أخبار

إحراق المصحف فى فلوريدا .. والجيش الأمريكي يواصل دك طرابلس

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) قبل قليل نقلا عن أحد مراسليها فى الولايات المتحدة الأمريكية أنه وفى الوقت الذى تقوم به طائرات الشبح وصواريخ كروز الأمريكية تدك العاصمة الليبية طرابلس بحجة حماية المسلمين الليبيين فى بنغازى من بطش العقيد القذافي ، اشرف اليوم فى فلوريدا مبشر انجيلي اميركي على عمل غاية فى الخطورة حين أقدم على احراق نسخة من القرآن في كنيسة صغيرة معتبرا ان المصحف الكريم “مسؤول” عند عدة جرائم.

القرءان الكريم يحترق ولمدة عشر دقائق والأمريكيون ينتشون بأخذ صور تذكارية من مشهد تعطشوا لرؤية سنوات بل قرونا كثيرة ، مستغلين تفرج المسلمين على ‘الجزيرة‘ و‘الحرية‘ والعربية‘ وهي تبث انتصارات جيوشهم فى صحراء ليبيا ، لا تستطيع تلك القنوات الخليجية والأمريكية ، نقل حدث مثل حرق المصحف الكريم ، حتى لا يتحرك الشارع العربي والإسلامي ضد الحلفاء فى هذا الوقت !!.

قام القس واين ساب تقول ‘ا ف ب‘ باحراق نسخة عن القرآن تحت اشراف تيري جونز الذي اثار في سبتمبر الماضي موجة من الادانات بشأن خطته لاحراق كومة من نسخ القرآن في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

وقال المنظمون ان ما حدث كان “محاكمة” للقرآن اعتبر فيها كتاب المسلمين المقدس “مذنبا” و”تم اعدامه”.

وقد استمرت مداولات “هيئة المحلفين” حوالى ثماني دقائق وضعت بعدها نسخة القرآن التي كانت قد نقعت بالوقود لمدة ساعة، على طبق حديدي في وسط الكنيسة واشعل فيها ساب النار.

وكان جونز اثار موجة من الاحتجاجات والادانات من الكثير من الاطراف بينهم الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس بسبب خطته لاحراق المصحف الكريم في سسبتمبر الماضي. ولم ينفذ خطته هذه في نهاية المطاف وتعهد عدم القيام بها ابدا.

الا انه قال انه اراد هذه المرة “ان يعطي العالم الاسلامي فرصة للدفاع عن كتابه” ولكنه لم يحصل على اي جواب. واوضح انه يعتبر ان لا محاكمة فعلية من دون عقاب فعلي.

وكان الحدث مفتوحا امام الجمهور الا ان اقل من ثلاثين شخصا تواجدوا في الكنيسة.

واعربت جادويجا شاتز التي اتت لدعم جونز عن قلقها من توسع الاسلام في اوروبا. واوضحت “هؤلاء الاشخاص هم وحوش بالنسبة لي وانا اكرههم”.

واعتبر جونز ان ما حدث كان “ناجحا”، موضحا “انها تجربة فريدة في حياة الانسان”.

مواضيع مشابهة

2 Comments

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button