هل يطيح أخنوش بالإسلاميين فى المغرب؟
أنباء انفو- يتوقع أغلب المتابعين للإنتخابات الجارية حاليا فى جارة موريتانيا الشمالية(المغرب) الخروج بمفاجآت ونتائج لم تكن فى الحسبان نظرا لدخول عدة عوامل ميزت هذه الإنتخابات عن سابقاتها فى المملكة.
أهم العوامل المميزة، ماخلفته جائحة كورونا من تحديات ودخول أحزاب أخرى تقدم نفسها للشعب المغربي كبديل عن حزب الإسلاميين ( العدالة والتنمية) ثم تغيير الطريقة التي توزع بها المقاعد الانتخابية،و تجميع الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية في موعد واحد.
وحسب رأي بعض المتابعين للإنتخابات المغربية فإن أهم العوامل تأثيرا على النتائج ، ضعف المنافسة خصوصا في المناطقة الريفية التي يسيطر على معظمها رجال الأعمال وكبار هؤلاء يبدو أنهم الآن مصممون أكثر من السابق على الإطاحة بحكومة الإسلاميين الفائزة فى مأموريتين متتاليتين.
أبرز أولئك الكبار المتصدين لنفوذ الإسلاميين عزيز أخنوش، الذى بشر بتغيير انتخابي كبير فى المغرب يطيح بالإسلاميين (العدالة والتنمية) رغم أن أداء هؤلاء فى المغرب-يقول بعض المستقلين- كان جيدا نسبيا من الناحية الاقتصادية، ولو أن شواهد النمو كانت فى الغالب محصورة داخل المدن الكبيرة لذلك يطالب خصومهم السياسيون بضرورة ان يمتد ذلك النمو إلى ما وراء المدن الكبيرة.
ويعتقد أنصار أخنوش، أن لحظة توليه رئاسة الوزراء قد حانت، وأن حزبه سيفوز في الانتخابات العامة غدا الأربعاء.
ويتنافس فى انتخابات المغرب النيابية 31 حزبا سياسيا على أصوات أكثر من 17 مليون ناخب، وهناك أكثر من 1700 قائمة انتخابية متنافسة، بعدد مرشحين تجاوز 6.8 ألف مرشحا، منهم نحو 36 في المئة من النساء.