مقالات

“مجموعة الحكماء” فى ختام اجتماعها فى الجزائر تعلن تمسكها بقرار الاتحاد الإفريقي المعلن من انقلاب “انواكشوط”

اعلنت “مجموعة الحكماء” في الاتحاد الافريقي في ختام اجتماع استمر ثلاثة ايام في العاصمة الجزائرية الثلاثاء، انها ستعقد اجتماعا في شهر نوفمبر القادم في نيروبي لمناقشة الازمات والتوترات المتصلة بالانتخابات في افريقيا.

وقالت المجموعة في بيان نشرته وكالة الانباء الجزائرية ان المجموعة قدمت “دعمها التام” الى قرارات مجلس السلام والامن في الاتحاد المتخذة بعد انقلاب السادس من اغشت في موريتانيا والى الجهود التي تبذلها المفوضية “من اجل عودة النظام الدستوري” في تلك البلاد.

ودعت المجموعة الاطراف السودانية المختلفة الى “التعاون التام” مع الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية “للاسراع في اطلاق العملية السياسية واحلال سلام دائم في منطقة دارفور” في غرب السودان.

وفي ما يتعلق بالنزاع في الصومال الذي يشهد حربا اهلية منذ 1991، دعت المجموعة الاطراف الصومالية الى “التخلي عن العنف” و”الانضمام الى عملية السلام الجارية” و”العمل بحزم من اجل تعزيز الديناميكية الناجمة عن اتفاق جيبوتي التاريخي”.

وادت المفاوضات في جيبوتي في حزيران/يونيو الى اتفاق على وقف اطلاق النار بين المعارضة الصومالية بقيادة اسلاميين والحكومة الصومالية، وقد رفضه المتمردون الاسلاميون.

وحول زيمبابوي، دعت المجموعة الاطراف الموقعة على اتفاق تقاسم السلطة الى التقيد “تقيدا تاما” بالالتزامات المتخذة والاسراع في تشكيل حكومة جديدة كما نص على ذلك الاتفاق.

وشجعت مجموعة الحكماء اخيرا رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ على “متابعة جهوده وتكثيفها للتشجيع على الحوار بين الاطراف المعنية وتسهيل تطبيق الالتزامات المتخذة والمساهمة في ترسيخ السلام والاستقرار في منطقة البحيرات العظمى”، كما جاء في البيان.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button