أخبار

القرضاوي : نحن طلبنا من الغرب حماية للليبيين..! فهل يطلب حماية (…)؟

شبه أحد المحللين العرب وهو يعلق عبر إحدى الفضائيات العربية، على موقف الجامعة العربية برءاسة السيد عمرو موسى الذى استنجد بالقوات الغربية لحماية الليبيين من جيش القذافي ، بأبي موسى ألأشعري و كيف وثق بعمرو بن العاص عند التحكيم بين ألإمام علي كرم الله وجهه و معاوية. سامح الله السيّدعمروموسى ألأشعري..!!.

محلل آخر عبر عن أسفه البالغ من التبرير الذى قدمه شيخ الأمة الدكتور العلامة الشيخ يوسف القرضاوي حول استعانة ثوار ليبيا بقوات الناتو الصليبية ، حين قال : “نحن الذين طلبنا منهم أن يأتوا “إلى ليبيا””.

الذريعة التي ساقها الشيخ القرضاوي واستند إليها هي حماية المدنيين الليبيين، وهذا ما لم يتحقق حتى الآن، وما لن يتحقق أبداً.

المحلل سأل الشيخ القرضاوي: “لماذا تظن أن قوات الناتو تستجيب لطلبك ولطلب الثوار الليبيين بحماية المدنيين الليبيين في الوقت الذي تقتل فيه المدنيين في العراق وأفغانستان والباكستان وغيرها من البلاد العربية والإسلامية؟ وإن كانوا يستجيبون لطلبك فلماذا لا تطلب منهم حماية الشعب الفلسطيني أيضاً من العدو الصهيوني؟.

المسوغون لتدخل الناتو الاستعماري في ليبيا، والموفرون له غطاء عربياً، أخطؤوا مرتين، مرة عندما أحسنوا الظن بالولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين ولم يدركوا حقيقة نواياهم وأطماعهم الإمبريالية والاستعمارية، ومرة عندما أساؤوا تقدير تبعات تدخل الناتو وتداعياته الخطيرة، ليس فقط على ليبيا، بل كذلك على دول المغرب العربي ومصر.

فما يقوم به الناتو اليوم في ليبيا مجرد تدمير منتظم لليبيا، فطائرات الناتو تدمر الآن البنية التحتية المدنية الرئيسة فيها ، والمطارات، والطرق، والموانئ، ومراكزالاتصالات، ولن تحقق الأمن لليبيين مطلقا.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button