القوات الخاصة فى موريتانيا والنيجر ومالي وغينيا.. 9 انقلابات من خارج الجيش التقليدي..!
أنباء انفو- دور جديد يبدو أن القوات الخاصة بدأت تلعبه خارج المؤسسة التقليدية للجيش فى دول شمال غرب إفريقيا.
وكانت البداية من موريتانيا 2005 لما قاد قائد القوات الخاصة انذاك العقيد محمد ولد عبد العزيز ، انقلابا عسكريا أطاح بمحروسه رئيس الجمهورية الأسبق معاوية ولد سيدى أحمد الطايع، ثم وفى العام 2008 قاد ولد عبد العزيز ، انقلابه الثاني وهو لايزال على راس تلك القوات ، فأطاب بالرئيس المنتخب ديمقراطيا الراحل سيدى ولد الشيخ عبدالله..ثم بعد ذلك انتشرت العدوى فى بعض دول شمال غرب إفريقيا الأخرى غينيا ،مالي ، النيجر ، بوركينافاسو.
لقد أعاد الانقلاب العسكري في غينيا نهاية الأسبوع الماضي ، الجدل حول وضع القوات الخاصة في جيوش غرب إفريقيا إلى الواجهة.
9 انقلابات عسكرية: من موريتانيا وغينيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو. تم تنفيذ معظمها من قبل وحدات النخبة او القوات الخاصة او الحرس الرئاسي كما يطلقون عليها أحيانا.
رغم ذلك الخطر الكبير الذى تشكله تلك القوة على استقرار بعض الانظمة الهشة فى شمال غرب إفر يقيا، لا تزال تحتفظ أغلب تلك الانظمة بالقوات الخاصة مع تحويرها أحيانا وذلك نظرا لأهمية الدور السريع الذى تستطيع ان تلعبه فى مواجهة الجماعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في المنطقة والتى تشكل هي الأخرى تهديدا على انظمة الحكم الضعيفة ، لايقل هو الآخر خطورة.
ويصف بعض الخبراء، جنود القوات الخاصة بأنهم “جنود ينتمون إلى وحدات موهوبة جيدًا ، ولديهم تدريب وتسليح جيد ويتمتعون عمومًا باستقلالية معينة”.
ويرى أولئك الخبراء، أن الصفات الخاصة التى تميز تلك القوة عن بقية الجيوش الوطنية التقليدية مفيدة فى مواجهة الجماعات المسلحة الإرهابية المعروفة بخفة التحرك وسرعة الإنطلاق صوب الأهداف .
لكن أنظمة فى دول شمال غرب إفريقيا انتبهت إلى الخطر الذى قد تشكله قواتها الخاصة على استقرار القصر الرئاسي وقامت فور استلامها السلطة بحل تلك الوحدات النخبوية، فعلتها مثلا بوركينافاسو بعد سقوط بليز كومباوري ، وفى دول اخرى مثل اتشاد وغيرها تم تحوير تلك القوة للحد من استقلاليتها .