أخبار

شباب25 فبراير: النظام فاشل ..وعلى الشباب الإبتعاد عن حزب عزيز الجديد

توصلت ، أنباء انفو ، لبيان صحفي وزعته رابطه شباب25 فبراير اتهمت فيه من وصفتهم بالانقلابيين من العسكرفي اشارة ضمنية لنظام محمد ولد عبد العزيز.

اتهمتهم بالسير بموريتانيا الى الهاوية من خلال سياستهم الحالية التي تعتمد بالاساس حسب البيان على نهب خيرات الشعب الموريتاني
التي تنضب يوما بعد يوم، واضاف البيان ان النظام الحالي تجاهل نداءات الاستغاثة المتعددة التي أطلقتها مختلف طبقات مجتمعنا والتي تعامل معها النظام بمنتهى الازدراء و الاحتقار حسب قولهم.

كما تطرق البيان الى حزب الشباب الذي دعى اليه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مؤخرا واصفا تلك الدعوة بالمحاولة اليائسة محذرا الشباب الموريتاني من مغبة اقحامه في هذه المسرحية التي لعب مؤلفوها على غرائز الجشع والطمع البدائية

وهذا نص البيان :

في الوقت الذي تشهد فيه كافة الدول العربية و الإفريقية تغيرات عميقة، لا تزال بلادنا تتجه نحو الغرق المحتوم تحت القيادة التعيسة للزمرة الانقلابية التي تستعبدنا.

إن الزمرة العسكرية تواصل نهب خيرات الشعب التي تنضب يوما بعد يوم، متجاهلة نداءات الاستغاثة المتعددة التي أطلقتها مختلف طبقات مجتمعنا ومتعاملة مع مطالب المواطنين المشروعة بمنتهى الازدراء و الاحتقار.

وبذلك ، فإن الزمرة العسكرية تراكم الأخطاء، والسياسات الفاسدة والخيارات السيئة التي تتجلى من خلال سوء تسيير الاقتصاد، والمواقف الدبلوماسية العشوائية وإخفاقات السياسة الأمنية.

لقد أصبح اليوم من الواضح أن مصداقية النظام قد نفدت في نظر المواطنين الذين صدقوا، بدافع السذاجة أو اليأس، وعود هذا النظام و منافقيه، تلك الوعود التي ثبت أنها كاذبة وبلا جدوى.

وكآخر ملجأ، و أمام إخفاقاته المتكررة ، يحاول النظام اليوم تجنيد مجموعة من الشباب في حزب آخر من المتملقين، في لعب على غرائز الجشع والطمع البدائية. إن هذه المغامرة من شأنها إقحام الشباب الموريتاني في أكثر التجاذبات السياسوية إذلالا، في محاولة يائسة لتلطيخ سمعة شريحة من السكان اشتهرت حتى الآن بضميرها الحي ورفضها للمتاجرة بالمبادئ والتزامها بالمصلحة العامة.

للتعبير عن سأمنا من كل هذا ومن أجل تلاقي كافة مظاهراتنا لطرح مختلف مطالبنا على تنوعها، نوجه هذا النداء للاحتجاج يوم الاثنين 25 أبريل 2011.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button