حزب سياسي : فى موريتانيا إجماع وطني على خطورة قانون ” حماية الرموز ” المعروض على البرلمان
أنباء انفو – أكد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الموريتاني (تواصل) معارضته لقانون”حماية الرموز ” المقرر عرضه اليوم أمام البرلمان للتصويت عليه .
واستندت معارصة الحزب المحسوب على التيار الإسلامي فى موريتانيا على أن المهتمين بالحريات العامة في البلاد من ساسة وعلماء ومثقفين وحقوقيين وقانونيين أجمعوا على غرابة و خطورة ذلك القانون.
الحزب و في بيان، أصدره مساء أمس الأحد، عبر عن استغرابه لـ”الإصرار على تمرير مشروع القانون سيء الصيت، والخطير على الحريات العامة، وحرية التعبير وذلك بين يدي حوار سياسي تتفق جميع الأطراف على أنه ينبغي أن يناقش كل القضايا الأساسية ومنبينها الحريات”.
واعتبر أن “إصرار الحكومة والنواب الموالين لها على إبقاء مشروع القانون هذا في مسار الإجازة – رغم إجماع كل المهتمين بالحريات العامة في البلاد من ساسة وعلماء ومثقفين وحقوقيين وقانونيين على خطورته وغرابة مضامينه وتقديسه للمسؤولين ومنعه المواطنين من حقهم الطبيعي في تقويم أداء الموظفين العموميين – يكشف نيات المتربصين بمكاسب الشعب الموريتاني في مجالات الحريات العامة، وخصوصا حرية التعبير”.
وأشار الحزب إلى أن مشروع القانون أخذ “مسارا غريبا، سواء في طريقة إجازته من طرف الحكومة، أو سرعة إحالته للبرلمان، وكذا في طريقة محاولة إجازته مجددا، والالتفاف المستغرب على حق النواب في مناقشته بجد، وتقديم مقترحات لتعديل مضامينه المرفوضة”.
واعتبر أن “مشروع القانون شُحن بكلمات مطاطة، ومعانٍ غير جازمة، وتوصيفات قابلة لكل تأويل” دون توضيح.