أخبارأخبار عاجلةعربي

حزب موريتانيا الحاكم يودع عام 2021 بمهرجان حاشد شعاره “الإنصاف”

أنباء انفو- دافع بقوة  رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية  سيدي محمد ولد الطالب أعمر، عن انجازات كبيرة  تحققت السنتين الماضيتين على يد  رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني .

وقال ولد الطالب أعمر ،خلال افتتاحه للمهرجان المنظم في ساحة المطار القديم بولاية نواكشوط الشمالية مساء السبت ، من طرف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تحت شعار “مهرجان الإنصاف” ، إنه على المستوى الإجتماعي ، تم القضاء على  التراتبية الاجتماعية و ذلك يكفي-حسب قوله – يكفى  لبناء مجتمع واحد لا يقدم الأشخاص على أساس انتماءاتهم وشرائحهم وطبقاتهم.


وأضاف  أن الدولة لن تعترف بالمواطن إلا على أساس ما يقدم لوطنه وشعبه، مبرزا أن ذلك يعني أن خيمة العدل قد وطدت أوتادها وثبتت أعمدتها.

وقال إن الحشد الكبير الذى حضر إلى المهرجان دليل قاطع على التعلق بمشروع البناء الذى يقوده رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

و أضاف “إن تجاوز موريتانيا لمحنة جائحة كوفيد19 أثبتت أننا أمام قائد محنك وحكيم لا يدخر أي جهد لحماية شعبه ووطنه منهمك في إسعادهم و تهيئتهم لغد مشرق وحياة كريمة و حماية ثروات البلد وصيانة مكتسباته”.

وأكد أن قرارات الدولة ومستويات العمل الحكومي أوضحت كل ذلك، مؤكدا أن السلطات العليا في البلد عملت على وضع أسس قوية لتعزيز الشفافية القضائية وتطوير البنية التحتية لمؤسساتها ودعم اللامركزية وزيادة سلطات المجموعات المحلية، إضافة إلى تسهيل إجراءات الولوج للخدمات الإدارية لصالح المواطنين.

وأضاف أن كل هذه الإصلاحات تمت بنجاح من خلال مراجعة الإطار المؤسسي وكذا النصوص المتعلقة بتسيير موظفي ووكلاء الدولة، كما تم إصلاح مدونة الشغل ونظم التقاعد والضمان الاجتماعي.

كما تحدث رئيس الحزب عن جو التهدئة الذي أرسى دعائمه رئيس الجمهورية، والذي أتاح لجميع القوى السياسية الوطنية، بهدوء، الحديث حول كل قضايا البلد، بعيدا عن الشحن والتشنج، أو محاولة التقليل من أهمية طرف عن الآخر، وهو ما أفضى إلى ما نشهده اليوم من تحضير للتشاور الذي سينظم خلال فترة وجيزة.

وقال إن رئيس الجمهورية يسعى أن يعيش الموريتانيون  فى جو يسود فيه  الرخاء والاطمئنان وسيادة العدالة وعدالة الفرص، والمساواة في الحقوق والواجبات، مبرزا أن خطابه في مهرجان مدائن التراث بمدينة وادان شكل صرخة مدوية ضد ماض من عدم الإنصاف عانت منه فئات عريضة من هذا الشعب الكريم.

وأضاف ،  إن الدولة أخذت قرارا بتجاوز هذا الماضي الظالم ضد هؤلاء المواطنين، وعلينا نحن جميعا كمواطنين، أن نسهم بجدية في تنفيذ هذه الإرادة، صونا وردا للحقوق، وحفاظا على اللحمة الاجتماعية، والاسلام الناصع الخالي من الادران والشوائب.

وقال  إن صرامة فخامة رئيس الجمهورية في تحقيق العدالة, وحصول كل فرد على مكانته التي يستحق تتكشف يوما بعد يوم، مبرزا أن فخامته كان حريصا على محاربة آفة الفساد والقضاء عليها نهائيا، منذ خطاب الترشح للانتخابات الرئاسية، وما تبع ذلك من إجراءات تتعلق بتفعيل مؤسسات الرقابة وجعلها في ظروف تمكنها من استرجاع وحماية ثروات البلد.

رئيس الحزب ، أكد  أن الشباب في صلب اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية، حيث أكد في أكثر من مرة وقوفه إلى جانبهم في كل الظروف، من أجل أن حصولهم على حاجتهم من التعلم، والتكوين والتشغيل، ليساهموا فعليا في تسيير هذا البلد.

وختم بأن  الحزب ، لن يفرط في هذه الانجازات، ولن يتهاون مع من يحاولون التشويش عليها أو التقليل من شأنها، مؤكدا أن الحزب سيقف بالمرصاد أمام كل من تسول له نفسه الالتفاف على المشاريع العملاقة وتوجهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button