أخبار

تسجيل جديد:‘قاعدة المغرب‘ تستعد دخول ليبيا لمواجهة أمريكا وعملائها

وجّه زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خلال ثانى رسالة له فى أقل من أسبوع ، نداء صوتيا إلى الليبيين عبر الإنترنت يبدو أنه سجل مساء السبت 19 مارس 2011، دعاهم فيه إلى حشد كامل قواهم لمواجهة حرب صعبة وطويلة ضد الولايات المتحدة وحلفائها الذين أعلنوا الحرب جهارا نهارا على دولتهم كما دعاهم ابتداء من الآن إلى “الحذر من التحركات المشبوهة لأمريكا وحلفائها”، وقال: “هم العدو فاحذرهم.. وليأخذ المسلمون في ليبيا أهبتهم واستعدادهم لها من الآن”.

وقال درودكال، المكنّى أبا مصعب عبدالودود، إنه “على الليبيين أن يعتمدوا على قوتهم الذاتية وعلى الإسلام، الذي هو بُعد الثورات الروحي، لمواجهة الأطلسيين وأمريكا”, وأردف “أمريكا ومعها الناتو هم أصل البلاء فكيف يرتجى منهم خير أو مساعدة”، محرضاً الليبيين على مقاتلتهم.

وجاء التسجيل في 12 دقيقة، واصفاً الليبيين بـ”الثوار” ، وحرّض درودكال المعنيين بخطابه على القتال قائلاً “إن معركتكم التي تخوضونها اليوم مع الغزاة هي نفسها معركتنا بالأمس واليوم، فإخوانكم المجاهدون ولسنوات عديدة ظلوا يقارعون هؤلاء الطغاة ويصدون الحملة الصلبيبية الجديدة”، وأضاف “لقد كان من ثمرات ذلك هزيمة رأس الكفر أمريكا وحلفائها وتراجع دعمهم لعملائهم الذين بدأوا يتساقطون إثر ثورة المسلمين عليهم”.

وزاد درودكال من جرعة ندائه لتأليب الليبيين أكثر على الأمريكيين، حيث قال لا يجب الوثوق بأي أمريكي.. لأنهم سراق الثوارت، ويبدو استهداف درودكال المعارضين للقذافي بهذا المقطع جلياً، كما يبدو وقوفه على جانبهم واضحاً من خلال هذه العبارات.

وصنّف النداء عمليات الحلفاء العسكرية في خانة “العدوان الصليبي” وتساءل: “ما مبررات هذه الحرب، إنها حرب صليبية جديدة ضد الإسلام”، واستنتج درودكال أن واقع الأمر بات يفرض تدخل “المجاهدين لخوض حرب طويلة الأمد ضد الأمريكيين والأطلسيين، وهو ما فسّره مراقبون بقرب دخول القاعدة على الجبهة فعلياً للمحاربة إلى جانب الثوار الداعمين للقذافي من أجل مقارعة الأطلسيين والأمريكان.

كما عبر درودكال عن “وعي” بخلفيات التدخل الأمريكي والأطلسي في ليبيا حين قال “لن نترك النفط قوت أولادنا لأمريكا أو فرنسا أو بريطانيا أو الدول المسيحية التي تتحالف ضدنا” وهي ذاتها العبارات التى وردت على لسان العقيد الليبي فى خطاب له الأحد .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button