مقالات

” من أجل موريتانيا” تكثف من نشاطاتها ضد الانقلاب وتعلن عن تشكيل مكاتبها في دول مختلفة

كثفت مبادرة “من أجل موريتانيا” من نشاطاتها المناهضة للانقلاب وأعلنت أن وفدا من قادتها حضر المؤتمر العام لحزب الخضر على مستوى أوربا الذي انعقد في فرنسا وتمكن من نقل رسالة الشعب الموريتاني إلى المؤتمرين من دول أوربية مختلفة ما أدى إلى منع الوزير في الحكومة الجديدة محمد الأمين ولد داده من حضور المؤتمر في نفس الوقت الذي تقوم المبادرة بترتيب لقاءات هامة حسب وصفها ، اليوم الثلاثاء لصالح وفود من الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في كل من بلجيكا واسبانيا يلتقون خلالها شخصيات اوربية مهمة .
وأعلنت المبادرة أنها بدأت في تنصيب مكاتبها التي تتولى الإشراف على عملها في عدة دول مختلفة وستعمل على مواصلة تنسيق جهود الرافضين لانقلاب 6 أغسطس 2008 والساعين إلى العودة السريعة للشرعية الدستورية، وهكذا تم تشكيل المكاتب المؤقتة في فرنسا والولايات المتحدة واسبانيا و ألمانيا وستتواصل العملية لتشمل دولا أخرى في الأيام القادمة حيث أعرب مئات الأكادميين والمثقفين في مختلف دول العالم عن دعمم وانضمامهم للمبادرة.
وكانت المبادرة قد انطلقت بعد الانقلاب الذي قاده جنرالات، على أول رئيس موريتاني منتخب واطلقت موقعا الكتورنيا
www.for-mauritania.org
.
وبالاضافة إلى التنسيق مع الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في موريتانيا تقوم “من أجل موريتانيا” بالتنسيق والتعاون مع كل المنظمات والهيئات في الخارج التي ترفض الانقلاب وتعمل لعودة الشرعية الدستورية، حيث تم في هذا الإطار تنظيم وتغطية عدة مسيرات أو نشاطات معارضة للانقلاب في أميركا ودول اوربية كما تم التعاون مع وفود الجبهة من برلمانيين ووزراء إلى أوربا وأميركا والعمل على تسهيل مهمتهم وضمان نجاحها
هذا و أكدت الجبهة ، أنه تم الاتصال بأعضاء البرلمان الأوربي خلال الأسابيع الماضية إضافة إلى وزارات الخارجية وصناع القرار في عدة دول بهدف وضعهم أمام الصورة الحقيقية لما يجري في موريتانيا ولضمان استمرار رفضهم الاعتراف بهذا الانقلاب وفرض عقوبات على الانقلابيين والشخصيات المدنية الداعمة لهم و أكدت كذلك أن تلك الجهود قد أثمرت ، حيث توالت تصريحات المسئولين في تلك الدول مؤكدين على أنه لابد من عودة الشرعية الدستورية والرئيس الموريتاني المنتخب.
وستضاعف “من أجل موريتانيا” من نشاطاتها خلال الأيام القادمة كما ستوسع من دائرتها وذلك من أجل تحقيق هدف غالبية الشعب الموريتاني والمتمثل في احترا م خياره وعودة الرئيس الشرعي ورفض العودة إلى الانقلابات العسكرية باعتبارها بوابة الفوضى والحروب الأهلية.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button