أخبار

أنباء عن انشقاقات تعصف بمنسقية شباب 25 فبراير وحديث عن مساع لتأسيس منسقية أخرى

بعد شهرين من تأسيسها بدأت تعصف بمنسقية شباب 25 من فبراير خلافات قوية نتج عنها انسحاب بعض مؤسسيها وعلمت. أنباء انفو . ان الخلاف داخل المنسقية يرجع أساسا الى ما يعتبره الشباب المستقلون إنفرادا من شباب الأحزاب وخصوصا الشباب المحسوبين على تكتل القوى الديمقراطية واليساريين حيث يعتبر المستقلون أن أولائك الشباب يتصرفون وفق ارادتهم لا ارادة الشباب وهو أمر لا يخدم الثورة ولا يخدم الوطن إنما يخدم مصالح ضيقة لم يخرج الشباب على أساسها وإنما خرج لمصلحة الوطن ويقولون أنهم يريدون هيئة تمثل كل الشباب وكل الموريتانيين بما فيهم الحزبيون لكن تكون تتمتع بمصداقية واستقلالية عن انتماءات ضيقة .
يدورهم شباب الاحزاب يقولون أن للأحزاب دورهم وخبرتهم في مجال النضال السياسي وأنهم انضمامهم للشباب سيشكل دفعا قويا ويتهمون الشباب المستقل بعرقلة عمل المنسقية .
وكان أداء المنسقية قد ضعف في الفترة الأخيرة ولم تعد دعواتها تلقى تجاوبا كما كانت في بدايتها وقد اعتبر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أن معظم من كانوا يحضرون للتظاهرات هم من الأمن وأعوانه في حين يعتبر الشباب المستقل أن شباب الأحزاب هم من يتحمل ضعف المنسقية بسبب انفرادهم بالرأي وتسيرهم للمنسقية وفق رغبة قادة أحزابهم وهو ما سبب عزوف كثير من الشباب عنها بعد أن انضموا لها في البداية على أنها بعيدة عن أن أي انتماء حزبي .وقد شهدت الساحة الاعلامية تراشقا بين الفريقين في الفترة الأخيرة .
وقد بدأ بعض أولائك الشباب المستقلون حوارات فيما بينهم وعلى موقع التواصل الاجتماعي” الفيس بوك ” لمعالجة مع اعتبروه أخطاء حالت دون تحقق أهداف الحراك الشبابي وقد طرحوا احتمالين :
إما إعادة هيكلة منسقية 25 فبراير على معايير جديدة تمكنها من استعاب كل الشباب وتضمن استقلاليتها .
وإما تشكيل منسقية جديدة للشباب تستفيد من تجارب الآخرين وتسير وفق خطى ثابتة ومدروسة من وجهة نظرهم ,.

يذكر أن منسقية 25 من فبراير كانت قد تأسست في الخامس والعشرين من فبراير في بداية الحراك الشبابي الذي شهدته الساحة الوطنية مؤخرا متأثرة بما يجري من ثورات في العالم العربي وقد ظلت هي الناطق الرئيس باسم هذا الحراك فى حين ظهرت مجموعات أخرى منها المطالب باصلاح النظام واصلاح المعارضة على غرار مافعلت مجموعة تعرف بمجموعة الشباب الوطني.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button