أخبارأخبار عاجلةعربي

برقية رئيس الجزائر إلى الرئيس الموريتاني

أنباء انفو-  ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية (رسمية) أن رئيس الجمهورية،  محمد ولد الشيخ الغزواني،  تلقى أمس الجمعة برقية من عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية,

وجاء فى الرسالة :

” فخامة الرئيس وأخي العزيز،

علمت عافاكم الله بإصابتكم بفيروس كوفيد 19، وفي هذا الوقت المؤثر الذي تقاومون فيه بصبر المؤمنين هذا العارض الصحي، أتوجه إليكم بأصدق التمنيات بالشفاء العاجل، داعيا الله العلي القدير أن يمدكم بعونه لتجاوز هذه الإصابة الخفيفة إن شاء الله، وأن يحفظكم من كل سوء ويشملكم برعايته.

وتفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات المودة والتقدير.

عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”

مواضيع مشابهة

11 Comments

  1. اين كنت ؤا سيدي الرئيس. لم تكن المبادرة حسنة إلا بعدما كان الملك محمد السادس السباق
    في خرجة إعلامية جديدة للاعلام ااجزائري جاء فيه:

    المخزن يضرب عرض الحائط جميع تلمبادئ والاعراف.فبعد عةم واحد من تطبيعه مع اليهود.اىمغرب يجه نحو خيانة أخرى. وهي تطبيعه مع النازيين الالمان .وجلبهم للمنطقة.

  2. الغزواني دهب الى الجزائر جاب معاه الكورنة مع 3 وزراء والله اشفي جميع المسلمين والمسلمات دولة الشراف 80سنةاحكم البلد عيب والله عيب وصحراء مغربية حسمة موعدنا الشرقية انشاء الله شعار الله الوطن الملك ديما مملكة ماشي جمهورية

  3. خلال زيارة الغزواني الى الجزائر تم توقيع الكثير من الاتفاقيات الاقتصادية و التجارية بالإضافة إلى تعبيد الطريق الرابطة بين تندوف والزويرات.

  4. نحن في مدينة الزويرات تصلنا يوميا قوافل من الجزائر محملة بمختلف البضائع ونثمن ذلك كثيرا٫واذا تم تعبيد الطريق بين الزويرات وتندوف فستنعم منطقتنا بالمزيد من الخير .عاشت الصداقة الموريتانية والجزايرية.

  5. الكبرنات لم يكملو حتى الطريق السيار الوحيد الدي اختلسو فيه ملايير الدولارات فبالاحرى ان يشقو طريق خارجية وقد نضب ضرع البقرة الحلوب

  6. والله العظيم كطحكو على رسكم مكينش الطريق المغرب فتكوم كثيرا الزويرة تندوف انتما مراط الله اعفو عليكم المغرب رقم قوي في افريقيا انتما غلطين وحلين مع البطاطس زيت السكر السميد وصحراء مغربية موعدنا الشرقية انشاء الله شعار الله الوطن الملك ديما مملكة ماشي جمهورية عمري 56سنة ملقيت المواد نقصين في اسواق

  7. في بعض الاحيان اقول ان الله خلق الحكومة الجزاءرية لكي نضحك نحن المغاربة شكرا للقوة الضاربة في الغباء

    بلاد الارقام القياسية ،في الغباء السياسي . الغباء المعرفي المكتسب منذ بوخروبة .ربع قتيل من الشعب رقم لم يحطم و لن يحطم أبدا .بلاد حكمها مقعد خارج التغطية .رقم قياسي ماركة مسجلة الجزائر .الحرائق ،البنك الدولي و منع بيع الزيت على من هم أقل 18 سنة .

    ان من الممكن إضافة السكر والبطاطس والحليب والموز والغاز إلى الاءحة الموارد التي يمنع بيعها لكل من هو أقل من 18 سنة

    في اطار سياسة تنمية القوة الضاربة…ولمزيد من الحرص على تعزيز مكانة القهوة الاقليمية…ولمحاصرة اهداف العدو الكلاسيكي…الذي يموت جوعا…،وحتى نحصن امكانيات جمهورية الصنادلية بتندوف ،قرر الجنرال ماجور،الرءيس الاعلى لدولة الجزاءر العظمى التقدمية الشعبية الديموقراطية …منع اي شخص يقل عمره عن 18 سنة شمسية وقمرية ومريخية ،من شراء زيت المائدة ابتدا من تاريخ صدور القانون الجمهوري بجريدتنا الرسمية التقدمية الطلاءعية…وبه وجب الاعلام والسلام.

    قلك المغرب يسرق الزيت والحليب والبطاطا من الجزائر والحقيقة ان مدينة جارة الجزائر بركان قادرة على حل مشكلهم من هذه المواد.
    قلك الجزائر ثاني منتج لبطاطس بعد مصر واول منتج للحليب في أفريقيا والعلم العربي للانهم يرسلون أرقام كاذبة إلى منظمة التغدية.

    والله مهزلة ما لها مثيلً

  8. اتحاد الرئيس الجزائري عبد المجيد حشاكم امشي في الشارع العام او ادشن اي مشروع في الجزائر مباشر صحراء مغربية موعدنا الشرقية انشاء الله شعار الله الوطن الملك ديما مملكة

  9. المغالطات المخزنية حول تاريخ الصّحراء الغربية

    من يتحكّم في الوقت الحالي يستطيع التحكّم في الماضي.. هكذا قال جورج أويل في رواية “1984” وهو يتحدّث عن تزييف التاريخ وتحريف الحقائق الذي تمارسه بعض الدّول والحكومات. وهو الأمر الذي ينطبق تماما على دولة “المخزن” التي سعت بكلّ ما تملك من قوّة أن تُنتج تاريخا مزيّفا يقول بـ”مغربيّة الصّحراء”.

    إنّ الدعاية المخزنية الذي تسعى إلى تقديم تاريخ مؤدلجٍ عار عن الصحّة لن تصمد أمام الحقائق التاريخية التي تؤكّد أنّ الصحراء الغربية ترفض أن تكون مغربية تاريخا وجغرافية وسكانا؛ فعبر التّاريخ كانت أراضي الصّحراء الغربية تُعرف ببلاد نول أو بلاد الصّحراء والتي تبدأ من إقليم نول (إقليم كلميم) أو نول لمطة الذي يُعرف أيضا بوادي نون وهو مأخوذ من لفظة “نول” إذ تمّ إبدال اللام بالنون في اللهجة الحسانية، وقد ذكرها الإدريسي بقوله: (نول لمطة هو أول الصحراء)، وقال أيضا عنها (فأما بلاد نول الأقصى وتازكاغت- العيون المحتلة- فهي بلاد لمتونة الصّحراء قبيل من صهاجة وصنهاجة ولمطة).

    إنّ قول الإدريسي إنّ بلاد نول هي “أوّل الصحراء” وتسميتها أيضا بـ”النول الأقصى” يؤكد أنّ هذا الإقليم منفصلٌ تماما عن المغرب الأقصى، ولا يرتبط به جغرافيّا، فهو مستَقر القبائل الصنهاجية أوّلا ثمّ فروع القبائل المعقلية من بني مختار بن محمد لاسيما القبائل الحسانية.

    ومن الناحية السياسية، فإنّ بلاد نول لم تكن في يوم من الأيام تابعة للمغرب الأقصى، بل إنّ المغرب الأقصى صار تابعا لهذا الإقليم أيام دولة المرابطين من صنهاجة. وبعد قيام دولة الموحدين لم يتمّ إخضاع هذا الإقليم إلا بشق الأنفس، ولفترات قليلة قبل أن يستعيد استقلاله مع ضعف دولة الموحدين خصوصا بعد أن استوطنته قبائل بني حسّان المعقلية.

    أمّا من حيثُ ساكنة الإقليم، فهي تختلف كلّ الاختلاف من ناحية الجنس والعادات والتقاليد عن ساكنة المغرب الأقصى، فقد كان الإقليم موطنا لقبائل صنهاجة من لمطة وجزولة ومسوفة وغيرهم، قبل أن تنضمّ إليهم قبيلة المعقل التي تعدّ واحدة من القبائل اليمنية التي زحفت مع قبائل بني هلال وبني سليم صوب بلاد إفريقية (تونس) والمغرب الأوسط (الجزائر).

    لقد انتشر فرعٌ من قبيلة المعقل وهم بنو مختار بن محمد غرب وادي ملوية قبل أن ينتقلوا صوب بلاد السوس الأقصى، حيث استتبّ لهم الأمر وأخضعوا القبائل البربرية على غرار كزولة ولمطة، فأصبحوا بذلك سادة للإقليم وأذعنت بقية القبائل لسلطانهم، وصار لهم نفوذٌ على بلاد السوس الأقصى وإقليم تارودانت وبلاد نول.

    وظلّت هذه القبائل خارجة عن حكم ملوك مراكش وفاس طيلة فترة الملوك المرينيين والسعديين والعلويين، لا تربطهم بهم سوى بعض التحالفات العسكرية مقابل المال والسلع والأسلحة رغم المحاولات المتكررة لإخضاعهم.

    وعندما بدأت اسبانيا تسيطر على بعض السواحل والمراسي في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، صارت جزر الكناري تابعة للتاج الإسباني، ولم يحرّك ملوكُ المغرب ساكنا بينما ظلّت القبائل الصحراوية تتصدى للجنود الإسبان وتكررت الغارات ضدهم وهو ما أزعج إسبانيا التي حاولت أن تطلب من ملك المغرب العلوي أن يكفّ عنها هذه الهجمات، لكنّ ملك المغرب محمد بن عبد الله أكّد للملك الإسباني كارلوس الثالث سنة 1767م عدم تبعية القبائل الواقعة جنوب وادي نون –نول لمطة- إلى ملك المغرب.

    كلّ هذا تكشف عنه بنودُ معاهدة مراكش سنة 1767م، والتي جاء فيها القول: (إن سيدنا –سلطان المغرب- غير قادر على توفير الحماية لسكان جزر الكناري عند اصطيادهم للحوت بسواحل واد نون إلى ما وراءه، لأنّ تلك البلاد مأهولة بالعرب الذين لم تنلهم أحكامُه، ولا قرار لهم، وإنما ينزلون بخيمهم حيث شاءوا ويذهبون حيث شاؤوا)، وأكّد ملك المغرب أنّ هلاك أهل كناريا -جزر الكناري- محقق مع هؤلاء العرب.

    وقد بيّن ملك المغرب أنّه بإمكان سكان هذه الجزر الاصطياد بمنطقة أكادير إلى ناحية الغرب، حيث سيكونون تحت ظل أمان سلطان المغرب، وهذا ما قاله بصريح العبارة وقد جعل -أيده الله- لأهل كناريا أن يصطادوا بكوشطة أكادير، وأسقط عنهم الوظيف، وأبقى هاتيك الكوشطة بقصد أهل كناريا وغيرهم من الاصبنيول، لا يزاحمهم فيها أحد، مراعاة للصلح والمهادنة). إنّ نصوص هذه المعاهدة تؤكّد عدم تبعيّة قبائل الصحراء الغربية من معقل وصنهاجة لبلاد المغرب.

    إنّ ما يؤكد أيضا عدم تبعية هذا الإقليم لسلطان المغرب الأقصى هو عدم وجود أي ردّة فعل من سلطان المغرب بعد احتلال إسبانيا لهذا الإقليم عقب مؤتمر برلين وذلك عام 1884م، إذ استمرّت علاقات المغرب الدبلوماسية مع إسبانيا بشكل طبيعي. وحتى عندما توترت العلاقة بين اسبانيا والمغرب سنة 1890م لم يكن السّبب هو احتلال إسبانيا لأقاليم الساقية الحمراء ووادي الذهب، وإنّما توتّرت بسبب غضب إسبانيا من هجمات سكان الريف في الشمال الذين قاموا بتنظيم صفوفهم وقاتلوا الحامية الاسبانية بسبتة ومليلة، وبدل أن يساندهم السلطان حسن الأول فإنّه راح يؤكّد لإسبانيا عدم مسؤوليته عمّا يحدث وأنّ قبائل الرّيف متمرّدة على سلطانه، ثمّ ارتكب خيانة كبيرة عندما أرسل شقيقه إلى القبائل المجاهِدة ضدّ إسبانيا وقام جيشُ المخزن بارتكاب أبشع الجرائم ضدّ تلك المقاومة الشريفة التي باتت تُعرف فيما بعد بحرب مارغالو أو حرب الريف الأولى.

    لم يحرّك ملوكُ المغرب ساكنا بينما ظلّت القبائل الصحراوية تتصدى للجنود الإسبان وتكررت الغارات ضدهم وهو ما أزعج إسبانيا التي حاولت أن تطلب من ملك المغرب العلوي أن يكفّ عنها هذه الهجمات، لكنّ ملك المغرب محمد بن عبد الله أكّد للملك الإسباني كارلوس الثالث سنة 1767م عدم تبعية القبائل الواقعة جنوب وادي نون –نول لمطة- إلى ملك المغرب.

    إنّ أصحاب الأرض الحقيقيين هم من يدافعون عن أرضهم بشراسة، وهذا ما فعله سكانُ الريف شمالا في حرب الرّيف الأولى والصحراويون جنوبا في عدّة مناسبات، إذ قامت قبائلهم بعدّة هجمات ضدّ الفرنسيين والإسبان، فكانت مقاومة الشيخ ماء العينين وابنه أحمد الهيبة الشهيرة، وفي سنة 1925م هاجم المقاومون الصحراويون الحامية العسكرية الإسبانية ببوجدور. وأيضا وقعت في سنة 1931 معركة الشظمان بين الصحراويين والفرنسيين.

    وربّما يقول بعض أنصار الطّرح المخزني إنّ مقاومة الشيخ ماء العينين ضد الفرنسيين كانت بدعم من سلطان المغرب، ويستدلُّون أيضا ببعض المراسلات التي جرت بين شخصيات من الصحراء وسلاطين المغرب، رغم أنها مراسلات لطلب الدّعم أو التهنئة بأمر ما.

    وإنّه لمن الغباء جعل مساعدةٍ ما تلقّاها زعيمٌ مقاوم من دولة مسلمة دليلا على أحقية تلك الدّولة بالأرض التي تقاوم الاحتلال، فدعم السلطان المغربي للشيخ ماء العينين بمائة بندقية صيد لا تعدُّ دليلا على تبعية الصحراء لسلطان المغرب. فهل للدول العربية التي دعمت مصر في حربي 1967 و1973م الحقّ في المطالبة بأراضي سيناء؟ وهل للدول التي دعمت الجزائر في ثورتها ضد فرنسا الحقّ في ملكية الأراضي الجزائرية؟

    إنّ هذه المراسلات والمكاتبات التي تمّت في مرحلة حسّاسة بين رموز المقاومة في الصحراء الغربية وبعض ملوك المغرب كان الغرض منها استجلاب الدّعم من أيّ زعيم مسلم من أجل قتال المستعمِر تحت مسمّى الجهاد، وحتّى الجزائريون عند نزول الاستعمار الفرنسي طلبوا الدّعم من سلطان المغرب ومن باي تونس، وهكذا كانت العقلية السائدة آنذاك، لكنّ سلاطين المغرب كانوا دائما يخذلون من يطلب منهم الدّعم عند تلقّي أوّل تهديد من الفرنسيين.

    كان الشيخ ماء العينين زعيما مستقلا، وحين كان يقدِم على سلاطين المغرب كان يتمّ استقباله استقبالا رسميا، ولم يثبت عنه أنّه بايع سلطان المغرب، وحين تمّ الضّغط على السلطان المغربي عبد الحفيظ من طرف الفرنسيين تخلّى هذا الأخير عن الشيخ ماء العينين وطلب منه أن يعود أدراجه.

    وممّا يؤكّد أنّ سكّان الصحراء لم يكونوا تابعين لسلاطين المغرب قيام أحمد الهيبة ابن الشيخ ماء العينين بإعلان نفسه سلطانا على المغرب بعد دخوله مراكش بعد أن قبِل سلطانُ المغرب بالحماية الفرنسية سنة 1912 فيما يُعرف بمعاهدة فاس.

    وبهذا نكون قد أثبتنا بما لا يدع مجالا للشكّ أنّ الأطروحة المغربية فيما يخصّ “مغربية الصحراء” ساقطةٌ لا دليل عليها، والواقع ما سيكتبه الصحراويون قريبا، ووقتها سيبدأ عهدٌ جديد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button