إضراب شامل يعطل الدراسة فى موريتانيا
هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي في موريتانيا، حملت “وزارة التهذيب الوطني مسؤولية تداعيات الإضراب على مستقبل التلاميذ ونسب المشاركة في الامتحانات والمسابقات”.
وفى بيان أصدره المضربون أعلنوا عزمهم “مواصلة النضال بكل الوسائل القانونية من أجل إخراج المدرسين من براثن التهميش والنسيان”.
النقابات اعتبرت “وزارة التهذيب وإصلاح النظام التعليمي ما زالت تتبع سياسة العناد في مواجهة الدعوات المتجددة للحوار والاحتجاجات التي تلجأ إليها النقابات لفرض الانتقال إلى مفاوضات مثمرة تفضي إلى تحقيق المطالب الملحة للمدرسين، وتقطع حبل الوصال مع عقلية التسويف والنزول للإجراءات القمعية المرفوضة ضد المضربين”.
وقالت: “يقترب العام الدراسي الجاري تدريجياً من نهايته، دون أن تظهر حتى الآن مؤشرات جدية على تعافي نظامنا التربوي الذي يُنظر إليه بالإجماع على أنه يحتضر منذ عقود”.
وأضافت : “ولئن كان إصلاح التعليم متضمناً في برنامج رئيس الجمهورية، فإن ذلك لم يغير شيئاً من استمرار التحديات الكبرى التي يعاني منها التعليم في موريتانيا، وفي مقدمتها الظروف المأساوية للمدرسين التي فاقمها الارتفاع الحاد الحالي في الأسعار”.