أخبارأخبار عاجلةعربي

هل تنسحب الجزائر من الإتحاد الإفريقي إذا طرد البوليساريو؟

أنباء انفو- واجه وزير خارجية  الجزائر  رمضان لعمامرة خلال اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الافريقي  منتصف شهر أكتوبر الجاري  ،تيارا قويا لا يقبل  ارتهان منظمة إقليمية كبيرة تحمل تطلعات شعوب مختلفة لموقف وسياسات دولة واحدة .

وجد الوزير لعمامرة، – حسب رأي بعض المراقبين – نفسه معزولا  فى اجتماع وزراء افريقيا الاخير بالعاصمة الأثيوبية (آديس آبابا) .

يقول أولئك ، اكتشف لعمامرة ، أن  أغلب حكومات إفريقيا لم تعد مثل السابق ،  تبيع المواقف من تحت الطاولات .

حاول لعمامرة، دفع الإتحاد الافريقي إلى   إصدار قرار يمنع  حصول  إسرائيل على مقعد بصفة مراقب  .

لم يفلح لعمامرة ،  فى ذلك و استبق البيان الختامي  وصرح للصحافة قائلا  ” إن وزراء خارجية إفريقيا وافقوا على عرض القضية على قمة رؤساء دول الاتحاد في فبراير المقبل”.

الوزير لعمامرة، اعتبر  رفع القرار إلى قمة رؤساء الإتحاد وهو أمر طبيعي انتصارا  للجزائر .

 لقد دعمت أغلبية دول الإتحاد الأفريقي  قرار  دخول إسرائيل بصفة مراقب  وعارضته 9 دول فقط تتقدمها الجزائر .

لعمامرة حذر القمة الافريقية المقبلة  من  أن المصادقة على القرار ستدفع   إلى  انقسام يصعب إصلاحه- حسب قوله!.

 فشل لعمامرة فى إقناع دول إفريقية زارها قبل الإجتماع الوزاري الاخير فى  آديس آبابا ، اعتبره بعض المتابعين ، بداية انهيار السياسات الجزائرية داخل الإتحاد  .

نظرا لذلك من الصعب على الجزائر حسب اصحاب ذلك الرأي، الوقوف أمام تيار نخبوي إفريقي يطالب بطرد جبهة البوليساريو من الإتحاد الإفريقي .

فقد نشر  موقع  “القدس  العربي )” الالكتروني  يوم  17أكتوبر 2021  ما جاء  في  ندوة  نُظِّمَتْ  في  دار السلام  بتانزانيا  من طرف معهد “دراسات السلام والصراع” و”مؤسسة تنزانيا للسلام”  حضرها أكثر من  40 خبيرا وأكاديميا وأعضاء في مؤسسات فكرية وباحثين وشخصيات سياسية بارزة من رواندا وكينيا وجزر القمر وبروندي وتنزانيا وأوغندا والموزمبيق وجنوب إفريقيا ودول أخرى.

الندوة المذكورة  التي  خصصت لطرد  البوليساريو من الاتحاد الافريقي .

المشاركون فى  الندوة أكدوا أن  وجود “كيان غير حكومي” بين الدول الأعضاء ذات السيادة في الاتحاد الإفريقي بمثابة “خطإ تاريخي مرهق” و”انحراف قانوني” و”تضارب سياسي”. ودعوا إلى وضع حد لكل أشكال الانفصال السياسي والتطرف الديني وتفكك الهوية، من أجل النهوض بالقارة الإفريقية “.

السؤال الكبير ، هل ستنسحب الجزائر من الإتحاد الأقربقي بمجرد طرد جبهة البوليساريو!؟  الذى يكاد يكون أمرا حتميا ..؟

وهل  إت الإنقسام الذى يصعب إصلاحه  الوارد فى تصربح الوزير لعمامرة ، يتعلق بطرد البوليساريو  وليس دخول إسرائيل !؟.

 

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button