المعارضة فى موريتانيا لا تقبل للحوار بأقل من رئيس الدولة
رفضت المعارضة الموريتانيا الدخول فى أي حوار لا يكون فى مقدمته رئيس الدولة نفسه، أو من ينتدبه بصورة رسمية لذلك .
يذكر أن شخصيات كبيرة من المعارضة آخرهم الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة الديمقراطية أجروا خلال الأيام القليلة الماضية ،سلسلة من اللقاءات مع الوزير الأول مولاي ولد لغظف.
غير أن المعارضة فى بيان وزع أمس الجمعة عبرت عن تطلعها ‘إلى حوار جاد وصريح ومسؤول يشمل كافة القضايا التي تعذر حتى الآن تناولها، بعيدا عن محاولات الالتفاف على جدية المسار وذر الرماد في الأعين‘.
ونقل عن ولد بتاح ،‘تشبث المعارضة بمبدأ الحوار غير أن هناك عوائق يجب إزاحتها قبل التوجه إليه منها ممارسات الحكومة التي تنافي مبادئ الديمقراطية ومن بينها غياب المعارضة في ذهنية السلطة، بحيث لا تُسلِّم بأن الديمقراطية تحتاج إلى فاعليْن أحدهما في السلطة والآخر في المعارضة ويستمد كل منهما شرعيته من الشعب‘.
كما تعكف المعارضة الموريتانية حاليا عبر لجان تابعة لمنسقيتها على إعداد وثيقة ستقترح على الحكومة فى حال تم الحوار بين الطرفين.
وطبقا لمصادر المعارضة تشتمل مسودة الوثيقة المقترحة للحوار إضافة إلى محاور تتعلق بالأمن والجيش والقضاء ، محاور مستعجلة تتعلق ب’إعداد نظام انتخابي بالتوافق لتصحيح الإخلالات العضوية في النظام الحالي ، وبخاصة فيما يتعلق باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وإحصاء الناخبين وإعداد قوائمهم ووضع آليات للقضاء على ظاهرة الضغط على الناخبين وشراء ذممهم’.
كما يقترح المحور ‘حل حزب الاتحاد من اجل الجمهورية (حزب الدولة).
