موريتانيا أمام خطر وصول مرتزقة “فاغنير” فى مالي جنوبا والبوليساريو شمالا
أنباء انفو- انتقد رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني ،فى تصريحات سابقة ، تعاقد جارته الجنوبية مع مرتزقة “فاغنير” الروس .
ونقلت صحيفة “لوبوين” الفرنسية عن ولد الشيخ الغزواني، قوله إنه كان يتوجب على السلطات الانتقالية في مالي التشاور والتباحث مع حلفائها في منطقة الساحل وجيرانها قبل الإقدام على التعاقد مع أي جهة خارجية.
بعد مرور أساببع قليلة على تلك التصريحات التى أشارت بوضوح إلى وجود مخاوف حقيقية لدى موريتانيا من الخطر الذى يشكله استقدام مرتزقة مدربين ومدججين بأحدث أسلحة الدمار الحديثة إلى منطقة قريبة من حدود موريتانيا الجنوبية ، كشفت مصادر إعلامية فرنسية ، أن حكومة الجزائر تكفلت بدفع أكثر من70% من رواتب مرتزقة”فاغنر” فى مالي ، ثم ذكرت مصادر أخرى أن مجموعات من”فاغنر” وصلوا إلى مخيمات جبهة البوليساريو القريبة من حدود موربتانيا الشمالية.
وتحدث تقرير إعلامي إسرائيلي عن دخول قوات “فاغنبر” الروسية على خط ملف الصحراء وقيامهم بتدريب عناصر جبهة البوليساريو.
وأضاف التقرير الذي نشره موقع “اسرائيل 24” أنه “جرى مؤخرا تداول معطيات حول إمكانية دخول “مرتزقة فاغنر” الذي يجد سنده في التحالف الجزائري الروسي على خط الصراع مع المغرب في الصحراء، من خلال تدريب أفراد جبهة البوليساريو ومشاركتهم ميدانيا في بعض العمليات المحتملة”.
ووفق التقرير الإسرائيلي، فقد دخلت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وروسيا مرحلة “الأزمة الصامتة” وصلت حد مغادرة سفير موسكو للرباط دون إبداء الأسباب بعد أيام من قرار هذه الأخيرة وقف رحلاتها الجوية المباشرة صوب الأراضي الروسية، وهو الأمر الذي يتزامن مع شروع الروس في البحث عن موطئ قدم عسكري في منطقة الساحل والصحراء عبر مرتزقة “فاغنر” في ظل وجود معطيات عن بحثهم التعاقد مع مسلحي جبهة البوليساريو.