أخبارأخبار عاجلةعربي

قضاء إسبانيا يستدعى وزيرة سابقة على خلفية دخول زعيم البوليساريو

أنباء انفو- اكدت مصادر الإعلام الإسباني اليوم الثلاثاء، أن القاضي الإسباني ورئيس محكمة سرقسطة رافائيل لاسالا أصدر أوامره بالفعل بغرض استدعاء الوزيرة السابقة أرانتشا غونزاليس لايا، في حين سيتم إخطار الأحزاب السياسية بفحوى القرار عبر رسالة إلكترونية مساء الثلاثاء أو صبيحة الأربعاء.

جاء ذلك في أعقاب اعتراف مدير ديوان الوزيرة السابقة كاميلو فيارينو، بأنها أمرته بترتيب عملية استقبال إبراهيم غالي، والسماح بدخوله إلى التراب الإسباني على الرغم من حمله هوية مزيفة.

وتبعا للمصادر الإعلامية عينها، فقد أُنيطت بمدير ديوان الوزيرة الإسبانية السابقة مهمة إعداد مختلف المسائل اللوجيستية المتعلقة باستقبال زعيم جبهة “البوليساريو “، لكنه شدد على أن القرار لم يُتخذ فقط من لدن غونزاليس لايا، بل هناك جهات أخرى دخلت على خط الموضوع.

والإثنين الماضي، استدعت محكمة التعليمات السابعة بسرقسطة كلا من فرانسيسكو فيرنانديز سانشيز نائب رئيس الأركان الجوية، وكاميلو فيارينو رئيس ديوان وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، بغية استكمال مسار البحث والتحقيق في قضية استقبال إبراهيم غالي بجواز سفر مزور.

وتتحرى المحكمة الإسبانية عن كيفية استخدام الحكومة المركزية للجيش بغية إخفاء هوية زعيم جبهة “البوليساريو”، تبعا للرسائل المتبادلة عبر تطبيق “واتساب”، بين نائب رئيس الأركان الجوية ورئيس ديوان وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، بعد التأكد من مشاركتهما في تسهيل دخول غالي إلى إسبانيا دون التحقق من جواز سفره.

وقررت الحكومة الإسبانية توكيل محامي الدولة من أجل الدفاع عن كاميلو فيارينو رئيس ديوان وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أمام القضاء المركزي الذي وجه له اتهامات بالتستر على إبراهيم غالي، وهو القرار الذي انتقدته هيئة الدفاع، بحجة أن الحكومة تُناصر شخصا يتم التحقيق معه بخصوص جريمة خطيرة.

مواضيع مشابهة

2 Comments

  1. ما حدث ويحدث هو ما تنطبق عليه مقولة: انقلب السحر على الساحر.
    تبون الذي يكذب اكثر مما يتنفس والذي صرح بان الجزائر تملك اكبر منظومة صحية في القارة قرر بأوامر الكابرانات ان يرسل زعيم مليشيات البوليساريو الى اسبانيا سرا قصد العلاج من اصابة كادت تودي بحياته مع البندير قرب الجدار الامني بسبب الضربة التي تلقياها من الدرون المغربية. بالفعل, سافر ابراهيم غالى الى اسبانيا جوا باوراق مزورة واسم مزور “بن بطوش” دخل به التاريخ من بابه الواسع. لكن عيون المخابرات المغربية التي لا تنام كشفت المؤامرة وفجرت فضيحة من عيار ثقيل بطلاها الجزائر واسبانيا. لقد تم التخطيط لسفر بن بطوش سرا لان هذا الاخير كان متابعا بتهم حرائم حرب ارتكبها ضد صحراويين واسبان. باختصار شديد ورط الكابرانات وزيرة خارجية اسبانيا لمشاركتها في التهريب والاتجار بالبشر مقابل صفقة غاز مجانية ضخمة. على اثر هذا الفعل اللاشرعي الذي فضحته المخابرات المغربية نشبت ازمة حادة بين المغرب واسبانيا. ولان مصالح الجارة الشمالية مريبطة ارتباطا وثيقا بالمغرب، لاعادة المياه الى مجاريها استغنت اسبانيا عن وزيرة خارجيتها ووضعت بذالك حدا لمستقبلها السياسي. في الجانب الاخر عند الكابرانات سقطت رؤوس من بينها وزير خارجيتهم بوقادوم بسبب فشله وبسبب اختاراق مخابرتنا للجزائر. بدأ المغرب بالمفاوضات مع اسبانيا من موقع قوة وفرتها له عدة اوراق ضغط كان يمتلكها . بعد المفاوضات اصبحت العلاقات المغربية الاسبانية اقوى مما كانت عليه وربما سيفاجئ المغرب اعداءه بمكاسب ستنرى النور عن قريب. اما الكابرانات فقد وقع لهم ما لم يكن لهم في الحسبان: فضيحة مدوية، تلتها اتفاقية صفقة الغار التي تم بموجبها تزويد اسبانيا والبرتغال بالغاز الجزائري والتي اصبحت في كف عفريت. ارتأت اسبانيا بان الكابرانات لن يستطيعوا ان يوفوا بعهدهم في ايصال الغاز اليهم عبر الانبوب الذي يربط الساحل الجزائري باسبانيا بعد غلق الانبوب الذي كان يعبر التراب المغربي فغيرت بوصلتها نحو الغاز الامريكي. عاد الربح للمغرب واسبانيا وخرجت الجزائر من الازمة كعادتها في كل الازمات بخفي حنين.
    بالقاضي لجريدة. انباء انفو.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button