أخبارأخبار عاجلةعربي

شركة نرويجية تباشر إيقاف أشغال” بيتروناس” النفطية فى بحر موريتانيا

أنباء انفو- أكدت  مصادر اقتصادية دولية اليوم الجمعة، أن  شركة النفط والغاز الماليزية”  بتروناس”  استأجرت شركة” هافرام” النرويجية، لأعمال إيقاف التشغيل البحرية في موريتانيا.
ومنحت شركة بتروناس كاليغري موريتانيا 1 -وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة بتروناس- العقد لـ هافرام، في مارس الماضي، حسبما جاء في بيان صحفي أصدرته الشركة النرويجية للخدمات البحرية.
وستوفر هافرام خدمات الهندسة والمشتريات والاسترجاع والتخلص، للتخلي عن المرافق البحرية وإيقاف تشغيلها في حقلي شنقيط وباندا، قبالة سواحل موريتانيا.

 

 

بموجب العقد، ستستخدم هافرام خبراتها الداخلية لإدارة البنية التحتية المتبقية وهندستها واسترجاعها والتخلص منها، بعد أن نفذت عمليات إيقاف تشغيل المرحلة الأولى في عام 2018.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة هافرام، أود سترومسنيس، أن هذا العقد يُعد بمثابة جائزة أخرى لمشروع مهم تحصل عليها الشركة في أفريقيا.
وقال: “إنه واحد من 4 مشروعات مُنحت لـ هافرام في أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط خلال الـ12 شهرًا الماضية، ما يعزز سجلنا القوي في المنطقة”.
وأضاف: “نحن فخورون باختيارنا من قبل بتروناس لتلبية احتياجات إيقاف التشغيل”.

من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي لـ هافرام، كيفين ميرفي: “تركيزنا على تخفيف المخاطر وحلول التنفيذ الفعّالة جعل بتروناس تختارنا مرة أخرى بوصفنا شريكًا مثاليًا لعمليات إيقاف التشغيل”.
وشدد على أن “هافرام قدمت -باستمرار- مجموعة من المشروعات تحت سطح البحر في جميع أنحاء القارة لعملائنا، ونتطلع إلى تجديد شراكة العمل مع فريق شنقيط وباندا التابع لبتروناس”.
وسيكون مقر فريق إدارة المشروع وهندسته في مكتب هافرام في هيوستن بالولايات المتحدة، وقد بدأ العمل في المشروع.

شنقيط هو أول حقل نفطي في موريتانيا، اكتشفته شركة وودسايد الأسترالية في عام 2001، باحتياطيات قُدّرت في البداية بنحو 120 مليون برميل، ثم خُفضت إلى 34 مليون برميل في عام 2007.
وبدأ أول إنتاج من الحقل في فبراير/شباط 2006 بنحو 75 ألف برميل يوميًا، إلا أنه تراجع إلى 6.75 ألف برميل يوميًا في عام 2013.
واضطرت موريتانيا إلى تعليق عمليات التنقيب عن النفط مع استمرار تراجع الإنتاج في عام 2018.

في سياق آخر، وقّعت وزارة البترول والمعادن والطاقة الموريتانية، في ديسمبر/كانون الأول 2021، مذكرة تفاهم مع شركة نيو فورتريس إنرجي الأميركية، لتطوير حقل باندا للغاز لإنتاج الكهرباء.
إذ يهدف مشروع تطوير حقل باندا، بحلول عام 2024، إلى تزويد محطة الطاقة المزدوجة بقدرة 180 ميغاواط بالغاز، وإنشاء محطة جديدة لإنتاج الكهرباء ذات دورة مركبة بقدرة 120 ميغاواط.
ويقع حقل باندا للغاز في الساحل الموريتاني على بعد نحو 60 كيلومترًا من نواكشوط، وتُقدّر إمكاناته بـ1.2 تريليون قدم مكعبة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button