أخبارأخبار عاجلةعربي

لعمامرة من انيمي إلى انواكشوط ثم القاهرة ختامًا برازافيل .. ماذا فى الجعبة؟

أنباء اوفو- وصل إلى عاصمة موريتانيا انواكشوط صباح اليوم الثلاثاء، وزير شؤون الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة . مبعوثا خاصا من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، إلى رئيس موريتانيا ولد الشيخ الغزواني الذى استقبله ساعة بعد وصوله ثم التقى بعد ذلك بالوزير الأول محمد ولد بلال ووزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وقد وصل لعمارمرة، إلى انواكشوط قادما من عاصمة النيجر انيمي حيث التقى كذلك مع الرئيس محمد بازوم ووزير الخارجية مسعود هاسومي ورئيس الوزراء محمادو أوحمودو.

لعمامرة حسب مصادر”أنباء انفو” يغادر انواكشوط صباح غد الأربعاء متوجها إلى عاصمة مصر القاهرة حيث سيشارك في اجتماع لوزراء الخارجية العرب،ثم يطير إلى الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ويختم جولته في الكونغو برازافيل التي تترأس اللجنة رفيعة المستوى حول ليبيا لمناقشة مخرجات اجتماع الجزائر حول ليبيا وسبل دعمها.

السؤال الذى بدأ بعض المتتبعين لشؤون المنطقة والقارة بصفة عامة يطرحونه الآن ماذا يحمل رمضان لعمامرة فى جعبته إ؟.. ولمذا القيام بهذه الجولة الآن ؟.

يرى بعض أولئك أن لعامارة يسعى من خلال هذه الجولة أولا، إعادة بلاده إلى المشهد العام الإفريقي، الذى غابت عنه لسنوات وكادت تفقد أدوارها الدبلوماسية خاصة ولم تعد تمتلك تلك القوة المؤثرة خاصة داخل الاتحاد الإفريقي .

ويسعى رئيس دبلوماسية الجزائر فى هذه الجولة الأفر يقية استدراك بعض الذى ضاع خلال العشرين سنة الماضية، توجهت خلالها بلاده نحو الخليج و أوروبا وأهملت إفريقيا القارة الكنز.

لقد اكتشفت الجزائر منذ 13 نفمبر 2020 , تاريخ استعادة المغرب لمعبر الكركرات وانتشار الجيش المغربي حتى نقطة الحدود الأخيرة مع موريتانيا منهيا مصطلح المنطقة العازلة فى إقليم الصحراء الغربية على مرآ ومسمع الإتحاد الإفريقي الذى لم يندد أو يعترض، أنها تكاد تخسر قضية الصحراء التى دافعت عنها لعقود و استطاعت فى تسعينات القرن الماضي ان تنتزع لها مقعد دولة داخل الإتحاد.

جولة لعمامرة الحالية هي بمثابة استدراك لما ضاع خلال العشرين سنة الماضية، كما هي محاولة للحد من المد المغربي الجارف داخل القارة الذى مكنه من انتزاع اعتراف أغلب الدول الإفريقية بسيادته الكاملة على إقليم الصحراء الغربية وقيام بعض تلك الدول بفتح قنصليات عامة فى الداخلة والعيون أكبر مدن الإقليم.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button