كيف استقبل الموريتانيون دعوة رئيس بلادهم السابق .. إسقاط قانون حماية الرموز؟
أنباء انفو- تجاهل أغلب الشارع الموريتاني -إلى الآن- دعوة رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز، إسقاط قانون الرموز الذى صادق عليه البرلمان بعد أخذ ورد وجدل واسع فى الصحافة.
ولم تلق دعوة رئيس البلاد السابق الخاضع لسجن المحققين فى العاصمة انواكشوط ، اهتماما واسعا فى الشارع وظلت حبيسة بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بين مناصر لها ومعارض .
و دعا الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، إلى رفض قانون الرموز المثير للجدل «شكلاً ومضموناً لما يشكله من خطر على الوطن، وما سيترتب عليه من فساد واستخدام تعسفي وغاشم للسلطة، وخنق لكل أصوات النقد والاحتجاج»، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية أمس.
وقال ولد عبد العزيز في رسالة وجهها إلى الشعب، أمس، من سجنه في نواكشوط: «أطالبكم بالطعن كتابياً؛ فرادى وجماعات، أمام المجلس الدستوري ضد هذا القانون غير الدستوري ونقضه».
وعدّ ولد عبد العزيز، المسجون بتهم تتعلق بفساد وغسل أموال، أن قانون الرموز «يؤسس لإرهاب الدولة وللقمع السياسي»، مضيفاً أن القانون «شكل انتكاسة حقيقية للمكتسبات الديمقراطية تضاف إلى سابقاتها، وهو أخطر قانون تمت المصادقة عليه منذ اعتماد النظام الديمقراطي في البلد».
وأجاز البرلمان الموريتاني قانوناً جديداً يحدد عقوبات بالسجن والغرامة لكل ما يعدّ مساساً بالحياة الخاصة لرئيس الجمهورية وللمسؤولين، وللعلم والنشيد والجيش، أو يقوض من ولائها للجمهورية.