إجراءات متوقعة ضد القادمين من آنغولا إلى موريتانيا لمواجهة متحور ” أوميكرون”
أنباء انفو- عاد فيروس كورونا مجددا إلى واجهة الأخبار العالمية مع الإعلان عن ظهور متحور جديد، أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية تسمية “أوميكرون”.
دول كثيرة بعصها مجاورة لموريتانيا (المغرب) رغم أنها لم تسجل داخل أراضيها حالات من المتحور الجديد، أعلنت حالة استنفار وسارعت باتخاذ إجراءات صحيّة صارمة، لتفادي موجات جديدة من الفيروس الذي يدخل عامهُ الثالث.
ويتوقع بعض المهتمين بتطورات الوضع الصحي فى موريتانيا اتخاذ إجرءات جديدة لمنع وصول المتحور إلى البلاد ، خصوصا مع وجود جالية موريتانية كبيرة فى آنغولا المجاورة لجنوب إفريقيا حيث يضرب المتحور هناك بقوة.
يذكر أن أوّل إصابة من هذه السلالة تم اكتشافها يوم 24 نوفمبرفي جنوب إفريقيا حسب منظمة الصحة العالمية، لكن اكتشافها لأول مرة يعود إلى يوم 9 نوفمبر في عينة للفحص في بوستوانا، وذلك في مختبر مرجعي اكتشف أن عينة تشترك في حوابي 50 طفرة لم يتم كشف اجتماعها بهذا الشكل من قبل.
وحسب الخبراء يحتوي هذا المتحور، الذي عرف أولا برقم B.1.1.529 قبل تسميته بـ”أوميكرون” على الكثير من الطفرات، بعضها مثير للقلق وفق منظمة الصحة العالمية، إذ إن خطر الإصابة به أعلى بكثير من بقية السلاسات المعروفة حتى الآن. يمثل الارهاق الشديد وتزايد دقات القلب أهم الأعراض المعروفة بالاضافة لفقدان حاستي الشم والتذوق والام المفاصل والعضلات، والحمّى، وأعراض مشابهة للزكام.
وتمّ تسجيل عدد من الاصابات بهذا المتحور في صفوف الأطفال بأعراض مشابهة للأعراض المسلة لدى البالغين.
يقول الخبراء ، إن “أوميكرون” (Omicron)، هو الحرف الـ15 من حروف الأبجدية اليونانية ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، توجد الآن 7 سلالات متحورة، بعضها مصنف بأنه “مثير للاهتمام” وبعضها “مثير للقلق”، ويحمل كل منها اسم حرف يوناني.
من أخطر خصائص هذا المتحور أنه يحمل طفرات ظهرت مع سلالات أخرى كدلتا و ألفا وبيتا، ويتميّز بـ ارتفاع شديد في العدوى، وارتفاع في صعوبة الكشف عنه.
أعلن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن البيانات الأولية تظهر أن سلالة “أوميكرون” هي “السلالة الأكثر تحولا التي يتم اكتشافها بأعداد كبيرة خلال تفشي الوباء حتى الآن، الأمر الذي يثير مخاوف جادة من أنها قد تقلص فعالية اللقاحات وتزيد خطر الإصابة مجددا.