أخبارأخبار عاجلةعربي

تقرير المعهد الملكي الإسباني “أفق 2022” يحذر من حرب بين الجزائر والمغرب

أنباء انفو- أعادت صحف عربية ودولية نشر  تقرير إسباني  بعنوان “إسبانيا في العالم في عام 2022.. وجهات النظر والتحديات”، صادر عن المعهد الملكي الإسباني “إلكانو”  جاء فيه أن “خطر التصعيد بين الجزائر والمغرب حقيقي، بعد أن قطعت الجزائر العلاقات مع الرباط في أغسطس الماضي”.

وقال التقرير الإسباني بهذا الشأن: “لا ينبغي استبعاد مواجهة مسلحة مباشرة، أو بمشاركة جبهة البوليساريو، الأمر الذي قد يشعل النار في شمال إفريقيا ويزعزع استقرار مناطقها في البحر المتوسط والساحل”.

وأشار نص التقرير إلى أنه “طوال عام 2022، يمكن أن تؤدي شرارة عرضية أو متعمدة إلى اشتعال النيران في شمال إفريقيا، مما يؤدي إلى زعزعة استقرار مناطقها في البحر المتوسط والساحل”، لافتا في هذا السياق إلى أن “مستوى النزاع بين الجزائر العاصمة والرباط لم يصل إلى مثل هذه المستويات العالية والخطيرة منذ أربعة عقود على الأقل”.

كما رأى التقرير أن “تقوية الروابط بين المغرب وإسرائيل في قضايا الأمن والاستخبارات، التي تعتبرها الجزائر خطا أحمر، يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة المغاربية”.

ولفت إلى أن “عواقب تصعيد التوتر والعداء في شمال إفريقيا أصبحت أكثر وضوحا خلال عام 2021″، مشيرا إلى أن “الصراع في الصحراء لم يعد نزاعا مجمدا كما كان لمدة 29 عاما حتى نوفمبر عام 2020؛ إذ أعلنت جبهة البوليساريو كسر وقف إطلاق النار مع المغرب”.

وذهب التقرير إلى أنه “في السياق الحالي، لا يبدو أن هناك ما يشير إلى إعادة تنشيط عملية السلام بنجاح، ولا حتى بعد تعيين ستافان دي ميستورا في أكتوبر 2021 مبعوثا شخصيا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء”.

وأوضح خبراء المعهد الملكي الإسباني أنه “بالنسبة لإسبانيا، المحاصرة في علاقة ثلاثية حساسة مع جيرانها الجنوبيين المباشرين، فهذه أخبار سيئة للغاية”.

ونُسب لهذا التقرير قوله إن “إسبانيا تتعرض للضغوط التي يقرر جيرانها الجنوبيون ممارستها، وتغرق في دوامة من الاتهامات والتهديدات والإيماءات العدائية التي ليس هناك أي احتمال لتلاشيها في المستقبل القريب”.

وشدد مؤلفو التقرير على أن “البحث عن طرق لخفض التصعيد ولتجنب الشرور هو أمر أكبر من الأمور الملحة”، وأن إسبانيا “يجب أن تسعى إلى خفض التوتر بين جيرانها الجنوبيين وفتح قنوات للحوار”.

واختتم التقرير بالقول إنه “إذا لم يثمر هذا المسار عن نتائج وكان الصراع يعرض المصالح الوطنية للخطر، فيجب على الحكومة الإسبانية أن تتبنى إجراءات أكثر حزما، ستكون أكثر فاعلية كلما زاد الدعم السياسي والاجتماعي لديها وكلما تم السعي لمزيد من التنسيق على المستوى الأوروبي”.

 

– أنباء انفو- روسيا اليوم – هسبريس

مواضيع مشابهة

2 Comments

  1. تقرير يصب الزيت على النار.وهدف الاسبان تأجيج النفوس المغاربية صوب حرب طاحنة بين الشعبين المغربي والجزائري.تكون إسبانيا المستفيدة بامتياز لبيعها السلاح للطرفين.
    نحن المغاربة نعرف روخو أكتر من الجزائريين.نفسية استعمارية قشتالية .كانوا يرون في السياح المغاربة سوى جيوبعم.وإن تعرض مغربي لاعتداء على اراضيهم لا يعيرون اي اهتمام.ولا يمدون اي مساعدة.قمة العنصرة اتجاه كل ما هو عربي ومسلم بالخصوص
    فليدهب هدا التقرير الى مزبلة الصرف الصحي بعدما تغوطنا عليه.الوقت يلعب لعبته لتدويب الخلاف بين المغرب والجزائر.

  2. كبرنات الدولة العميلة والوظيفية هو سبب إطالة استعمار سبتة ومليلية .تقدم للاسبان خدمة مجانية للتطاول على الشعبين المغربي والجزائري .لان في نشوب الحرب المستفيد الاكبر هو إسبانيا اما الكبرنات فسيرجوع من حيث اتوا الى بلادهم فرنسا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button