أخبارأخبار عاجلةعربي

مرتزقة”فاغنر” يدخلون بامكو رغم غضب باريس

أنباء انفو- بدأت طلائع أول دفعة من مرتزقة “فاغنر” الروس يدخلونا إلى عاصمة مالي بامكو ، رغم اعتراض الحكومة الفرنسية على ذلك وتهديدها للقادة فى بامكو بإجرءات صارمة ضدهم انهم سمحوا لأولئك المرتزقة بالدخول .

Members of the Russian Army sit atop an armored personal vehicle with a logo of “Soldier of Fortune” 18 July 1995 in Grozny, capital of the breakaway southern republic of Chechnya. Russian troops entered Chechnya 11 December 1994 with the stated aim of introducing constitutional rule in the Caucasus republic. Russian forces fought a brutal war in 1994-1996 to crush separatist rebels in Chechnya that ended in defeat for Moscow and killed 80,000 people. AFP PHOTO ALEXANDER NEMENOV (Photo credit should read ALEXANDER NEMENOV/AFP via Getty Images)

وحسب مصادر متطابقة تعاقد قادة الإنقلاب فى مالي مع شركة خاصة باستجلاب 1000 عنصر من مرتزقة” فاغنر” الروس لحماية كبار المسؤولين والمشاركة فى العمليات الأمنية الخاصة وتدريب الجيش.

وذكرت مصادر مختلفة أن الشركة المشغلة لمرتزقة “فاغنر” ستحصل على حوالي ستة مليارات فرنك أفريقي (10.8 ملايين دولار) شهرياً مقابل المشاركة فى عمليات خاصة تدريب جيش مالي وتوفير الحماية لمسؤولين كبار.

رغم ذلك قال متحدث باسم زعيم المجلس العسكري الحاكم في مالي، ان “ليس لديه معلومات عن مثل هذا الاتفاق. وأضاف من دون إسهاب “إنها شائعات. المسؤولون لا يعلقون على الشائعات“.

غير أن متحدثا آخر باسم وزارة الدفاع في مالي، كشف أن “الرأي العام في مالي يؤيد المزيد من التعاون مع روسيا بالنظر للوضع الأمني الحالي، غير أنه لم يتمّ اتخاذ قرار بعد”، بشأن طبيعة هذا التعاون.

إلى ذلك كشف تقرير لوكالة “بلومبيرغ” الأميركية فيشهر مايو الماضي، أن مرتقة”فاغنر” يتمركزون في دولتين مجاورتين لمالي وقريبتين من العاصمة باماكو، وهما غينيا وغينيا بيساو. وذكرت الوكالة أيضاً أن عناصر “فاغنر” منتشرون في السودان، جمهورية أفريقيا الوسطى، ليبيا، زيمبابوي، أنغولا، مدغشقر، موزمبيق، وربما في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأفادت بأن هدف الانتشار هو “تدريب الجيوش المحلية وحماية كبار الشخصيات أو مكافحة الجماعات المتمردة أو الإرهابية، وحراسة مناجم الذهب والماس واليورانيوم في المناطق الساخنة”. ونوّهت إلى أنه “في المقابل، تحصل الشركات التابعة لفاغنر على امتيازات وتراخيص لاستغلال هذه المعادن الثمينة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button