حكومة موريتانيا و”دبلوماسية التراجع” .. إضافة البلاد إلى قائمة الدول” غير الصديق لروسيا”
أنباء انفو- يسجل بعض الخبراء المهتمين بالعلاقات الدولية، تراجعا كبيرا فى الأداء الدبلوماسي لدى الحكومة الموريتانية الحالية وحضورها الباهت فى معظم القضايا الإقليمية والقومية والدولية رغم نجاحات دبلوماسية راكمتها حكومات موريتانية سابقة .
تصويت حكومة موريتانيا فى الإجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة ضد روسيا فى حربها على أوكرانيا ، أثار انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، خصوصا أن موريتانيا جاءت الدولة الوحيدة من بين الدول المجاورة لحدودها (الجزائر ، المغرب، مالي ، السنغال) التى اتخذت ذلك الموقف .
كان بمقدور حكومة موريتانيا-حسب رأي منتقديها- ان تجنب بلدها الآثار التى ستنجم لامحالة عن موقف مجاني مثل ذلك الموقف.
الآن وقد تم وضع موريتانيا على قائمة “الدول غير الصديقة لروسيا ” التي نشرتها موسكو ..سيكون السؤال ماذا ربحت حكومة موريتانيا فى المقابل!؟.
لقد أبعدت موسكو جميع الدول المجاورة لموريتانيا من تلك القائمة وهو ما يعنى -الآن على الأقل- استمرار العلاقات الاقتصادية بين روسيا وتلك الدول بشكل طبيعي، علما أن الحرب الروسية الأوكرانية ستفرض إعادة تشكيل التجارة العالمية وسلسلة التوريد، وشكلا جديدا مختلفا للعلاقات الدولية.