مجرد نقاط نظام *
من أهم القضايا التي لا يمكن أن نتجاوزها لهذا التشاور أو الحوار المنتظر ، الذي ما كنا نريد له أن يتم بهذه الطريقة المخجلة، التي تشرك ألد أعداء بلدنا (تيام صامبا و بيرام) و تجعل أكبر مفسديه و منافقيه على الواجهة من جديد، قضية العلم و النشيد الوطنيين الذين عبث بهما المجرم عزيز و حولهما إلى جزء من تراثه الخاص ، في محاولة لإيهام الرأي العام المحلي و العالم ، أنه هو مؤسس الدولة و هو ناشؤها من عدم.
# يجب إعادة العلم و النشيد الوطنيين لمحو آثار جرائم هذا المحتال الغبي.
# يجب إعادة العملة الوطنية أو تغييرها، التي لا ندري حتى الحين كم يحتفظ اللص عزيز لنفسه من فئاتها الكبرى ؛ الفين، خمسة آلاف و عشرة آلاف..
# يجب العودة إلى ما ارتكبه امربيه ربو من جرائم في الحالة المدنية الذي حول (تحت الطلب) اسم تكيبر بنت ماء العينين إلى مريم بنت أحمد..
# يجب إزالة ولد بلال (مع التوبيخ) من على رأس اللجنة الوطنية للانتخابات التي حولها إلى شاهد زور ، في أسوأ عملية تحكيم و إخراج عرفتها البلاد من “وي و نون” حتى اليوم..
* إن إشراك الخائنين بيرام و تيام صامبا في هذا التشاور أو الحوار رسالة غير ودية إلى شعبنا الطيب و بلدنا المستباح، سنظل نصرخ بتحميل مسؤوليتها الكاملة للسلطات لأن ذلك أقل واجبنا الوطني المقدس.
كما أن اعتبار حليفهما و ثالثهما في الخيانة و الارتزاق “تواصل” ، حزبا معارضا، إساءة بالغة للمعارضة و الوطن.
منذ دخول هذه الجماعة المتخلفة، المتاجرة بكل شيء ، ساحة السياسة في البلد ، تحولت هذه الساحة إلى سوق سوداء بلا ضوابط و لا تقاليد و لا استقرار : فلكي يكونوا مقبولين عند الغرب يتحالفون مع جرائمه في حق بلدنا (إيرا و افلام) و لكي يحصلوا على مزيد من من المساعدات من الحركة الأم (الإخوان) ، يختلقون أي خلاف مع النظام . و لكي يكونوا حزبا وازنا يتربع على عرش قيادة المعارضة، تحولوا إلى عملاء للنظام ؛ كيف تظل هذه الجماعة البدائية، مكشوفة الحيلة ، تتلاعب بمصير البلد إلى هذا الحد ؟.
* سيدي علي بلعمش