أخبارأخبار عاجلةإقتصادعربي

المغرب يتحول قريبا إلى أكبر عملاق لإنتاج الطاقة النظيفة فى العالم

أنباء انفو- يمضي المغرب بخطى ثابتة لحجز مكانه في مستقبل خريطة تجارة الطاقة الدولية خلال السنوات المقبلة، ذلك ما أكده تقرير دولي نشرت تفاصيله اليوم الجمعة.

ويتجه المغرب إلى أداء دور رئيس في سباق الهيدروجين، الذي سيستحوذ على حصة كبيرة من سوق النفط والغاز في المستقبل القريب.
 التقرير أشار إلى أن المغرب يستعد ليصبح منافسًا عالميًا في تصدير الهيدروجين الأخضر، إلى جانب العديد من القوى الاقتصادية العالمية، إذ قدرت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” أن الهيدروجين سيغطي ما يصل إلى 12% من استخدام الطاقة العالمي بحلول عام 2050.
واحتل المغرب المرتبة الرابعة عالميًا في الدول المرشحة لتصبح منتجة رئيسة للهيدروجين، بعد أستراليا وتشيلي والسعودية، متقدما على العديد من الدول التي تستحوذ على حصة كبيرة من تجارة النفط والغاز حاليًا.
وفي خطوات عملية تترجم الطموح المغربي الكبير على أرض الواقع، يستعد المغرب لإطلاق مشروع ضخم لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالشراكة مع شركة “توتال إينيرجي” الفرنسية العملاقة.
ويخطط المغرب لإنشاء المشروع على مساحة شاسعة تقدر بنحو 170 ألف هيكتار جنوبي البلاد لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا بطاقة تقدر بـ10 غيغاواط باستخدام الطاقات النظيفة كالشمس والرياح.
وصرحت وزيرة الطاقة والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يوم الثلاثاء الماضي، بأن الأهداف المحددة من حيث الطاقات المتجددة تم تعديلها لتتجاوز الهدف الحالي البالغ 52% من المزيج الكهربائي الوطني بحلول عام 2030.
قالت بنعلي إن 61 مشروعًا قيد التطوير أو قيد التنفيذ حتى الآن بطاقة إجمالية تقارب 4.6 غيغاواط واستثمار ما يقرب من 53 مليار درهم (6 مليار دولار).
وأحد أهم تلك المشاريع مشروع الطاقة “Xlinks Morocco-UK” في المغرب، الذي سيكون عبارة عن منشأة جديدة لتوليد الكهرباء مدعومة بالكامل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح جنبًا إلى جنب مع بطاريات تخزين عملاقة.

مواضيع مشابهة

تعليق

  1. الطاقة النووية النظيفة (fusion et non fission ) مع المفاعلات الصغيرة ستكون أيضا من البدائل للنفط و الغاز . المهندسين و التقنيبن من داخل و خارج المغرب قادرين الان في بدء إنشاء مفاعلات صغيرة . العديد من المستتمرين الخواص ينتضرون مشاركة الحكومة المغربية في هاذا الشأن .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button