر الصحفي السابق بالقناة الاسبانية السادسة من “مخططات المغرب” و”محاولاته الحثيثة” لضرب وحدة الجزائر عن طريق الدعم الواضح والصريح لما تزعم بأنه “حق تقرير المصير للشعب القبائلي”، مذكرا بقيام ممثليته الدبلوماسية في الأمم المتحدة، مؤخرا بتوزيع وثيقة رسمية على الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، يكرس محتواها الدعم العلني لمسعى حركة “الماك” الانفصالية في الجزائر.
    واعتبر ذات الإعلامي الخطاب الودي الذي ألقاه الملك محمد السادس مؤخرا، ودعوته الجزائر لفتح الحدود بين البلدين “محاولة للتمويه”، لدرايته أن الجزائر ترفض فتح الحدود لأسباب موضوعية تخص أمنها القومي قبل التطبيع فما بالك بعد استقدام الكيان الصهيوني إلى الحدود.
    كما اعتبر إعلان المغرب عن استعداده، لمساعدة الجزائر في إخماد حرائق الغابات “مسرحية” فقط.
    من جهته، استنكر الإعلامي المغربي علي لهروشي من العاصمة الهولندية امستردام، توفير السلطات المغربية لمنصة لوزير الخارجية الصهيوني، للتحامل على الجزائر، وانتقاد مساعيها في مراجعة قرار مفوضية الاتحاد الأفريقي منح الكيان الصهيوني صفة مراقب لدى المنظمة القارية.
    وأوضح لهروشي، أن “فصول المؤامرة ضد الجزائر بدأت تتضح للعيان”، مشيرا إلى أنه لولا التطبيع بين النظام المغربي والكيان الصهيوني، لما تجرأ نظام المخزن على توزيع وثيقة رسمية على دول عدم الانحياز يطالب فيها بما يزعم أنه “حق تقرير المصير للشعب القبائلي”.
    وأضاف أن “المغرب يريد الشر للجزائر”، ومستعد لفعل أي شيء في سبيل تحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن نظام المخزن هو من عمل على تسهيل انضمام الكيان الصهيوني إلى الاتحاد الأفريقي كعضو ملاحظ، وهو من يمارس مهام ملحقة دبلوماسية للكيان الإسرائيلي، حيث اشترى بعض الدول الإفريقية بالمشاريع الاقتصادية وقدم رشوة لبعض الأفارقة لفتح الباب للكيان المحتل.
    كما لفت إلى أن هدف محمد السادس من دعوة الجزائر إلى فتح الحدود من دون شروط ، هو “تدمير الجزائر بالمخدرات وزرع المخبرين لخلق المشاكل وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد”، مؤكدا أن الجزائر رفضت دعوته، لعلمها بنواياه، الدليل، حسبه، “إحراق منطقة القبائل عن طريق شراء ذمم بعض الجزائريين لخلق العداوة والفتنة”.
    ونبه لهروشي إلى ضرورة أن يأخذ الشعب الجزائري “المخططات الجهنمية” التي تستهدف وحدة بلاده على محمل الجد، لقطع الطريق على كل “المناورات”، محذرا من جنون النظام المغربي الذي يقود المنطقة برمتها إلى ما لا يحمد عقباه.

    فهل سيفيق البريق، أم أنه يبغي التصرفيق؟ هذا ما سنراه بحول الله في الأيام القادمة.

    1. يا عابر سبيل الموضوع يتكلم على موريتانيا وانت تنقل وتنسخ موضوع لا علاقة !! يا لقيط الخيام المتقوبة الصحراء مشات بح
      انت تتألم يا بوصنضلة خانزة موت بغيضك وتالم في صمت نام مافاز إلا النوامون

  2. Moroccan Media: “The Makhzen Regime Is Doggedly Waging A Dirty War

    Moroccan media professionals have unanimously agreed that the Makhzen regime is doggedly waging a “dirty war” against principled Algeria, which rightly refuses to “conspire against the oppressed peoples”.
    The Moroccan journalist residing in Spain, Abdel-Wafi Hartit, said in a statement to the Algerian News Agency that the Moroccan regime targets Algeria with all kinds of conspiracies and intrigues, denouncing what he described as “the insolence of the Moroccan Foreign Ministry in providing a platform for the Zionist foreign minister, to criticize a neighboring country and try to pressure it”.
    Abdel-Wafi Hartit added that the Moroccan escalation against Algeria has “significantly increased” during the recent period, in retaliation for Algeria’s principled and consistent stances towards just causes in the world, and because it constitutes, according to jurisprudence, “the impregnable fortress against which all its conspiracies against the peoples of the region are crumbling”.
    He also pointed out that Morocco nurtured an unparalleled hatred because of Algeria’s support for the legitimate right of the Sahrawi people to self-determination.
    Abdel-Wafi Hartit accused the Moroccan regime and the occupying Zionist entity behind it of “standing behind the forest fires that erupted in a number of regions of Algeria, and caused huge material and human losses,” adding that the “Mak” terrorist movement enjoys the support of the Makhzen regime, which uses it as a means to blackmail Algeria and thereby try to hit its stability.
    The former journalist for the Spanish Channel Six warned against Morocco’s “plots” and “relentless attempts” to deal a blow to Algeria’s unity through clear and explicit support for what it claims is “the alleged right of self-determination for the Kabyle people,” recalling that the Makhzen’s diplomatic representation at the United Nations recently distributed an official document to member states of the Non-Aligned Movement, and its content enshrines public support for the “MAK” heinous separatist endeavor in Algeria.
    The same journalist considered the recent “friendly” speech made by King Mohammed VI, and his call on Algeria to open the common borders between the two countries as an “attempt to camouflage”, because he knew that Algeria refuses to open the borders for objective reasons related to its national security before normalization, let alone after bringing the Zionist entity to the border.
    He also considered Morocco’s announcement of its willingness to help Algeria put out forest fires only as “theatrical”.
    For his part, Moroccan journalist Ali Lahrouchi from the Dutch capital, Amsterdam, denounced the Moroccan authorities’ provision of a platform to the Zionist foreign minister, to prejudice Algeria, and criticized its efforts to review the warped decision of the African Union Commission to grant the Zionist entity an observer status at the continental organization.
    Lahrouchi explained that “the chapters of the conspiracy against Algeria began to become clear,” noting that had it not been for the normalization between the Moroccan regime and the Zionist entity, the Makhzen regime would not have dared to distribute an official document to the non-aligned countries demanding what it claims is “the right of self-determination for the Kabyle people”.
    He added that “Morocco wants evil for Algeria,” and is ready to do anything in order to achieve this goal, pointing out that the Makhzen regime was the one who facilitated the accession of the Zionist entity to the African Union as an observing member, and it is the one who exercises diplomatic duties attached to the Israeli entity, as it bought some African countries with economic projects and offered a bribe to some Africans to open the door to the occupying Zionist entity.
    He also emphasized that Mohammed VI’s goal in calling on Algeria to open the borders without conditions, is “to destroy Algeria with drugs and plant informants to create problems and sow discord among the sons of one people,” stressing that Algeria rejected his call, knowing his malicious intentions.
    Lahrouchi further warned that the Algerian people should take seriously the “infernal schemes” that target the unity of their country, to block all “maneuvers”, warning against the madness of the Moroccan regime, which is leading the entire region to unimaginable consequences

  3. يا عابر سبيل الموضوع يتكلم على موريتانيا وانت تنقل وتنسخ موضوع لا علاقة !! يا لقيط الخيام المتقوبة الصحراء مشات بح
    انت تتألم يا بوصنضلة خانزة موت بغيضك وتالم في صمت نام مافاز إلا النوامون

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button