“القاعدة” تتمسك بـ ”شروطها” وباريس تكثف التفاوض
جدد تنظيم “القاعدة في المغرب الاسلامي”، مطلبه بانسحاب فرنسا من أفغانستان والحصول على الفدية، حسب ما أفاد به مصدر مقرب من الوسطاء من المسؤولين المنتخبين من مالي والنيجر بين القاعدة وفرنسا لوكالة الأنباء الفرنسية.
لازالت المفاوضات “عسيرة” بين تنظيم “القاعدة في المغرب الاسلامي” بقيادة المدعو “أبو زيد” الذي يحتجز الرهائن الفرنسيين الأربعة، والوسطاء نيابة عن فرنسا من أجل إطلاق سراح أربعة رهائن، حيث أن الجماعات الإرهابية تتمسك بمطلبها القاضي “بانسحاب فرنسا من أفغانستان، والحصول على 90 مليون أورو كفدية تدفعها باريس نظير الإفراج عن الرهائن المختطفين”.
وأضافت المصادر ذاتها أن الجولة الجديدة من المفاوضات التي وصفتها “بالطويلة ..الصعبة والشاقة في آن واحد”، لكنها أكدت بالمقابل “أنه في القريب العاجل سيتم الإفراج عن بعض الرهائن المحتجزين. وهو ما نعمل عليه اليوم”.
ونقلت ‘ ‘أنباء انفو ‘ عن مصادر فضلت عدم الكشف عن اسمها ، أن مفاوضات متقدمة تجري فى السر بين باريس و النظام الحاكم فى انواكشوط ، من أجل ان يذعن الأخيرة ، لمطالب تقدم بها تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي ، الذى لا يزال يحتجز رهائن فرنسيين اختطفهم من جمهورية النيجر نهاية العام الماضي .
وبحسب المصدر فإن رفض حكومة سركوزي تقديم فدية مالية للمختطفين مقابل تحرير مواطنيها ،حتم عليها بالمقابل القبول بصفقات أمنية يمكن وصفها بالمؤلمة !,
