شكرا للبطل بوتين*
لقد أبدى الزعيم الروسي بوتين، مهارات محارب و ثقافة عملاق و شجاعة قائد ..
أظهر بوتين الاتحاد الأوروبي على حقيقته : دويلات عنصرية ، صغيرة ، تحكمها مافيات عميلة، تأتمر بأوامر أمريكا و تخوض الحروب بالنيابة عنها و تتشدق بمُثُل و قٍيَّم هي أكثر من يكفر بها و يسيء إليها.
و عند أحاديثهم المتباكية على قتل أطفال أوكرانيا، ظل بوتين يذكرهم بدماء أطفال العراق و فلسطين و سوريا و ليبيا لفضح عنصريتهم و نفاقهم و بعدهم عما يدعون من قيم مكذوبة..
اليوم سيكتشف العالم أن ما أهداه بوتين للبشرية لا يقدر بأي شيء :
– كشف جريمة الدولار الأمريكي (الوهمي) و تداعياته القادمة..
– نفاق الشعوب الغربية و عنصريتها و بعدها مما تدعيه من أخلاق زائفة..
– كذبة الديمقراطية و مطاطية مفاهيمها الغربية ..
– جبن الغرب و سخافة أساليبه : بوتين مجنون، بارانوياك، مريض ، حاقد ، تماما مثل ما فعلوا مع الشهيد صدام و القذافي و الأسد و كل من يقف في وجه تفاهاتهم ..
اليوم سقطت ورقة التوت الغربية الأخيرة : كل دول العالم في آسيا و أمريكا اللاتينية و إفريقيا ستخرج اليوم عن صمتها للتعبير عن حقارة الدول و الشعوب الغربية و عنصريتها و نهبها المستمر لثروات الشعوب و وقوفها خلف كل مآسي البشرية ..
لن تكون هناك حرب كونية ؛ سيردعهم بوتين بضربة تكتيكية تفهمهم أنه ماض في تمريغ أنوفهم في الرمل و ينتهي كل شيء ..
إنهم شعوب ديوثة، جبانة، لا ترد عن كرامتها ، لا تحارب من يوازيها في القوة و تعوض عن كل عيوبها بالدعاية الكاذبة مثل كل المخنثين..
على العالم المطهد اليوم أن يقف بصف روسيا لتشكيل لا أقول قطبا في وجهه القطب الأمريكي، بل جبهة قوية لمحاصرة الشر القادم من الغرب و عزل كل الدول الغربية من أمريكا إلى سويسرا و قطع كل العلاقات معهم ما تبقى من الزمن..
هكذا يمكن للعالم أن يعيش بسلام و ينعم بما أحرز من تقدم علمي ، في جو من الإيخاء و المحبة؛ فلا سلام و لا استقرار مع جشع الغرب و مؤامراته و أكاذيبه السخيفة..
*سيدي علي بلعمش