رئيس الجزائر فضل الدوحة على بروكسل .. موسم الهجرة نحو الشرق
أنباء انفو- فضَّل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون السفر إلى عاصمة قطر الدوحة على السفر إلى عاصمة بلجيكا بروكسل ، مقر الإتحاد الأوروبي ومكان انعقات القمة الأوروبية الأفريقية.
تدرك الجزائر أهمية الدوحة وثقلها على مستوى العلاقات العربية و الدولية .
وإذا كان بعض المعلقين يرى فى الزيارة تغليبا للإهتمام الجزائري فى الوقت الراهن الجانب العربي على الحليف التقليدي الأوربي الحاضر بقوة فى قمة بروكسل ” الأفريقية والأوروبية”، فإنها كذلك إدراك من الجزائر لأهمية الدوحة وثقلها على مستوى العلاقات العربية و الدولية.
يضيف أصحاب ذلك الرأي أن زيارة تبون إلى الدوحة التى بدأت أمس السبت للدوحة ، تكشف جانبا مهما من معالم نوايا القيادة الجزائرية الحالية بعد عقدين طغى فيهما تشابك علاقات الجزائر مع أوروبا على حساب الشرق العربي، لم تحصل منها الجزائر على قيمة مضافة، ظهر ذلك من هجوم الرئيس تبون مؤخرا ، على الاتحاد الأوروبي واتخاذ قرار بمراجعة اتفاقية الشراكة .
زيارة الرئيس الجزائري تبون إلى الدوحة وقد تزامنت مع قمة منتدى الدول المصدرة للغاز، تعطي كذلك مؤشرا واضحا -حسب رأي البعض- فى تعديل البلاد وجهتها الاقتصادية إلى المشرق العربي وتعزيز الاتصال السياسي والاقتصادي مع الدول العربية.
هحرة جزائرية وتحول فى الوجهة السياسية والإقتصادية عن أوروبا وعودة إلى المحيط العربي ، بداياته زيارات الرئيس تبون إلى السعودية ومصر وتونس، ودعوته للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، واستقباله بحفاوة فى الجزائر .
عودة ، وان كانت مهمة جدا، لكن من الصعب -حسب رأي البعض- لن يكون لها معنى ، أو نتائج ذات فوائد كبيرة على الشعب الجزائري فى ظل القطيعة الدبلوماسية غير المبررة مع الجارة الشقيقة المملكة المغربية.