التمرد في بوركينا فاسو يتمدد ليصل إلى عدة مدن فى البلاد
أفادت مختلف الأنباء الواردة فجر الثلاثاء من العاصمة البوركينابية واغادوغو أن حركة التمرد التي بدأها في بوركينا فاسو جنود في الحرس الرئاسي في العاصمة امتدت الى ثلاث مدن اخرى وشاركت فيها فرق عسكرية وامنية اخرى، في حين شهدت مدينة رابعة تظاهرة عنيفة لشبان مناهضين للرئيس بليز كومباوري.
وتظاهر شبان بعنف في كودوغو (غرب) واحرقوا مقر الحزب الحاكم ومقر رئيس الوزراء السابق ترتيوس زونغو، كما ذكر شهود لوكالة فرانس برس.
وليل الاحد الاثنين، كانت كايا (شمال) المدينة الرابعة التي يتمدد اليها التمرد الذي بدأ مساء الخميس في العاصمة واغادوغو.
وفي مدينة بو الجنوبية التي تبعد 143 كلم عن واغادوغو، وتتدرب فيها وحدات النخبة في الجيش، يبدو ان التوصل الى حل بات وشيكا، كما ذكر مصدر امني قريب من رئاسة الاركان.
وقال هذا المصدر، ان المتمردين، “لم يتسلموا رواتبهم عن شهر مارس. ويريدون ايضا ادراج تعويضاتهم مع تعويضات الحرس الجمهوري. وقد تم التوصل الى حل مساء امس”. واضاف ان “الرواتب يفترض ان تدفع أمس” الاثنين.
وفي كايا، توقف الجنود الذين لم تعرف مطالبهم بعد، عن اطلاق النار في الهواء صباح الاثنين، بسبب نقص الذخائر، كما قال لوكالة فرانس برس مصدر امني، مضيفا “لقد باتوا غير قادرين على اطلاق النار لان كل المعدات والذخائر وضعت في مكان آمن بسبب الوضع”.
وكان جنود وعناصر درك خرجوا الى شوارع هذه المدينة التي تبعد 100 كلم شمال شرق واغادوغو، واطلقوا النار في الهواء حتى الساعة 6,00 (بالتوقيتين المحلي وغرينيتش) الاثنين كما افاد شهود وكالة فرانس برس.