ترقية عسكريين إلى رتبة جنرال مقدمة لتعديلات فى مواقع موريتانية حساسة
أثارقرار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الأخير ، ترقية قادة عسكريين بارزين فى الجيش الموريتاني إلى رتبة جنرال دون ذكر لأسباب تلك الترقيات ، التى لم تأت بعد انتصارات عسكرية حققها اولئك القادة على الأرض ، ولا بعد زيادة فى تشكيلات الجيش الوطني ، استغراب الكثيرين فى موريتانيا ، وطرح أكثر من علامة استفهام.
بعض المصادر الخاصة تحدثت ل‘أنباء انفو‘ عن توقها لتعديلات فى مواقع أمنية حساسة بعد تلك الترقيات ، حيث وبحسب تلك المصادر مثلا يستحيل ان يبقى ولد ازناكي بعد ترقيته إلى رتبة جرال مجرد مساعد لقائد أركان الجيش الذى يحمل نفس الرتبة ، وينطبق نفس الشيئ على ولد اغويزي الذى يوجد حاليا فى موقع دون مستوى رتبة الجنرال التى حصل عليها بموجب القرار الجديد .
تلك المصادرلم تستبعد نقل الجنرال فليس نكرى إلى قيادة الأركان الخاصة خلفا للعقيد جا ، الذى سيستفيد من التقاعد ، على ان يحل محله فى قيادة أركان الحرس الوطنى ، الجنرال ولد ازناكي الذى استبعدت تلك المصادر وضعه فى موقع حساس مثل الأركان الخاصة!.
كما لم تستبعد ذات المصادر تعيين الجنرال الجديد ولد اغويزي ، مديرا عاما للأمن الوطني خلفا للجنرال محمد ولد الهادي ، خصوصا وأن ولد اغويزي يرأس حاليا أكثر القطاعات ارتباطا فى الدولة بالأمن العام ، دون ان تحدد تلك المصادر الجهة التى سينقل إليها ولد الهادي ، خصوص وأهنه أحد القادة البارزين فى انقلاب السادس من أغشت 2008 الذى مكن ولد عبد العزيز من الوصول إلى السلطة فى موريتانيا.