مفوض الاتحاد الإفريقي: المجلس الليبي الانتقالي رفض لقاءنا

أطلع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينج، الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى على خريطة طريق (مبادرة) للخروج من الأزمة في ليبيا مكونة من خمس نقاط، كاشفا عن أن المجلس الوطني الانتقالي المعارض رفض الاجتماع بقادة الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة.

وقال بينج، في مؤتمر صحافي مشترك عقب لقائه بالأمين العام أمس السبت: إن أولى النقاط تبدأ بحماية المدنيين ووقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية للمتضررين الليبيين والأجانب والعمال المهاجرين ولاسيما الأفارقة، والشروع في حوار سياسي بين الأطراف المعنيين في ليبيا بغية الوصول إلى اتفاق لإنهاء الأزمة، وإقامة إدارة فترة انتقالية، وتبني وتطبيق إصلاحات سياسية تلبي طموحات الشعب الليبي.

وعقد الاتحاد الإفريقي أمس الأول الجمعة اجتماعا بأديس أبابا، في محاولة للتوصل إلى حل تفاوضي للأزمة في ليبيا، بمشاركة وفد حكومي ليبي.

وترأس الوفد الليبي الأمين العام لمؤتمر الشعب العام محمد أبوالقاسم الزاوي يرافقه أربعة وزراء، وشارك في الاجتماع ممثلون للاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ودول منظمة المؤتمر الإسلامي، إضافة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة الاتحاد الإفريقي التي شكلت خصوصا لمتابعة الوضع في ليبيا والتي تضم جنوب إفريقيا والكونغو وموريتانيا ومالي وأوغندا.

من جانبه، قال الأمين العام، خلال المؤتمر الصحافي: إنه سيتم نقل المقترحات الجديدة للاتحاد الإفريقي بشأن الأزمة في ليبيا إلى الدول العربية.

وأضاف: “إن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي نقل إلينا وجهة نظر الاتحاد ونتائج اجتماع أديس أبابا بشأن الوضع في ليبيا، والرغبة في التنسيق مع الجامعة العربية خاصة في المسائل الخطيرة، ومن بينها ما يجري على الساحة الليبية من نواح عسكرية والتعبئة العامة، وما تزال الأمور من دون وقف إطلاق نار، ومن ثم تستمر الصدامات وخشيتنا على المدنيين، وهو ما عبرنا عنه خلال المباحثات في إطار الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم (1973) الخاص بليبيا.