أخبارأخبار عاجلةعربي

ملك المغرب يدعو لمواجهة التحديات

أنباء انفو- دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى مواصلة مسيرة التنمية وتعزيز مكانة المملكة والدفاع عن مصالحها العليا.
وأكد الملك محمد السادس في خطابه الموجه إلى أعضاء البرلمان المنتخب حديثاً بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، أمس، أن الولاية التشريعية الحالية تأتي في الوقت الذي يدشن فيه المغرب مرحلة جديدة تقتضي تضافر الجهود حول الأولويات الاستراتيجية.
وشدد على ضرورة مواصلة المغرب لمسيرة التنمية، ومواجهة التحديات الخارجية، كما حث على ضرورة تعزيز مكانة المغرب، والدفاع عن مصالحه العليا، لاسيما في ظرفية مشحونة بالعديد من التحديات والمخاطر والتهديدات.
وتطرق الملك محمد السادس إلى عودة قضايا السيادة للواجهة، والتسابق من أجل تحصينها، قائلا في هذا الصدد: «وقد أبانت الأزمة الوبائية عن عودة قضايا السيادة للواجهة، والتسابق من أجل تحصينها، في مختلف أبعادها، الصحية والطاقية، والصناعية والغذائية، وغيرها، مع ما يواكب ذلك من تعصب من طرف البعض». وأشار: «وإذا كان المغرب قد تمكن من تدبير حاجياته، وتزويد الأسواق بالمواد الأساسية، بكميات كافية، وبطريقة عادية، فإن العديد من الدول سجلت اختلالات كبيرة، في توفير هذه المواد وتوزيعها».
وفي الصدد، وبهدف تعزيز الأمن الاستراتيجي للمغرب، دعا ملك البلاد إلى إحداث منظومة وطنية متكاملة، تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، لاسيما الغذائية والصحية والطاقية، والعمل على التحيين المستمر للحاجيات الوطنية.
من جهة أخرى، أشاد عاهل المغرب بالتنظيم الجيد والأجواء الإيجابية التي مرت فيها الانتخابات الأخيرة، وبالمشاركة الواسعة التي عرفتها، خاصة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأكد الملك أن «هذه الانتخابات كرست انتصار الخيار الديمقراطي المغربي، والتداول الطبيعي على تدبير الشأن العام»، مشيرا إلى أن «الأهم ليس فوز هذا الحزب أو ذاك، لأن جميع الأحزاب سواسية لدينا».
ولفت إلى أن بداية هذه الولاية التشريعية، تأتي في مرحلة واعدة، بالنسبة لتقدم المغرب، مبرزا أن الحكومة والبرلمان، أغلبية ومعارضة، مسؤولون مع جميع المؤسسات والقوى الوطنية، على نجاح هذه المرحلة، من خلال التحلي بروح المبادرة، والالتزام المسؤول.

مواضيع مشابهة

11 Comments

  1. تعيين دي ميستورا: تغريدة للسفارة الأمريكية بالمغرب تحدث طوارىء

    تعيين دي ميستورا: تغريدة للسفارة الأمريكية بالمغرب تحدث طوارىءأرشيف
    ستافان دي ميستورا

    خلفت تغريدة لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، حول تعيين ستافان دي ميستورا مبعوثا إلى الصحراء الغربية، طوارىء وسط ما يسمى ذباب المخزن المغربي، بعد أن جددت عدم تغير موقف واشنطن من النزاع، وكشفت وهم نهاية القضية الذي كانت السلطات في الرباط تبيعه لمواطنيها.

    وكانت تغريدة السفارة عبارة عن ترجمة لأخرى نشرها وزير الخارجية أنطوني بلينكن، يرحب فيها بتعيين دي ميستورا من قبل أنطونيو غوتيرش، مبعوثا جديدا خلفا لهورست كوهلر الذي استقال عام 2019.

    ورغم أن التغريدة لم تحمل جديدا، حول ما قاله بلينكن إلا أن رمزية نشرها من قبل سفارة واشنطن بالرباط، جعلها تحمل طابعا خاصا، بحكم أن النظام المغربي ووسائل الإعلام المحسوبة عليه كانت تبيع طيلة شهور وهم نهاية قضية إسمها الصحراء الغربية بعد تغريدة دونالد ترامب.

    وتم تكليف ما يسمى “ذباب المخزن”، وهو جيش إلكتروني جندته المخابرات المغربية للدفاع عن طرح النظام ومهاجمة معارضيه، للترويج لهذا الطرح، عبر المواقع وشبكات التواصل الإجتماعي وبيع نصر وهمي للمواطنين المغاربة طيلة أشهر.

    لكن هذا الذباب ومعه المواطنون، استفاقوا بعد هذه التغريدة على سراب النصر، وانعكس ذلك من خلال تعليقات على تغريدة السفارة الأمريكية، تتهم النظام المغربي بتحريف الحقائق وبيعهم وهم نهاية القضية.

    البوليساريو: الترحيب الأمريكي بتعيين دي ميستورا دليل اهتمام بمسار السلام
    أكد ممثل جبهة البوليساريو في الأمم المتحدة محمد عمر أن ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية بتعيين ستيفان دي ميستورا كمبعوث جديد في الصحراء الغربية دليل على الإهتمام الذي توليه الإدارة الأمريكية الجديدة بمسار السلام في الصحراء الغربية.

    وقال محمد عمر، الخميس، في تسجيل للقناة الإذاعية الأولى إن هذا التعيين يأتي في وقت خاص يتعلق بتطورات القضية الصحراوية خاصة بعد نسف الإحتلال المغربي لقرار وقف إطلاق النار في شهر نوفمبر من العام الماضي وبالتالي هذا هو الوضع الذي من المنتظر أن يتعاطى معه المبعوث الأممي الجديد”.

    كما أبرز المسؤول الصحراوي أن مفاتيح حل قضية الصحراء الغربية تكمن في دور مجلس الأمن .

    الولايات المتحدة الأمريكية ترحب بتعيين دي ميستورا

    رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الأربعاء، على لسان وزير خارجيتها أنطوني بلينكن، بتعيين الدبلوماسي السويدي-الإيطالي ستيفان دي ميستورا، مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية.

    ونشر أنطوني بلينكن، تغريدة على حسابه بموقع تويتر جاء فيها: “نرحب بإعلان المبعوث الشخصي الجديد للأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا”

    وأضاف: الولايات المتحدة الأمريكية تدعم بالكامل العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية لتعزيز مستقبل سلمي ومزدهر لشعوب المنطقة.

    جبهة البوليساريو: نتطلع للعمل مع دي ميستورا من أجل تقرير مصير الصحراويين
    أكدت جبهة البوليساريو، الأربعاء، أن الحل الوحيد لانهاء النزاع في الصحراء الغربية هو ممارسة الشعب الصحراوي لحقه فى تقرير المصير والاستقلال وفقا لمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.
    وأعلنت جبهة البوليساريو في بيان لها بعد تعيين دي ميستورا مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية، أن الحل الوحيد يتمثل في تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال.

    نص البيان
    لقد أخذت جبهة البوليساريو علماً بتعيين الأمين العام للأمم المتحدة للسيد ستيفان دي ميستورا كمبعوث شخصي جديد له للصحراء الغربية.

    وتذكر جبهة البوليساريو بأن تعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للصحراء الغربية يأتي في وقت شهدت فيه عملية السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، منذ 6 سبتمبر 1991 إلى غاية 13 نوفمبر 2020، تطورات بالغة الخطورة بسبب تقويض دولة الاحتلال المغربية لولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)، كما هي محددة في قرار مجلس الأمن 690 (1991) والقرارات ذات الصلة، ونسفها لوقف إطلاق النار وإعلانه للحرب من جديد على الشعب الصحراوي.

    كما أن وقف إطلاق النار للعام 1991 قد تم نسفه تماماً على مرأى ومسمع من المينورسو بسبب قيام دولة الاحتلال المغربية بعملها العدواني على الأراضي الصحراوية المحررة في 13 نوفمبر 2020، والذي لا يزال مستمراً في ظل الصمت المطبق لمجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة. إن جبهة البوليساريو، التي أظهرت من خلال أفعال ملموسة التزامها الحقيقي بالحل السلمي والدائم لمسألة إنهاء الاستعمار من الصحراء الغربية، تؤكد من جديد أنه لن يكون من الممكن قيام أي عملية سلام حقيقية وذات مصداقية وقابلة للاستمرار وتخدم السلم والأمن والاستقرار في المنطقة ما دامت دولة الاحتلال المغربية مستمرة، ومع الإفلات التام من العقاب، في أعمالها غير القانونية ومحاولاتها فرض الأمر الواقع الاستعماري بالقوة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

    ولذلك فإن جبهة البوليساريو تؤكد مرة أخرى أن السبيل الوحيد للمضي قدماً في سبيل التوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم لمسألة إنهاء الاستعمار من الصحراء الغربية هو تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف وغير القابل للمساومة في تقرير المصير والاستقلال بحرية وديمقراطية وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية ولقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ذات الصلة.

    وفي هذا الصدد، تتطلع جبهة البوليساريو إلى التواصل مع المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية بشأن الكيفية التي يعتزم بها المضي قدماً في إطار أداء مهمته بغية تمكين شعب الصحراء الغربية من ممارسة حقه المشروع وغير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.

    ستيفان دي مستورا خلفا لهورست كوهلر
    أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، تعيين الإيطالي ستيفان دي مستورا رسميا مبعوثا شخصيا له إلى الصحراء الغربية خلفا لهورست كوهلر.

    وقال ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم غوتيريش في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك “غوتيريش أعلن اليوم عن تعيين ستيفان دي مستورا مبعوثا شخصيا له للصحراء الغربية”.

    وأضاف: “سيخلف دي مستورا، هورست كوهلر، الذي أنهى مهمته في 22 ماي 2019، والذي أعرب له الأمين العام عن الامتنان لجهوده الحثيثة والمكثفة التي أرست الأساس لزخم جديد في العملية السياسية بالصحراء الغربية”.

    وتابع دوجاريك قائلا: “سيبذل المبعوث الشخصي الجديد مساعيه الحميدة نيابة عن الأمين العام، وسيعمل مع جميع المحاورين المعنيين، بما في ذلك الأطراف والبلدان المجاورة وأصحاب المصلحة الآخرين، مسترشدا بقرار مجلس الأمن 2548 (2020) والقرارات الأخرى ذات الصلة”.

    وأوضح دوجاريك أن “دي مستورا يتمتع بخبرة تزيد عن 40 عاما في الدبلوماسية والشؤون السياسية، حيث شغل، خلال مسيرته المهنية مع الأمم المتحدة، منصب المبعوث الخاص للأمين العام لسوريا كما عمل ممثلا خاصا للأمين العام لأفغانستان والعراق، والممثل الشخصي للأمين العام لجنوب لبنان، ومدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في روما”.

    وعين غوتيريش، في 27 أوت الماضي، الدبلوماسي الروسي ألكسندر إيفانكو، ممثلا خاصا له في الصحراء الغربية ورئيسا لبعثة “مينورسو”.

    وتتمثل مهام المبعوث الخاص في تحريك المفاوضات بين طرفي النزاع حول الصحراء الغربية، فيما تتعلق مهام الممثل الخاص بتسيير وإدارة عمل بعثة “مينورسو”.

    هل وافق المغرب على دي ميستورا في إطار صفقة جديدة مع واشنطن؟

    ذكرت مصادر دبلوماسية من نيويورك، إن موافقة المغرب على تعيين ستافان دي ميستورا كمبعوث شخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية، جاءت تحت الضغط الأمريكي، وقد تكون في إطار صفقة تقضي بإبقاء إدارة بايدن على قرار سلفه ترامب حول سيادته المزعومة على الأراضي الصحراوية.

    وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الجزائرية، إن موافقة المغرب على ديمستورا جاءت بعد رفضه المقترح قبل شهر بشكل يطرح تساؤلات حول ما الذي تم تقديمه كمقابل لهذه الموافقة؟”.

    وأضاف المصدر ذاته، انه يمكن للرباط ان تبادل هذه الموافقة بالإبقاء على الاعتراف الامريكي بسيادتها المزعومة على الصحراء الغربية المحتلة، او بتواجدها غير المشروع في المنطقة العازلة بالكركرات، في اقصى الجنوب الغربي من هذا الاقليم غير المستقل الذي تشرف عليه الأمم المتحدة.

    إطلاق العملية السياسية أول مهمة لدي ميستورا
    كشف مصدر دبلوماسي للشروق أونلاين، الأربعاء، بأن المملكة المغربية اضطرت لقبول تعيين ستافان دي ميستورا كمبعوث شخصي للأمين العام إلى الصحراء الغربية تحت ضغط المجتمع الدولي.

    وحسب نفس المصدر سيقوم مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لإضفاء الطابع الرسمي على هذا التعيين، وهو ما سيعيد إطلاق مسار العملية السياسي بجدية.

    وبعيدًا عن وهم الصراع الإقليمي الذي يحاول المغرب الإبقاء عليه عبثًا وبائسًا، سيكون المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام مسؤولاً عن إعادة إطلاق العملية السياسية بجدية من خلال بدء مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع وهما المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، دون شروط مسبقة وبحسن نية، “بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين يسمح بتقرير المصير لشعب الصحراء الغربية”.

    وحسب نفس المصدر، فهذا التعيين يهم الجزائر بطريقة غير مباشرة، بصفتها دولة مجاورة وملاحظ رسمي لمسار السلام.

    كما تؤكد الجزائر دعمها لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع وفقًا للقانون الدولي حتى يتسنى للشعب الصحراوي الفرصة ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.

    مبعوث جديد للصحراء الغربية.. الأمم المتحدة تدرس قائمة مرشحين

    ونهاية جويلية 2021 أعدت الأمم المتحدة قائمة بأسماء مطروحة للعب دور المبعوث في الصحراء الغربية وناشدت طرفي النزاع التعاون معها لتعيين اسم جديد.

    وناشدت الأمم المتحدة، الأطراف المعنية بإقليم الصحراء الغربية، المتنازع عليه بين المغرب وجبهة “البوليساريو”، التعاون من أجل تعيين مبعوث جديد للإقليم.

    ودعا المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، الجمعة، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة، الصحراء الغربية والمغرب إلى التعاون لتعيين مبعوث جديد للمنطقة.

    وقال حق: “من الصعب العثور على مبعوث مقبول من جميع الأطراف لا تزال هناك أسماء مطروحة (لم يكشف عنها) وسنرى متى يمكننا أن نعلن عنها”.

    وأضاف: “نناشد الأطراف (المغرب، البوليساريو) لمحاولة العمل معا حتى يكون لدينا شخص على الأرض يمكنه تقديم المساعدة للأطراف المعنية”.

    واستدرك: “نحن بحاجة إلى مستوى معين من التعاون من أجل القيام بذلك”.

    وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعلن في ماي الماضي أنه رشح 13 شخصية للمنصب، منذ استقالة المبعوث الألماني السابق هورست كوهلر، في مايو 2019.

    البوليساريو: المغرب هو من يعرقل تعيين مبعوث أممي لفرض الأمر الواقع

    وكان ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة، سيدي عمار قد أكد في 3 جويلية 2021، أن المغرب هو من يعرقل تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، لتكريس سياسة الامر الواقع و الإبقاء على حالة الجمود السياسي بالمنطقة.

    وقال محمد سيدي عمار في تصريح لـ (وأج)، تعقيبا على تصريحات الامين العام الأممي انطونيو غوتيريش، بخصوص ضرورة اعادة اطلاق عملية السلام في الصحراء الغربية, ودعوة المغرب وجبهة البوليساريو لقبول المرشح القادم الذي سيقترحه كمبعوث شخصي له, إن “الاحتلال المغربي هو من يرفض اقتراحات الامم المتحدة”.

    واستدل في هذا الاطار, برفض المغرب مقترح تعيين سيتيفان ديمستورا, خلفا للرئيس الالماني الاسبق هورست كوهلر الذي استقال من منصبه كمبعوث للأمين العام في شهر مايو 2019, مشيرا الى ان الجمهورية الصحراوية قدمت موافقتها لأنطونيو غوتيريش على هذا الاخير في شهر ابريل المنصرم.

    واضاف الدبلوماسي الصحراوي, ان “نظام المخزن المحتل ذهب الى ابعد من ذلك من خلال وضع العديد من الشروط المسبقة, التي تقصي بشكل تعسفي مجموعة من الدول الاعضاء في الامم المتحدة, مثل الدول الإسكندنافية, اسبانيا و استراليا”…, مؤكدا ان هذا الأمر غير مقبول بشكل قطعي للسلطات الصحراوية.

    ويرى ذات الدبلوماسي الصحراوي, أن تصريحات الامين العام للأمم المتحدة, يوم الجمعة, بهذا الخصوص, تدل على انه يواجه مشاكل فعلية في تعيين مبعوث شخصي جديد له للصحراء الغربية, خاصة و انه كشف امس, انه اقترح 13 اسما تم رفضهم, و اخر اسم كان قد اقترحه, لشغل هذا المنصب هو الايطالي, السويدي الجنسية, ستيفان ديمستورا, الذي رفضه المغرب.

    ولفت محمد سيدي عمار, الى ان “تصريحات انطونيو غوتيريش من اسبانيا, لها دلالات و تحيلنا الى دور مدريد في هذا الاطار, فإسبانيا, يقول, ليست الدولة القائمة بالإدارة فقط حسب القانون الدولي في ما يتعلق بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية, لكن ايضا هي عضو في ما يسمى بمجموعة اصدقاء الامين الامم المتحدة على مستوى مجلس الامن, و بالتالي, لديها المسؤولية القانونية و السياسية و التاريخية, للانخراط في المساعي الجديدة, للأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي لإنهاء الاستعمار من الاراضي الصحراوية المحتلة”.

    وجدد ممثل جبهة البوليساريو لدى الامم المتحدة, التأكيد على أن المشكل الاساسي الذي يواجه الامين العام للأمم المتحدة لتعيين مبعوث شخصي له, يكمن في دولة الاحتلال المغربي التي لا تتوفر على اي ارادة سياسية, للتقدم نحو الحل السلمي, خاصة بعد خرقها لاتفاق وقف اطلاق النار في 13 نوفمبر و اعتدائها على أجزاء من التراب الصحراوي المحرر.

    وتابع يقول, “كل ما يراهن عليه الاحتلال المغربي هو تكريس وترسيخ الوضع القائم و محاولة التأثير على عملية تعيين المبعوث الشخصي ليكون على مقاسه, و بما يخدم موقفه, و هو ما لن ترضخ له الجمهورية العربية الصحراوية”.

    وطالب الدبلوماسي الصحراوي, مجلس الامن الدولي, باعتباره الجهاز المخول له صون الامن و السلم الدوليين, باتخاذ اجراءات “عاجلة و فورية” لصد العدوان المغربي و اجبار اقامة دولة الاحتلال على احترام خطة التسوية الاممية الافريقية, مذكرا بان تعيين مبعوث شخصي للصحراء الغربية ليس غاية في حد ذاته و انما وسيلة للدفع نحو التسوية, بما يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف و المساومة في تقرير مصيره, و بسط سيادته على جميع تراب الجمهورية العربية الصحراوية.

    غوتيرش: المغرب والبوليساريو رفضا 13 مبعوثا أمميا إلى الصحراء الغربية
    قال الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، أن المغرب والبوليساريو رفضا 13 مبعوثا أمميا إلى الصحراء الغربية.

    وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي بمدريد ” لقد اقترحنا ثلاثة عشر مبعوثا من قبل دون جدوى، ويجب الإسراع في تعيين المبعوث الأممي للدفع بوتيرة جهود التسوية و بعث مسار المفاوضات”.

    ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، طرفي النزاع في الصحراء الغربية جبهة البوليساريو والمغرب للموافقة على المبعوث المنتظر.

    وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة قائلا أنه “يأمل أن يتوصل طرفي النزاع في الصحراء الغربية جبهة البوليساريو والمغرب للموافقة على مبعوث أممي للملف” .

    وجدد دعوته للطرفين بالقول “فلابد من ان يحظى اي مبعوث بقبول طرفي النزاع لأنه سيعمل من جميع الأطراف لبحث مساع متوقفة”.

    واشنطن تطالب المغرب بدعم تعيين مبعوث جديد للصحراء الغربية

    طالب بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس بايدن للشرق الأوسط، من وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة تأييد تعيين مبعوث أممي جديد للصحراء الغربية.

    وكشف موقع أكسيوس الإلكتروني أن بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس بايدن للشرق الأوسط تحدث قبل أيام قليلة عبر الهاتف مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.

    وطالب المسؤول الأمريكي وزير الخارجية المغربي “بتأييد تعيين مبعوث أممي جديد للصحراء الغربية من أجل تجديد العملية الدبلوماسية”.

    و لايزال تعيين مبعوث أممي للصحراء الغربية متوقفا منذ أزيد من عامين وكان آخر دبلوماسي رشح لتولي المهمة هو الإيطالي السويدي ستيفان دي ميستورا لكن المغرب رفض ترشيحه.

    المغرب يرفض تعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا أمميا إلى الصحراء الغربية

    رفض النظام المغربي، مجدد خيار الدبلوماسي الايطالي ذي الأصول السويدية، ستيفان دي ميستورا مبعوثا شخصيا للأمين العام للإمم المتحدة في الصحراء الغربية.

    أكد ممثل جبهة البوليساريو لدى الامم المتحدة محمد سيدي عمار لوكالة الأنباء الجزائرية، إن هذا الموقف المغربي المعتاد يأتي في إطار سلسلة من الرفض التي عبر عنها المغرب، فيما يتعلق بالعديد من المرشحين الذين اقترحتهم الامم المتحدة للطرفين من اجل النظر في من يعتلي هذا المنصب الهام.

    ولفت الدبلوماسي الصحراوي، الى أن “دولة الاحتلال المغربية لم تعرقل فقط مهمة الامين العام في تعيين مبعوث شخصي جديد للصحراء الغربية انما وضعت عدد من الشروط المسبقة التي تقصي بشكل تعسفي مجموعة من الدول الأعضاء في الامم المتحدة على غرار رفضها لأي مرشح من الدول الاسكندنافية اومن استراليا وكذا النمسا وهولندا وسويسرا”.

    وهو الأمر الذي اعتبره سيدي عمار، دليلا لعدم امتلاك الرباط لأي إرادة سياسية لبلوغ حل سلمي للنزاع في الصحراء الغربية, مضيفا بالقول “إن ما يراهن عليه المغرب هو تكريس حالة الجمود ومحاولة فرض الأمر الواقع مع الاستمرار في محاولته لاختيار مبعوث شخصي مصمم خصيصا على مقاسه ويخدم أطروحاته”.

    وهنا جدد الدبلوماسي الصحراوي، التذكير بموقف جبهة البوليساريو “الرسمي الرافض رفضا قاطعا للتوجه المغربي”, مجددا “تمسكها بضرورة تعيين مبعوث شخصي جديد يتحلى بكل صفات المصداقية والاستقلالية والنزاهة والحياد”.

    ستيفان دي ميستورا.. خيار غوتيريش الجديد في ملف الصحراء الغربية
    رشح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدبلوماسي ستيفان دي ميستورا، لتولي منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، حسبما أكده مسؤول صحراوي رفيع المستوى، الجمعة.

    وكشف الدبلوماسي الصحراوي البارز، لوكالة الأنباء الجزائرية أن “الأمين العام للأمم المتحدة، اقترح اسم ستافان دي ميستورا على طرفي النزاع ، المغرب وجبهة البوليسارو، وأنه في انتظار رد بخصوص ذلك”.

    وفي حال الموافقة على اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة، سيكون الدبلوماسي الإيطالي ذو الأصول السويدية، دي ميستورا، المبعوث الخامس لمنظمة الأمم المتحدة للصحراء الغربية، وسيخلف الألماني هورست كوهلر، الذي استقال من منصبه قبل أكثر من سنتين، لأسباب قال عنها أنها “صحية”.

    وقد تعاقب على هذا المنصب قبل رحيل كوهلر، ثلاثة وسطاء هم: الأمريكيان جيمس بيكر، وكريستوفر روس، والهولندي بيتر فان والسون.

    ويتمتع دي ميستورا (74 عاما) بمسيرة سياسية ودبلوماسية حافلة على مستوى مختلف وكالات الأمم المتحدة وفي مناطق النزاع، جاوزت ال40 عاما، حيث سبق وأن شغل منصب رئيس بعثات الأمم المتحدة في العراق وأفغانستان.

    وآخر منصب شغله، كان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا (2014-2018)، الذي تولى خلاله مهمة تسهيل محادثات السلام بين الأطراف السورية، خلفا للدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي.

    وكانت الأمم المتحدة قد أرجعت فشلها في تعيين مبعوث جديد إلى المنطقة، خلفا لكوهلر، إلى “صعوبة العثور على الشخص المناسب لتولي المهمة”.

    وأكد ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، في مناسبات سابقة أن البحث عن شخصية مناسبة لتولي منصب مبعوث شخصي أممي إلى الصحراء الغربية، لا يزال متواصلا، وأن سبب تأخر تعيين المبعوث لقرابة السنتين، “ليس بسبب عدم محاولة الأمين العام، بل ذلك يتعلق بشكل خاص بصعوبة العثور على الشخص المناسب لتولي هذه المهمة”.

    غير أنه أكد بالمقابل، “تصميم” الأمين العام الأممي، على إيجاد مبعوث شخصي إلى الصحراء الغربية، ومواصلة تحركه بهذا الاتجاه.

    ولا زال منصب المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية شاغرا منذ استقالة الألماني هورست كولر، في مايو 2019، بعد أن حقق زخما في مسار العملية السياسية الذي تكلل بانعقاد جولتين من المحادثات المباشرة في جنيف.

    ومن جهتها، تؤكد جبهة البوليساريو أن “تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية ليس غاية في حد ذاته، وإنما هو مجرد وسيلة لتيسير عملية سلام محكمة ومحددة زمنيا، تقود إلى ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال بحرية وديمقراطية”.

    و قد أظهرت التجارب السابقة، أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، لا يملك مفاتيح الحل بيده، وأنه دون دعم مجلس الأمن الدولي له لا يمكن الوصول إلى حل للقضية، وهو ما تجلي في استقالة المبعوثين السابقين، على غرار السفير الأمريكي الأسبق كريستوفر روس والرئيس الألماني السابق هورست كوهلر.

    وتعد الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا محتلة من طرف المغرب منذ عام 1975.

    وقد تم إدراج الصحراء الغربية منذ 1963 في قائمة الأقاليم غير المستقلة وبالتالي تطبق عليها اللائحة 1514 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتضمن إعلان منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة.

    فشل خيار لويس أمادو
    ومطلع أفريل 2021، ذكرت مصادر أممية إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد اقترح مواطنه ووزير خارجية البرتغال السابق لويس أمادو، مبعوثا شخصيا له إلى الصحراء الغربية خلفًا للرئيس الألماني هورست كولر الذي استقال من منصبه قبل عامين.

    لكن تعيين هذا الدبلوماسي البرتغالي اصطدم برفض جبهة البوليساريو بسبب مواقفه الداعمة للطرح المغربي.

    كما كشفت أيضا أنه وبعد محاولته السابقة تعيين رئيس الوزراء الروماني السابق بيتري رومان، الذي رفضه الطرف الصحراوي بسبب بسبب دعمه للطرح المغربي، جاء غوتيريش مجددا بإسم لويس أمادو.

    ويعد رهان غوتيريش على لويس أمادو، الذي شغل منصبي وزير الخارجية والدفاع بالبرتغال، فيما يتعلق بالنزاع الصحراوي، محاولة منه لتحريك عجلة المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب.

    ولويس أمادو هو سياسي برتغالي، ولد في 17 سبتمبر 1953 في لشبون. وكان عضوا في الحزب ونائبا في البرلمان وعين وزيرا للدفاع الوطني بين 12 مارس 2005 و3 جويلية 2006 ثم وزيرا للخارجية بين 3 جويلية 2006 و21 جويلية 2011.

    وتتحدث مواقع صحراوية، إن هذا السياسي البرتغالي قد يكون محل تحفظ من جبهة البوليساريو، بسبب تصريحات سابقة له خلال توليه منصب وزير الخارجية البرتغالي، وصفت بانها داعمة للطرح المغربي.
    وكانت جبهة البوليساريو قد رفضت نهاية العام الماضي، تعيين الروماني بيتري رومان المقرب من الرباط في هذه المنصب، في حين رفضت السلطات المغربية، من جانبها، ثلاثة أسماء وهم وزراء سابقون في هولندا واستراليا وسويسرا.
    وكان المغرب في وقت سابق وضع شروط تعجيزية، حيث عبر عن رفضه تعيين مبعوث خاص من دول الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، فيما تواصل الدولية، على غرار الولايات المتحدة، حيث الأمين العام للأمم المتحدة على الإسراع في تعيين مبعوث خاص للصحراء الغربية.

    1. الى ولد القحبة عابر سبيل ذبابة العسكر العفنة

      ههههههه ذبابة العسكر العروفة بمنير وبلال Salime/Badis / Ourad يعود في حلة جديدة. الله ينعل اللي ما يحشم
      ما هذا الهراء يا يبيدق الاستععمار وذبابة العسكر؟. ولا شيء صححيح في هذا المقال الخردة. كاتب المقال يكذب وكاننا لسنا ففي عهد الانترنيت. نحن انتهينا من مشكل الصحرنا من الليوم الذي دعمنا االمجتمع الدولي في طرحنا واعترفت لنا اكبر دولة في العالم على مغربية صحرااءنا. ما زلتم تبحثون عن وهم تمحون به تغريدة ترامب التي سببت لكم الهوس. التغريدة يا جاهل مسجلة في الجريدة الرسمية للولايات المتحدة ووثيقة الاعتراف وزعت على اعضاء الامم المتحدة بست لغات.يكفي ان امريكا تعترف لنا بطرحنا المتمثل في الحكم الذاتي وهذا منذ عهد الرئيس كلينتون

    2. هدا كله منقول من صحيفة الزبل الشروق وانت كاحد الأغبياء لا تفهم شيئا في السياسة، الصحراء المغربية حسمت وانت في غفلة عن امرك

  2. اولا ،الحركة الانفصالية و ليس الاستقلالية. لان الصحراء مستقلة و عادت الى حضن وطنها التاريخي.
    ثانيا، منذ شهور و الاعلام الجزائري بكل الوانه، حتى قسم البوليساريو ،يتحدث عن حرب و سيطرة و قتل عشرات الجنود ، دون ان يصدقه احد. و الان مع اقتراب موعد مناقشة قضية الصحراء في مجلس الامن حاولت البوليساريو الاقتراب من الجدار لتخلق حدثا يثير ضجة، فاصطادتها الطايرة المسيرة..فهذه المنطقة العازلة التي يحلو للبعض تسميتها بالمحررة هي فقط مناطق قاحلة مكشوفة تركها المغرب ليصطاد فيها الانفصاليين اذا حاولوا مهاجمة الجدار

    ليست للبوليساريو أية أرض محررة بل هي منزوعة السلاح تتكلف الأمم المتحدة برعايتها لو كانت بالفعل أرض محررة للبوليساريو لما بقيت خيمة في تندوف و لما بقيت جميع إدارات الجمهورية الوهمية فوق الأراضي الجزائرية . الصحراء مغربية أب عن جد و ستبقى مغربية إلى الأبد مهمى أنفقت حكومة الجزائر من الملايير من أموال شعبها.

    لو كانت المناطق العازلة هي محررة لما نضم البوليزاريو لما يسمى بذكرى جمهورية الوهم داخل تندوف وليس في تيفاريتي أو بأر لحلو كما كان يفعل قبل خرقه لوقف إطلاق النار بعد النصر الكبير بالكركرات .وميليشيات الجزائر لا تستطيع الإقتراب لما تسميه بالمناطق المحررة وبالأحرى الدخول إليها والدليل الساطع مقتل القيادي لما يسمى بالدرك ومن معه وقيل أن إبراهيم غالي كان هناك وقد أفلت من القتل. وبإمكان المغرب السيطرة على هذه الأراضي بيسر وسهولة لكن لا يريد الآن إلا في الوقت المناسب كما فعل بالكركرات.
    يستشف من هذه العملية أن البوليزاريو أو نظام الكابرانات كأدق تعبير هم في استماتة كبيرة للقيام باي عملية نوعية ضد الجيش الملكي الباسل لعلهم يحرزو على شيء يسوقونه إعلاميا مثل إحداث خسائر بشرية أو مادية أو أسر جنود مغاربة لكن فشلوا لأن عهد حروب العصابات لم يعد يجدي معنا فالأمور تطورت ومغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس.

    نتمنى ان يعود اخواننا المغرر بهم الى رشدهم وينحازوا الى وطنهم ولا يبقوا اداة في يد العصابة تأكل الثوم بافواههم وتستعملهم للاضرار بوطنهم وهذا ولد البندير نموذج للمغرر بهم حيث كونته الجزائر عسكريا بأكادمية شرشال العسكرية اواخر السبعينات وشارك في عدة معارك القاتل فيها والمقتول شقيقين في الدين والوطن قبل ان يخر صريعا في المنطقة العازلة تاركا ابنائه واهله من اجل خدمة اجندة الكابرانات وخططهم في التفرقة والتشردم ، كان من المكن والاحسن لو عاد وغيره الى وطنهم لنضع اليد في اليد ونساهم جميعا في بناء الوطن وتنميته والرقي به نحو الاحسن بعيدا عن التنابز والصراع ولذلك جاءت فكرة ومقولة المغفور له الحسن الثاني ان الوطن غفور رحيم والتي ما تزال سارية لتفادي اراقة المزيد من دماء المسلمين المغاربة وتبقى الصحراء مغربية ولله الامر من قبل ومن بعد.

  3. عابر سبيل.يعني بدون هوية ولا وطن.اظن انك تجهل ان حراس مبنى الامم المتحدة قامت بطرد شخص ادعى انه سفير للبوليساريو.ومنعوه من اخد سيلفي مع المبنى
    وهدا المقال البئيس المطول لا يسمن ولا يغنينا من جوع.ادهب بلل واشرب مائه.نحن في صحرائنا والصحراء في مغربها..وأمتالك الخيام نصيبكم
    بلا متقوي كترة الكتابة

  4. في المغرب لا يهم من المبعوث ما دام يحترم إرادة الشعب المغربي في إيجاد حل ضمن نطاق الحكم الذاتي. غير هذا، فنادق مراكش سترحب به أيام ثندم سيعود من حيث أتى في انتظار مبعوث جديد. في ذات الآن سيظل المرتزقة تحت أشعة الشمس الحارقة لعقود أخرى في انتظار حل جزائري مستحيل.

    ولماذا لا يتم تعيين أحمد بن شرقي أو بن بطوش شخصيا فهما تتوفر فيهم كل شروط الحياد التي تطلبها البوليساريو والجزاءر،خاصة ءاذا علمنا أن السقف المسموح به هو الحكم الذاتي ولا شيء غيره

    ماء في الرمل. خلوا اخواننا الصحراوين يرجعون الى ارضهم. 60 عام معانات وحياة قاسية جدا تكفي. لنعقل

  5. الى الذبابة الجزائرية التي ما زالت تشكك في اعتراف امريكا بمغربية الصحراء.
    الاعتراف موجود في الموقع الرسمي الحكومي الامريكي ولم يطرء على الموقف الامريكي اي تغيير ما دام الاعتراف ما يزال موجودا في موقع التسجيلات الحكومة الامريكية الذي يعتبر بمثابة الجريدة الرسمية للدولة. وعلى المغاربة ان لا يشغلوا انفسهم بم تكتبه صحافة الكارانات، وعليهم ان لا ينسوا بان القضية حسمت بالنسبة الينا ودي مستورا قادم لتطبيق الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب. السؤال المطروح هو: كيف ستتخلص الجزائر من البوليزيرو؟

    هذا رابط الموقع
    https://www.federalregister.gov/documents/2020/12/15/2020-27738/recognizing-the-sovereignty-of-the-kingdom-of-morocco-over-the-western-sahara

    واليكم الاعتراف الذي ستجدونه كلما دخلتم الموقع. وفي اليوم الذي لا تجدونه هذا يعني ان الولايات المتحدة سحبت اعترافها, الشيء الذي لن يطرء ابدا

    الاعتراف: يمكنكم ترحمته في جوجل

    Proclamation 10126 of December 4, 2020
    Recognizing the Sovereignty of the Kingdom of Morocco Over the Western Sahara
    A Proclamation

    The United States affirms, as stated by previous Administrations, its support for Morocco’s autonomy proposal as the only basis for a just and lasting solution to the dispute over the Western Sahara territory. Therefore, as of today, the United States recognizes Moroccan sovereignty over the entire Western Sahara territory and reaffirms its support for Morocco’s serious, credible, and realistic autonomy proposal as the only basis for a just and lasting solution to the dispute over the Western Sahara territory. The United States believes that an independent Sahrawi State is not a realistic option for resolving the conflict and that genuine autonomy under Moroccan sovereignty is the only feasible solution. We urge the parties to engage in discussions without delay, using Morocco’s autonomy plan as the only framework to negotiate a mutually acceptable solution. To facilitate progress toward this aim, the United States will encourage economic and social development with Morocco, including in the Western Sahara territory, and to that end will open a consulate in the Western Sahara territory, in Dakhla, to promote economic and business opportunities for the region.

    NOW, THEREFORE, I, DONALD J. TRUMP, President of the United States of America, by virtue of the authority vested in me by the Constitution and the laws of the United States, do hereby proclaim that, the United States recognizes that the entire Western Sahara territory is part of the Kingdom of Morocco.

    IN WITNESS WHEREOF, I have hereunto set my hand this fourth day of December, in the year of our Lord two thousand twenty, and of the Independence of the United States of America the two hundred and forty-fifth.

      Filed 12-14-20; 11:15 am]

    [FR Doc. 2020-27738

  6. الى Moroccan Pegasus
    ياأخي اشكرك علي ما قمت به ولكن نحن المغاربة لاننتظر امريكا حتى تعترف اولاتعترف يكفي ان الشعب المغربي معترف والباقي لايهم وانما يقولون زيادة الخير خيرين ان كان هذا فلا بأس اما الصحراء لم يمت الحسن الثاني الا وهو مطمئن وقرير العين علىها ولم يمت المقبور بومدين الابغصتها فلذلك يااخي لايهمك الكراغلة اتركهم منشغلين بحقدهم فلن يضرونا بشيء وقديما قالوا (لله در الحسد ماانصفه بدأ بصاحبه فقتله)

    1. الى سعداني
      صحيح، ان ما يهم هو ان يبقي اجماعنا الوطني الذي كسر شوكة الاعداء صلبا متينا. نشر الاعتراف الامريكي كان الهدف منه هو تسديد صفعة لصحافة دولة الفزاقشية وذبابهم الذين يشيعون اننا قايضنا القضية الفلسطينية بالاعتراف الامريكي، وان هذا الاعتراف كان عبارة عن تغريدة ذهبت مع ذهاب صاحبها.
      الحمد لله ام المغاربة ملتفون وراء قيادتهم وان كل الدول العربية وجل الدول الاسلاميةتساند الطرح المغربي ما عدا دولة الكراغلة.
      نشرت هذا الاعتراف ردا على ذبابة جزائرية تحاول ان تمرر من خلال هذا المنبر الموريتاني الحر ما تنشره صحافة النظام العسكري في الجزائر من مغالطات
      حيا الله جميع المغاربة الذين يتصدون لذباب الكابرانات العفن

    2. الى سعداني
      كل كلامك صحيح: تشبث المغاربة بمغربية صحرائهم قوة واعتراف الدول بسيادتنا على صحراءنا يزيدنا قوة خاصة اعتراف الدول العظمى الذي سيضع حدا للمشكل ويبخر اطماع الطامعين.
      وهناك شيئ آخر: اذا كان الامريكان ما زالوا يتكرون بان المملكة المغربية هي اول دولة اعترفت بقيام دولة الولايات المتحدة فلماذا لا نفتخر نحن بهذا الاعتراف الذي اعتبروه دينا سددوه لنا.
      كل المودة لك صديقي

  7. الى عابر سبيل
    لقد حكمت على نفسك انت وما يسمى بالجزائر عابري سبيل اي مارون من اضيق ابواب التاريخ اذ لاهوية لكم عبارة عن خليط هجين من غجر وكراغلة واتراك وقوميات هنغار وقبارصة فلذلك لا حال لكم ولا مآل تقفون عليه تكرهون بعضكم وجيرانكم كل جيرانكم لم يسلموا من دسائسكم قبحكم الله
    ويمكن اسقاط قصيدة درويش عليكم ايها العابري سبيل او ايها المارون بين الكلمات العابرة
    أيها المارون بين الكلمات العابرة

    احملوا أسماءكم وانصرفواوأسحبوا ساعاتكم من وقتنا، وانصرفوا

    وخذوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة

    وخذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا

    انكم لن تعرفوا

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button