أخبارأخبار عاجلةعربي

حزب العدالة والتنمية فى المغرب يعيد انتخاب بنكيران

أنباء انفو- أعاد  حزب العدالة والتنمية  في المملكة  المغربية انتخاب  زعيمه السابق عبد الإله بنكيران أمينا عاما.

الإنتخاب الجديد جرى في مؤتمر استثنائي السبت، بعد الهزيمة المدوية للحزب الذي ترأس الحكومة لعقد في الانتخابات العامة مطلع سبتمبر.

وحصل بنكيران (67 عاما) وهو أيضا رئيس الحكومة المغربية الأسبق، على قرابة 82 بالمئة من أصوات المؤتمرين (1221 صوتا من أصل 1252)، بحسب ما أعلن الحزب ليل السبت على موقعه الرسمي، ليخلف غريمه رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني على رأس الحزب الإسلامي المعتدل.

كان الأخير استقال من الأمانة العامة غداة انهيار الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية، حيث تراجع من المرتبة الأولى بـ125 مقعدا نيابيا إلى المرتبة الثامنة بـ13 مقعدا من أصل 395.

يعود بنكيران الذي يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الحزب الإسلامي إلى المشهد السياسي بعد خمسة أعوام على إعفائه من طرف الملك محمد السادس من رئاسة الحكومة لمرة ثانية، بعد أزمة سياسية استمرت أشهرا.

في 2011 قاد الحزب الذي كان أحد مؤسسيه، إلى رئاسة الحكومة لأول مرة بعد سنوات في المعارضة في سياق الربيع العربي، من دون السيطرة على الوزارات الأساسية.

واشتهر بحضوره الإعلامي البارز وانتقاده “التحكّم”، في إشارة منه إلى الدولة العميقة، بينما كان يصفه خصومه بـ”الشعبوي”.

ونجح في قيادة حزبه إلى رئاسة الحكومة لولاية ثانية بعد انتخابات العام 2016 رافعا عدد مقاعده البرلمانية. لكنه لم يستطع تشكيل حكومة بعد أزمة سياسية استمرت أشهرا، بسبب رفضه شروطا وضعها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، الذي يوصف بالمقرب من القصر.

وهي الأزمة التي انتهت بإعفائه من رئاسة الحكومة ليعين الملك محمد السادس خلفه الرجل الثاني آنذاك في الحزب سعد الدين العثماني الذي قبل كل شروط أخنوش، ما أثر على صورة الحزب.

خلال رئاسة العثماني الحكومة المغربية الأخيرة أعرب بنكيران عن معارضته لقرارات اعتبرها مناقضة لمبادئ الحزب الإسلامي، مثل تقنين زراعة القنب الهندي لاستعمالات طبية وصناعية واعتماد اللغة الفرنسية في التدريس.

مواضيع مشابهة

تعليق

  1. الخارجية الروسية تكشف عن أكاذيب الإعلام الجزائري، و تفجر حقائق صادمة في الموضوع.

    نشر في أكادير 24 يوم 30 – 10 – 2021

    ففي تحديث لها نشرته على موقعها الرسمي، أكدت الخارجية الروسية، على أن “صحيفة الشروق الجزائرية نشرت مقالا تزعم فيه بأن الجزائر هي السبب في اندلاع الأزمة بين روسيا والمغرب”، لافتة إلى أن “هذا كذب وتضليل للرأي العام”.
    وأوضحت خارجية موسكو حول غياب رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في المغرب، أن الكلام يدور عن « استدعاء للتشاور، ففي الواقع، أن سفير روسيا الاتحادية فاليريان شوفالوف كان في إجازة مُخطط لها، وقد عاد في 24 أكتوبر إلى الرباط، وباشر تنفيذ مهامه ».”.
    وقالت الخارجية الروسية بأن الصحيفة”انطلقت من مجموعة من الأحداث والمعطيات؛ من قبيل تعليق الرحلات الجوية بين روسيا والمغرب بقرار من الرباط، وثم استدعاء السفير الروسي، بالإضافة إلى تأجيل “الدورة السادسة للمنتدى الروسي العربي للتعاون على مستوى وزراء الخارجية، التي كانت من المفترض أن تعقد في 28 أكتوبر بمراكش”.
    وأوضحت الدبلوماسية الروسية أن « الصحيفة استنتجت، من خلال سردها لهذه المعطيات، أن “العلاقات الروسية المغربية وصلت إلى الباب المسدود وبأنها تمر بأزمة”.
    وفي هذا الصدد، قالت الخارجية الروسية بأن “صاحب هذا التحليل يعيش في عالم موازٍ وغير مدرك بمخاطر وباء كوفيد 19، الذي انتشر في عالمنا منذ 2020. ولهذا السبب، اتخذت السلطات المغربية قرارا بتعليق الرحلات الجوية جراء تدهور الوضع الصحي والوبائي في روسيا. لا يوجد أي تأثير سياسي هنا”.
    وتوقف تحديث الخارجية الروسية عند الاجتماع الذي عقده مل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسية، مع لطفي بوشعرة، سفير المغرب، حيث أكد المسؤول الروسي أن “التعاون الروسي المغربي متعدد الجوانب ومفيد للطرفين. ويتطور بشكل ديناميكي”.
    وأوضحت الخارجية الروسية أن “هناك لاعبين إقليميين يشعرون بإزعاج شديد من تعزيز العلاقات بين موسكو والجزائر ومالي والمغرب ودول أخرى في المنطقة ويستخدمون أية وسيلة، بما في ذلك المعلومات المضللة، للإضرار بهذه العلاقات”.
    وكانت السفارة الروسية في الرباط قد أفادت بأن السلطات المغربية قررت تعليقا مؤقتا للحركة الجوية المباشرة بين روسيا والمغرب، اعتبارا من 5 أكتوبر الجاري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button