خبراء يستبعدون تعمد احراق سفينة للصيد البحري قبالة سواحل انواكشوط
استبعد أحد الخبراء في مجال التأمين نظرية المؤامرة في الحادث الذي ادي الى اشتعال سفينة لصيد الاعماق تابعة لاسرة اهل مكناس قبالة سواحل انواكشوط .
وقال الخبير الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح لأنباء انفو ردا على اشاعات حول قيام مالكي الشركة بتدبير هذا الحادث بغرض التلاعب على الشركة المؤمنة للسفينة قال ان حمولة السفينة من السمك تعادل قيمة التامين . وان طبيعة الحادث تشير الى خلل كهربائي داخل السفينة .
واكد نفس المصدر ان لو ان مالكي الشركة فكروا في مخادعة شركة التامين لكانو اغرقوها بعد تفريغ حمولتها لتجنب هذه الخسارة الكبيرة .
مؤكدا ان تحايل الموريتانيين علي شرائك التامين عادة ما يتم عن طريق فتح نوافذ المياه داخل السفينة بغرض اغراقها بدون ان يشكل ذلك خطرا على طاقمها .
جدير بالذكر ان السفينة المذكورة اشتعلت على شواطئ انواكشوط فجر الجمعة وقدرت حمولتها باكثر من الفي طن من الاسماك وكميات كبيرة من غاز الموياك الذي يستخدم للتثليج داخل السفينة وسط حديث عن مخاوف من تلوث محيط انواكشوك جراء هذا الحادث .
