لماذا يستمر إغلاق معبر ” ادياما” الحدودي بين موريتانيا والسنغال !؟
أنباء انفو- يستمر إغلاق معبر “ادياما ” الحدودي البري بين موريتانيا والسنغال وسط استغراب سكان جوار ذلك المعبر من الجهتين ..!.
وفى الآونة الأخيرة ارتفعت المطالب بضرورة فتح معبر “ادياما” الحدودي بعد ان سقطت مسببات إغلاقه ممثلة في الأزمة الصحية التي اجتاحت العالم خلال العامين الماضيين.
موقع “أنباء انفو” استطلع أراء بعض المسافرين نحو السنغال وعبروا جميعا عن تجاهل السلطات الموريتانية المناشدات الموجهة إليها بفتح معبر”ادياما” الذى يوفر الكثير من الوقت والمال على المواطنين الموريتانيين ، خصوصا وأنه يسمح للسنغاليين والسواح الغربيين بعبوره ذهابا وإيابا .!.
وأكد استطلاع “أنباء انفو” أن معبر “ادياما ” قبل إغلاقه بسبب تفشى جائحة كورونا، كان يساهم بشكل واضح فى تحسين الأحوال المعيشية وتنمية منطقة كرمسين ويرفع عنها التهميش.
وزاد استمرار إغلاق المعبر الحدودي من قلق السكان فى تلك المنطقة الحيوية من البلاد، وأصبح ذلك الإغلاق يطرح تساؤلات حول أسبابه الحقيقية..!.
وفى وقت سابق نشر موقع “أنباء انفو” خبرا يفيد بأن وزارة الداخلية ووزارة الخارجية فى موريتانيا فوضتا شأن إعادة فتح معبر “دياما” الحدودي إلى السلطات الجهوية فى ولاية اترارزة جنوب البلاد وهذه الأخيرة لم تحرك ساكنا .
فتح معبر ” دياما” الحدودي بين موريتانيا و السنغال يتم تجاهله -إلى اليوم- والسلطات الجهوية فى ولاية اترارزة تبدو غير مهتمة ، رغم أن إعادة العمل رسميا فى المعبر المذكور من شأنه تخفيف الضغط على معبر “روصو” بالإضافة إلى فوائد أخرى كثيرة.